محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعيد تكاثر “الضب” المهدد بالانقراض
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
خلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالحياة الفطرية ومكوناتها الطبيعية في المملكة؛ وذلك وفقًا لبرامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030م، التي تدعو للمحافظة عليها؛ وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.
ويُعد “الضَّبُّ”أحد حيوانات الصحراء الزاحفة التي بدأت بالتكاثر خلال السنوات الماضية بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهدداً بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف.
ففي محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكثر المحميات بالمملكة، والبالغة مساحتها 91,500 كيلو متر مربع، لوحظ في الفترة الأخيرة تكاثر “الضَّبان “بشكل جيد، بفضل حماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض وإعادة توطينها، ورعاية الموائل الطبيعية وتأهيل الأنظمة البيئية وضمان عدم تأثير النشاط البشري على التوازن الطبيعي، بهدف إعادة التوازن البيئي في المنطقة، وإبراز التنوع الفريد فيها.
ويعد الضَّبُّ من أكثر الزواحف التي احتلت حيزا مهما في الكثير من كتب التراث، والحكايات والأمثال الشعبية، ويكاد يكون الوحيد المصنف ضمن طرائد الصحراء النهارية، ويصل طوله إلى 85 سم عندما يتمّ نموه، ويتحمّل الحرارة والعطش ويتكيف مع أصعب الظروف.
ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ولا يشرب الماء إلا نادراً، وذلك لأنه يستفيد من العصارات داخل العناصر النباتية، ومن محتواها المائي داخل خلاياها، ولا يأكل النبتة كلها بل يأخذ منها قضمات فقط، وبذلك يحافظ على النباتات ويزيد الغطاء النباتي.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالتعاملات المبكرة اليوم: بريق الذهب يزداد توهجًا.. وانخفاض أسعار النفط
ومن الحقائق عن الضب أن هناك علاقة تعايش بينه وبين بعض الحشرات ومنها العقارب السوداء التي تشاركه السكن في جحره وفي مجال 20 – 50 سنتمترًا من فوهة الجحر ، حيث يوفر العقرب للضب الحماية، والضب يمنحه المأوى وبعض الفرائس الصغيرة.
ويستوطن في المناطق المفتوحة المستوية ذات التربة الصلبة حيث يحفر جحورًا متعرجة قد تمتد سطحيا من مترين إلى عمق متر ونصف المتر تحت سطح التربة مستخدما مخالبه القوية، ويكون اتجاه فتحات الجحور في اتجاه الشرق أو الشمال الشرقي عادة ، حسب زاوية شروق الشمس ، لأن الضب يحتاج في بداية يومه إلى تسخين جسمه.
وحظي باهتمامات بعض الرحالة والمستشرقين ومنهم الإنجليزي داوتي ،وديكسون ،اللذان ذكرا أن الضب يوجد بكثرة في جميع الأجزاء الشمالية الشرقية من الجزيرة العربية و يفضل الأرض الصلبة المكسوة بالحصى على الرمال الناعمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تكاثر للسحب وانخفاض في درجات الحرارة بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت سماء الإسكندرية، منذ ساعات الصباح الأولى، تجمع للسحب المنخفضة الكثيفة والتي حجبت أشعة الشمس، وسط انخفاض في درجات الحرارة اليوم الثلاثاء 8 إبريل، حيث سجلت درجة الحرارة 23 درجة مئوية، مع زيادة سرعة الرياح والتي وصلت إلى 20 كم/ ساعة، مما تسبب في زيادة الإحساس بالبرودة.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، وجود نشاط ملحوظ للرياح على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ويصاحبها انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية.
كما توجد فرص مهيأة اليوم لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية، وتنشط الرياح مما يؤدى إلي اضطراب في حركة الملاحة البحرية، ومن المتوقع ان تنكسر حدة الارتفاع في درجات الحرارة مع دخول الجبهة الباردة المصاحبة للرياح الشمالية الغربية نهاية اليوم.
ومن المتوقع غداً الأربعاء يوجد انخفاض في درجات الحرارة في أغلب الأنحاء بقيم تتراوح ما بين 7 إلى 8 درجات مئوية، لتنخفض درجات الحرارة إلى 20 درجة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، يصاحبها نشاط ملحوظ في الرياح، مع فرص لسقوط أمطار من خفيفة إلى متوسطة على أغلب الأنحاء.