شهدت قبل قليل، بمنطقة المكمورة التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، اشتعال أنبوبة بوتاجاز داخل منزل، أسفر الحريق عن إصابة عدد 4 أشخاص من أسرة واحدة بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، وتم نقلهم إلى مستشفى كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة.

تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة كفر الدوار، يفيد اشتعال أنبوبة بوتاجاز داخل منزل بمنطقة المكمورة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف والحماية المدنية لموقع البلاغ، وتم السيطرة علي الحريق واخماده، ونتج عن ذلك إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

بالفحص تبين إصابة كلا من، "شعبان إبراهيم السيد" 46 عاما، بحرق بالصدر والبطن والوجه بنسبة 36% من الدرجة الأولي والثانية، "ثناء عبد السميع إبراهيم" 35 عاما، بحرق بالذراعين والوجه بنسبة 18% من الدرجة الأولي والثانية، "فاطمة شعبان إبراهيم" 16 عاما، بحروق بالوجه والذراعين بنسبة 18 % من الدرجة الأولي والثانية، و"روضة شعبان إبراهيم" 11 عاما، بحرق بالذراع الأيمن بنسبة 5% من الدرجة الأولي، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيطرة على الحريق مدير أمن البحيرة مساعد وزير الداخلية الحماية المدنية محافظة البحيرة كفر الدوار أمن البحيرة أجهزة الأمن أسرة واحدة أنبوبة بوتاجاز سيارات الإسعاف من أسرة واحدة إصابة 4 أشخاص مستشفى كفر الدوار العام مستشفى كفر الدوار

إقرأ أيضاً:

قتلت رضعيها وألقته في الغابة.. فك لغز جريمة عمرها 27 عاماً

بعد مرور 27 عاماً على واقعة مأساوية، أُسدل الستار على قضية هزّت المجتمع البريطاني، حيث اعترفت امرأة تُدعى جوان شاركي، وتبلغ من العمر 55 عاماً، بقتل مولودها حديث الولادة في عام 1998.

ووفقاً لصحيفة "ذا إندبندنت" فقد ألقت الشرطة القبض عليها بعد تحليل حديث للحمض النووي كشف علاقتها بالرضيع، ما جعلها تواجه العدالة أخيراً بعد سنوات طويلة من الصمت والإنكار.

إخفاء الحمل والجريمة

أظهرت التحقيقات أن شاركي كانت تعمل موظفة في قسم المساعدات الاجتماعية بمجلس مقاطعة لانكشاير الغربية في ذلك الوقت، وكانت قد أخفت حملها عن زوجها وأصدقائها وزملائها في العمل، واعتمدت ملابس فضفاضة كما ابتعدت عن المناسبات الاجتماعية. 

وكشفت المحكمة أنها عانت من اكتئاب ما بعد الولادة بعد إنجابها طفلها الأول، مما زاد من الضغوط النفسية التي تعرضت لها.

وفي ليلة الولادة، يُرجّح أنها أنجبت الطفل بمفردها داخل حمام منزلها، وعمدت إلى وضع أنسجة داخل فمه لتكميم صوته، ولاحقاً، قامت بلف جثمانه داخل كيسين بلاستيكيين، وألقت به في منطقة غابات قريبة من حديقة "غوليفرز وورلد" في وارينغتون.

العثور على الجثمان 

وفي 14 مارس (آذار) عام 1998، عثر أحد المارة أثناء تنزهه مع كلبه على الكيسين البلاستيكيين المشتبه بهما، وبعد فتحهما، اكتشف الجثمان، مما أثار صدمة بين السكان المحليين.

وأطلقت الشرطة حينها تحقيقاً مكثفاً تضمن البحث في سجلات المستشفيات والعيادات العامة، إضافةً إلى توزيع منشورات على المنازل القريبة.

