حماس والشعبية تعقبان على بيان الرئاسة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عقبت حركة حماس ، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على بيان الرئاسة الفلسطينية الذي أصدرته مساء اليوم السبت 13 تموز 2024 ، عقب مجزرة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة .
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
حركة حماس – تصريح صحفي
في الوقت الذي يسيل فيه الدم الفلسطيني مدراراً، جراء المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضد أبناء شعبنا في المواصي غرب خانيونس، وفي المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ وغيرها من مناطق قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، فإننا نستهجن صدور تصريحات باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، تُعفي الاحتلال من المسؤولية عن هذه الجرائم، وتساوي بين الضحية والجلاد، وتعطي المبرر لجيش الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا، وتحمل المسؤولية عن هذه المجازر للمقاومة.
إننا ندعو لسحب هذه التصريحات المؤسفة، مؤكدين أن الاحتلال الصهيونى والإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال هم من يتحملون مسؤولية هذه المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا.
إن شعبنا الفلسطيني الذي يقف بثباتٍ في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيونية، دفاعاً عن أرضه ووجوده؛ يتوقع من كل الأطراف الفلسطينية الانحياز له، والوقوف بقوة ضد العدوان الصهيوني، وبذل كل الجهود لإدانة حرب الإبادة ووقفها، وليس تبريرها في تناقض تام مع كافة القيم الوطنية والإنسانية.
إننا نثمن كل المواقف الصادرة عن القوى والفصائل الفلسطينية، والتي أدانت هذه المجازة وحمَّلت الاحتلال الصهيونى والإدارة الأمريكية المسؤولية عنها.
إن المطلوب اليوم هو تركيز الجهود الفلسطينية خلف استراتيجية نضالية ووطنية موحّدة، تُعلي مصلحة شعبنا وقضيته، وتصبّ في مسار مواجهة العدوان ودحره، على طريق تحقيق آمال شعبنا في الحرية وتقرير المصير.
نص بيان الجبهة الشعبية كما وصل وكالة سوا الإخبارية
الجبهة الشعبية تدين تصريحات الرئاسة الفلسطينية والقيادي في حركة فتح منير الجاغوب وتعتبرها مسيئة لشعبنا وتضحياته
- تستنكر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات الرئاسة الفلسطينية والقيادي في حركة فتح، منير الجاغوب، وتعتبرها مسيئة لشعبنا، ومبررةً لمجزرة الاحتلال اليوم في خان يونس.
- هذه التصريحات تعفي الاحتلال من مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية وتُحمّل المقاومة اللوم.
- إن هناك حالة تضامن شعبي ووطني واسع مع المقاومة، مما يستدعي من جميع القوى الوطنية، بما فيها حركة فتح وقيادة السلطة، الالتزام بموقف الإجماع الوطني والوقوف بثبات إلى جانب المقاومة، والابتعاد عن تبرير جرائم الاحتلال أو التماهي مع دعايته الإعلامية.
- تدعو الجبهة كافة الأطراف الوطنية، في ظل استمرار العدوان الصهيوني، إلى الكف عن التصريحات التحريضية التي تزيد من التوتر، وتبني خطاب وحدوي يعكس نبض الشارع الفلسطيني وحالة الإجماع الوطني، بدلاً من تعزيز رواية الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة الجبهة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الثلاثاء، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حتمية خروج سكان قطاع غزة منه والتوجه إلى مصر أو الأردن.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة، التصريحات الأمريكية عنصرية وتعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية".
وشدد قاسم على أنه "بدلا من محاسبة الاحتلال الصهيوني المجرم على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير تتم مكافأته لا عقابه"، مؤكدا أن "هدف الاحتلال الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وأضاف "المقاومة مستمرة حتى حصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله.. يمكن أن تتم عملية إعادة الإعمار مع بقاء أهالي غزة لا تهجيرهم كما يطرح اليمين الصهيوني".
ومن جانبه، أشار القيادي في "حماس" عزت الرشق إلى الرفض القاطع لتصريحات ترامب التي دعا فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى مغادرة وطنهم بذريعة إعادة الإعمار.
وقال الرشق: "تصريحات ترامب عنصرية، ومحاولة مكشوفة لتصفية قضيتنا الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة، شعبنا في غزة، أفشل خطط التهجير والترحيل تحت القصف على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، وهو مغروس في أرضه، ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره".
كما أكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري رفضه لتصريحات ترمب معتبرا إياها "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة"، وشدد على أن "شعبنا في قطاع غزة لن يسمح بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه".