رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكراني يعترف بمحاولات لاغتيال بوتين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني كيريلو بودانوف اليوم السبت، إنه كانت هناك عدة محاولات لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقل موقع "نيو فويس" الأوكراني عن بودانوف قوله: "لكن كما ترون، لم تكلل بالنجاح".
بخصوص خطط مواجهة #بوتين يتوقع أن يتفق الحلفاء في قمة حلف شمال الأطلسي في #واشنطن الأسبوع المقبل على دعم طويل الأمد لـ #أوكرانيا#اليوم | #الناتو | #أوروباhttps://t.
أخبار متعلقة العثور على عامل مفقود بعد حادث منجم في بولنداغوتيريش: لا بديل عن "الأونروا" في غزةيذكر أن بودانوف أدلى من قبل بتصريحات استفزازية كنوع من أنواع الحرب النفسية.الهجوم على بوتينورد الكرملين بإيضاح من المتحدث باسمه دميتري بيسكوف أن سلامة الرئيس ستكون محمية.
ونقلت عنه وكالة أنباء "تاس" قوله إن "التهديد من نظام كييف واضح." ولا يعرف إلا القليل عن محاولات الهجوم على بوتين خلال فترته الطويلة في السلطة.
وذكر بودانوف أنه كانت هناك في مايو 2022 محاولة لرجال من القوقاز لاغتيال بوتين وفشلت، بعد فترة قصيرة من أمره بشن هجوم شامل على أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات كييف الهجوم على بوتين بوتين أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.