«الكرملين» يصدر بيانا تحذيريا بشأن نشر صورايخ أمريكية في ألمانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أصدر الكرملين، اليوم السبت، بيانًا يحذر فيه من نشر أي صورايخ أمريكية في ألمانيا، لأن بذلك التصرف قد تضطر روسيا لوضع بعض العواصم الأوروبية «أهدافًا» للصواريخ الروسية.
جاء ذلك ردًا على إعلان البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي خلال قمة لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، اعتزام واشنطن نشر صواريخ جديدة في ألمانيا عام 2026، تكون أبعد مدى من المنظومات الأمريكية الموجودة في الوقت الراهن بأوروبا.
وأعادت تلك التصريحات إلى أذهاننا فترة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسببت في الكثير من الحروب حول العالم بين الطرفين بشكل غير مباشر.
اقرأ أيضاًأيلون ماسك يرفض «عرض السري» من الاتحاد الأوروبي بشأن تقييد المحتوى على «إكس»
الكرملين: الوثيقة النهائية لقمة حلف «الناتو» أبرزت عدم دعم الغرب للسلام
الكرملين: لا نعلق آمالا على نتائج الانتخابات الفرنسية في تحسين العلاقات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أمريكا الكرملين بوتين الحرب الباردة الصواريخ الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، أن “برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.
وقالت بيربوك: “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي لسوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة”، متعهدة “بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إضافية إلى سوريا”.
وشددت على أن “إعادة إعمار البلاد سلميا “مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن ألمانيا ستقدم “للأمم المتحدة ومنظمات مختارة 300 مليون يورو إضافية لهذه العملية السلمية ولصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة”.
وأضافت: “نرى في سوريا النور والظلام معا وسنؤكد كأوروبيين وقوفنا مع الشعب من أجل سوريا حرة”، مشيرة إلى أنه “على الرئيس السوري استخدام دوره القوي بمسؤولية وبشكل شامل لصالح جميع أبناء الشعب”.
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، “ستقدم وزارة الخارجية 168 مليون يورو من إجمالي المبلغ، و133 مليون يورو من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية”.
المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
أعلنت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، “أنها قررت أن تخفف تدريجيا العقوبات على سوريا”.
وقالت المفوضية إن “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في إعادة الإعمار”.
هذا “ويستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، مؤتمر بروكسل التاسع بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
وقال الاتحاد في منشور عبر موقعه: “يُمثل سقوط نظام الأسد لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده. في هذه الفترة الحرجة، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، سواء داخل سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية، ويساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ويساهم في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة”.
وأضاف: “يُعدّ حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، ضمانًا لاستدامة الدعم للسوريين – سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق، أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر بروكسل”.
وأفاد الاتحاد بأنه سيدعم “فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق، لتعزيز المشاركة طويلة الأمد”، مؤكدا أنه سيبقى “ثابتا في مساعدة سوريا وجميع مواطنيها، والوقوف إلى جانبهم لبناء مستقبل حر وسلمي ومزدهر”.