مسيرات في الضفة تنديدا بمجزرة المواصي في غزة.. وهتافات للمقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شارك عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، السبت، في مسيرة منددة بمجزرة "المواصي" ومساندة لقطاع غزة، وهتفوا للمقاومة في غزة، وسط دعوات للإضراب الأحد.
وجاءت المسيرة إسنادا لغزة وتنديدا بمجزرة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
هتافات غاضبة في رام الله؛ رداً على تصريحات القيادي بفتح منير الجاغوب pic.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تعبر عن التضامن مع غزة وتدعو للوحدة الوطنية "من رام الله تحية لغزة الأبية، وحدة وحدة وطنية".
" نحن شعب واحد ما يصيب غزة يصيب الضفة، وكل الشعب الفلسطيني مع المقاومة".. جانب من المسيرة التي انطلقت في مدينة رام الله تنديدًا بمجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في غزة. pic.twitter.com/uqknuUaH3F — فلسطين بوست (@PalpostN) July 13, 2024 مسيرة غاضبة على دوار المنارة في رام الله تنديداً بمجزرة مواصي خان يونس بقطاع غزة pic.twitter.com/Mzi16YgKzV — قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) July 13, 2024
وفي الخليل، خرج عدد من الفلسطينيين للتظاهر تنديدا بالمجزرة.
وسار عدد من المواطنين في الخليل ورددوا هتافات من أجل غزة، ومطالبين بوقف الحرب على القطاع.
تغطية صحفية: مسيرة في مدينة الخليل؛ تنديداً بمجزرتي مواصي خانيونس ومخيم الشاطئ بغزة. pic.twitter.com/fqy6u5RhDx — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 13, 2024
وفي وقت سابق السبت، طال قصف جوي، خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وأدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا نصفهم أطفال و300 جريح وفق إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية "الإضراب الشامل الأحد" يستثني المرافق الصحية والصيدليات.
كما انتشرت دعوات شبابية على مواقع التواصل تدعو إلى الإضراب الأحد "حدادا على أرواح شهداء غزة وتنديدا بالمجزرة".
وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة "المواصي" بدعوى أنها "إنسانية آمنة".
والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خانيونس وحتى رفح جنوبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رام الله الضفة الغربية غزة الاحتلال احتلال غزة الضفة الغربية رام الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رام الله pic twitter com فی مدینة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في حجة بيوم القدس العالمي
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء “يوم القدس العالمي” تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وردد أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، هتافات مساندة للشعب الفلسطيني ومؤكدة على الموقف المبدئي الإيماني الثابت في نصرة الأقصى والمظلومين والمستضعفين في غزة.
واعتبروا المشروع الأمريكي، الصهيوني كارثة على الأمة لما يحمله من عدوانية تخسر معه الأمة دينها ودنياها .. مؤكدين أن المشروع الصهيوني، يتمثل فيما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى”.
وأوضحوا أن استمرار التحرك في المسيرة القرآنية، يندرج في إطار المسؤولية الدينية وهو الوسيلة الوحيدة لإفشال المخططات الصهيونية الرامية السعي لتكون أكبر دولة في المنطقة، تسيطر على الشام وأجزاء من العراق ومصر والسعودية.
وجدّد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، الثقة بالله وبوعده في أن العدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه وطغيانه ومهما كان حجم الدعم الأمريكي والغربي له فهو إلى زوال.
وأكدت الجماهير المحتشدة بمشاركة مسؤول التعبئة بالمحافظة ووكلاء المحافظة، استمرار دعمهم ومساندتهم لعملية “طوفان الأقصى” حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وتحرير القدس الشريف من دنس اليهود المغتصبين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن يوم القدس العالمي، محطة مهمة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، داعياً إلى مزيد من التحركات الشعبية والرسمية لدعم نضال الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التوسعية في المنطقة.
واعتبر إحياء أبناء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي، دليلاً على صدق انتمائهم الإيماني وتمسكهم الفعلي بالمقدسات واستعدادهم العالي التضحية بالغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية.
كما أكد أن الشعب اليمني ما زال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله ورسوله،
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.
كما أكد بيان المسيرات أن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده”.