الشيخوخة تظهر على لغة جو بايدن وإدراكه في لقاءاته الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ألقى التقدم في العمر بظلاله على القجرات اللفظية للرئيس الأمريكي جو بايدن حتى أن أحد كبار اللغويين في أمريكا شبه خطاب الرئيس الحالي بلغة الأطفال حديثي العهد بالمحادثة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ارتكب جو بايدن بايدن خطأين كبيرين في واشنطن أمس، وحده، واصفًا فولوديمير زيلينسكي عن طريق الخطأ بأنه "الرئيس بوتين" وأشار إلى كامالا هاريس خلال مؤتمره الصحفي رفيع المستوى باسم "نائب الرئيس ترامب".
وتزعم مصادر مقربة من جو بايدن أن هذه الزلات السريعة، صحح بايدن الخطأ الأول وليس الثاني، تشكل جزءًا من مشكلة مثيرة للقلق خاصة وإنه يخوض سباق الرئاسة الأمريكية لفترة ثانية أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز والخبير اللغوي في جامعة كولومبيا، إن خطاب الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا يذكره باللغة الإنجليزية المبسطة، وهي مزيج من لغتين أو أكثر.
وكتب مكوورتر، خبير اللغات المبسطة وغيرها من اللغات المتنقلة الذي يدرس في مركز الدراسات الأمريكية بجامعة كوومبيا: "بينما تحاول الأمة معالجة بنية جملة الرئيس بايدن امختلطة خلال مناظرته مع دونالد ترامب وفي مقابته اللاحقة مع جورج ستيفانوبولوس، " إنني مندهش كيف جافاه الصواب وابتعدت عباراته عن التفاصيل الدقيقة التي كان دومًا ناجحاًت في الأخذ بزمامها دون عناء ذات يوم"، مشيرًا إلى مقابلات أجريت قبل 4 سنوات.
احتداد المنافسة بين جو بايدن ودونالد ترامب جو بايدنيواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حشد المؤيدين له على حساب خصمه الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والذي يخوض سباق الترشح على فترة رئاسية جديدة.
ويقوم مساعدو أوباما وكلينتون المتصلون جيدًا بإجراء استطلاعات الرأي وممارسة الضغوط على المانحين الديمقراطيين للاحتفاظ بأموالهم في محاولة للضغط على بايدن للخروج من المنافسة لكن حلفاء الرئيس يقاومون، وينضمون إلى رئيسهم في التمسك بموقفهم بشأن البقاء في المنافسة، قال بايدن والبيت الأبيض وفريق إعادة انتخابه مرارًا وتكرارًا إنه في السباق للبقاء.
وبينما يتمسك بايدن بموقفه، لا تظهر المعارك بين الحزبين أي علامات على التوقف مع المؤامرات والمنعطفات القادمة على مستويات ماكيافيلية.
قال الاستراتيجي الديمقراطي جيم مانلي، وهو موظف سابق يتمتع بعلاقات جيدة ويعرف جميع اللاعبين في هذه الدراما الشكسبيرية الحديثة: "يجب أن يحدث شيء ما يقلب الموازين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس ترامب اوباما سباق الرئاسة الأمريكية كلينتون جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات محتملة للسلام.. بوتين يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي وقت
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت، في ظل تكهنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو اليوم الخميس: "لا أعلم متى سأراه، فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص، ولم أكلمه منذ أكثر من 4 سنوات، وأنا مستعد لذلك بالطبع في أي وقت".
أخبار متعلقة "حققنا هدفنا".. بوتين: سقوط الأسد لا يشكل هزيمة لروسياقبل رحيله.. بايدن يتعهد بخفض الغازات الدفيئة بأكثر من 60%وأردف: "أنا مستعد أيضًا للقائه إن أراد ذلك".
وتابع: "إذا ما التقيت يومًا ما بالرئيس المنتخب ترامب، فأنا أكيد من أنه سيكون لنا الكثير لنتناقشه".
إنهاء النزاع المسلح في أوكرانياقال دونالد ترامب يوم الاثنين، إنه يريد التحدث مع فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء "مجزرة" النزاع المسلح في أوكرانيا.
وتعهد ترامب الذي يتولى مهامه رسميًا في يناير، خلال حملته الانتخابية بوضع حد بسرعة للحرب في أوكرانيا.
وسبق له أن دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى محادثات، بحيث يخشى كل من الأوكرانيين والأوروبيين أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات كبيرة ويمنح الكرملين نصرًا جيوسياسيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وترامب في لقاء سابق - Sky News
وصرح الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه ينبغي لأوكرانيا أن تتوقع على الأرجح، مساعدات أقل من واشنطن، وأعرب عن معارضته استخدام كييف صواريخ غربية لضرب أوكرانيا.
أما فلاديمير بوتين، فهو قال في أكثر من مناسبة إنه مستعد لمناقشات مع أوكرانيا، شريطة أن تستند إلى "وقائع الميدان" حيث تتقدم القوات الروسية منذ بداية السنة.
تخلى أوكرانيا عن 4 مناطقتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق تحتلها جزئيًا، هي دونتسك ولوغانسك في الشرق وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب.
فضلًا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها بقرار أحادي إلى أراضيها في 2014.
وتشترط أيضًا أن تتخلى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ولطالما اعترض فولوديمير زيلينسكي بشدة على تقديم أي تنازلات، لكنه لين موقفه في الأشهر الأخيرة في ظل الصعوبات التي يواجهها جيشه على الجبهة، والمخاوف من تراجع المساعدة الغربية.
ودعا الأوروبيين من بروكسل إلى عدم التخلي عن بلده ورص الصفوف، بما فيه مع الولايات المتحدة، وذلك قبل بضعة أسابيع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.