فيما أدى الضغط الإعلامي والمجتمعي إلى الاشتباه بعدد من النساء، حتى إن بعض العائلات أبلغت عن قريباتهن للشرطة، لكن الفحوصات الوراثية استبعدتهن من القضية.

فك اللغز والاعترافات الصادمة

على الرغم من أن التحقيق لم يثمر عن أي أدلة قاطعة في ذلك الوقت، فإن مراجعة لاحقة للبيانات الوراثية في عام 2023 كشفت عن وجود تطابق جيني بين الحمض النووي للرضيع وجينوم طفل آخر تم اعتقاله في قضية بعيدة تماماً عن القصة. 

وبعد تتبع مصدر العينة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية "جوان شاركي" بصفتها والدة الطفل المتوفى، ليتم القبض عليها في يوليو (تموز) 2023.

وأثناء التحقيقات، لم تنكر قاتلة ابنها الجريمة، بل وصفت لحظة اعتقالها بأنها "مريحة"، قائلةً للمحققين: "لم يكن من السهل العيش مع هذا الذنب طوال ذلك الوقت، كنت أعلم أن هذه اللحظة ستأتي، فلا أحد يهرب من أفعاله للأبد".

وكشفت أنها لم تستطع التحدث عن الأمر طوال تلك السنوات، لكنها كانت تدرك أن الحقيقة ستنكشف عاجلاً أم آجلاً، كما وصفت اعتقالها بأنه لحظة "تحرر" من عبء ثقيل ظل يلاحقها في جميع المناسبات العائلية، مثل أعياد الميلاد والأعياد الدينية.

وأمام المحكمة، عبّر زوجها نيل شاركي عن صدمته العميقة، قائلاً إنه يشعر بالذنب لعدم ملاحظته معاناة زوجته، وأضاف في بيان رسمي: "ألوم نفسي، وأتساءل إن كنت تصرفت بطريقة مختلفة، هل كانت ستلجأ إليّ لطلب المساعدة؟".

أما ابنها ماثيو، فقد أعرب عن دعمه لوالدته رغم صعوبة الموقف، مؤكداً أنه عاش طفولة سعيدة، ولم يكن لديه شك في حبها له.

وفي جلسة الاستماع، أكدت النيابة أن السيدة كانت تعاني من حالة اكتئاب متوسطة إلى شديدة أثناء ارتكاب الجريمة، مما خفف من درجة مسؤوليتها الجنائية، إلا أن الادعاء شدد على أن ذلك لا يعفيها تماماً من المسؤولية القانونية.

بدورها، طالبت هيئة الدفاع بتخفيف الحكم، معتبرةً أن القضية استثنائية من جميع النواحي، نظراً للظروف النفسية التي أحاطت بها.

تونسي يقتل زوجته ويسلم نفسه للشرطة بيدين ملطختين بالدماء - موقع 24في واقعة صادمة هزّت مدينة طبرية التونسية، أقدم رجل على قتل زوجته طعناً داخل منزلهما، قبل أن يتوجه بنفسه إلى مركز الشرطة بيدين ملطختين بالدماء ليبلغ عن جريمته.

مقالات مشابهة

  • حفرة 10 أمتار.. 4 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل منزل بمنشأة ناصر
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
  • إصابة 8 أفراد من أسرة واحدة بتسمم في سوهاج
  • إصابة ربة منزل بحروق.. زوجها أشعل النار بها خلال مشاجرة بينهما فى الخانكة
  • تفاصيل إصابة إبراهيم عادل لاعب المنتخب
  • بعد استبعاده.. تفاصيل إصابة إبراهيم عادل مع منتخب مصر
  • إبراهيم شعبان يكتب: قطايف ودراما رمضان .. الفرق كبير
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 22.. اشتعال الصراع بين مصطفى شعبان وأبناء عمه وخطط جديدة للانتقام
  • قتلت رضعيها وألقته في الغابة.. فك لغز جريمة عمرها 27 عاماً
  • إصابة 3 اشخاص في انقلاب نصف نقل على طريق جمصة