باحث سويدي يكشف تقلب حجم حدقة العين أثناء التنفس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اكتشف باحث سويدي من معهد كارولينسكا كيف يتقلّب حجم حدقة العين أثناء التنفس، في أول تجربة على البشر، حيث كانت الدراسات السابقة تعتمد على تجارب أجريت على قطط مخدّرة قبل عقود. أظهرت التجربة الجديدة أن حجم الحدقة يكون أصغر في بداية الاستنشاق وأكبر في منتصف الزفير، ما يختلف عن النتائج السابقة التي أشارت إلى أن حجم الحدقة يكون أكبر أثناء الاستنشاق وأصغر عند الزفير.
استخدم مارتن شايفر وفريقه كاميرا متخصصة لقياس حجم حدقة العين لـ 100 متطوع أثناء مراقبة تنفسهم بقناع مزود بمستشعر. أظهرت النتائج أن هذا النمط من التقلص والتوسع في حجم الحدقة استمر سواء تنفس المتطوعون من خلال أفواههم أو أنوفهم، وسواء كانوا ينظرون فقط إلى نقطة واحدة على الشاشة لمدة 5 دقائق أو كانوا يقومون بمهمة بسيطة على الشاشة.
أوضح شايفر أن رؤيتنا تكون أكثر حدة عندما تكون حدقات العين أصغر، ولكن الحدقات الأكبر تكون أكثر حساسية للمحفزات الخافتة، خاصة في الرؤية الطرفية. يسعى شايفر وفريقه الآن إلى إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت التغييرات في حجم حدقة العين بسبب التنفس لها تأثير قابل للقياس على الأداء البشري، وإذا كان بإمكان الناس التحكم في حجم حدقة العين عن طريق التحكم في تنفسهم، مما قد يكون مفيدًا في رياضات مثل الرماية.
يعتقد شايفر أن تأثير التنفس على حجم حدقة العين يحدث بسبب الروابط العصبية بين الجزء من جذع الدماغ الذي يتحكم في الشهيق والزفير وحدقة العين. يشير إلى أن فهم تأثير التنفس على حجم حدقة العين يمكن أن يكون مفيدًا في تشخيص بعض الحالات الطبية مثل الارتجاج، ويسعى إلى استكشاف ما إذا كان هذا التأثير نتيجة عرضية لتطور الدماغ أم له غرض وظيفي محدد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الزعاق : الأبراج ليس لها تأثير على الخليقة .. فيديو
الرياض
كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق عن قصة الأبراج.
وقال الزعاق خلال حديثه لقناة العربية: ” الأبراج في الحقيقة هي نجوم متناثرة على صفحة السماء، تخيلها الإنسان القديم على هيئة بشر وحيوانات وجمادات ” .
وتابع الزعاق: ” أول من أطلق عليها اسم االبروج هم العرب، لعلو مكانتها ولأعمارها الطويلة ، ووراء سلوكيات الخلق في وضعيات الأبراج هو التنجيم ، نسبة إلى النجم المكون الأساسي لهذه الأبراج ” .
وأشار الزعاق إلى أن أعمار هذه الأبراج كبيرة جداً ومكانتها بعيدة جداً تقاس بالسنين الضوئية وليس لها تأثير على الخليقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740327741399.mp4