عن بيان الرئاسة بشأن مجزرة خانيونس.. شخصيات وفصائل فلسطينية: خدمة مجانية للاحتلال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
أكدت شخصيات و #فصائل_فلسطينية، استياءها ورفضها للبيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بخصوص #مجزرة #مواصي_خانيونس التي راح ضحيتها مئات #الشهداء و #الجرحى، اليوم السبت، حيث اعتبر البيان حركة #حماس مسؤولة وشريكة في #حرب_الإبادة_الإسرائيلية.
وقال نائب رئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة ، إنه “يبدو أن الرئاسة الفلسطينية تغرد خارج السرب، والأصل أن تكون هناك شراكة ومسؤولية ضد العدوان الإسرائيلي، ومن يتبنى الرواية الإسرائيلية فهو في الصف الآخر”.
وأضاف خريشة، أنه “مطلوب منا أن نتوحد ضد العدوان الإسرائيلي، لا أن نحمل بعضنا الآخر المسؤولية”.
مقالات ذات صلة إعلام عبري ينشر تفاصيل “مرعبة” عن كمية المتفجرات المستخدمة في عملية خانيونس 2024/07/13وأكد، أن حماس والمقاومة الفلسطينية انتصرت في قطاع غزة وهي تواجه الاحتلال، وبالتالي الشعب الفلسطيني موحد خلف المقاومة وضد العدوان الإسرائيلي.
وقال القيادي الفلسطيني عمر عساف، إن بيان الرئاسة بالخصوص بيان بائس؛ لأن موقف الرئاسة يتعارض عمليا ويتناقض مع الإرادة الشعبية الفلسطينية.
وأضاف عساف ، أن على من صاغ هذا البيان أن يسمع صوت الشارع الفلسطيني في رام الله ماذا كان يقول ويهتف بصوت عالٍ بأن إما أن تتحدث بكلام مسؤول بشأن غزة أو “سد فمك”
وأكد أن هذا البيان لا وزن له لأن من أصدره فقد وزنه على الصعيد الشعبي والعالمي.
من جانبه، قال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف، إن تحميل حماس المسؤولية شيء معيب ومخجل ولا يجوز ولا بأي شكل من الأشكال.
وأضاف عساف : “إسرائيل لا تميز بين فلسطيني وآخر ومن يتهم حماس هو شريك للاحتلال وهذه خدمة مجانية للاحتلال”.
ودعا حزب الشعب الفلسطيني، الرئيس محمود عباس، إلى سحب التصريحات المنسوبة للرئاسة، مؤكدا أن “إسرائيل” وأمريكا وحدهما يتحملان المسؤولية عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة والضفة.
واستهجن حزب الشعب، الخلط في المسؤوليات الذي تضمنته التصريحات التي نسبت للرئاسة الفلسطينية بهذا الخصوص، ودعا الحزب الرئاسة إلى سحبها. مؤكداً أن المسؤول الوحيد عن استمرار الإبادة الجماعية ضد شعبنا هو الاحتلال الإسرائيلي الفاشي وشريكته الولايات المتحدة الأمريكية، وأن أية خلافات فلسطينية سابقة على هذه الجرائم هي في حكم الماضي، وأن الأمر الوحيد المطلوب اليوم هو الوحدة في مواجهة التصفية المستمرة ضد شعبنا.
وفي السياق، استنكرت حركة حماس، ما جاء على لسان منير الجاغوب القيادي في حركة فتح، من تصريحات تروّج لرواية الاحتلال الكاذبة وتتساوق معها، في الزعم زوراً وبهتاناً بوجود قيادات من القسام والمقاومة بين المدنيين النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي تعرضت لمجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين العزّل، في تبرير قبيح لجريمة الاحتلال والمجزرة التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء.
وأكدت أن التماهي مع روايات الاحتلال المجرم، وتبنّيها والترويج لها، هو خدمة مجانية للاحتلال، وضربٌ للمبادئ الوطنية والأخلاقية، وتنكرٌ لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا، الذي يواجه في غزة والضفة والقدس، حرب إبادة وحشية، تتطلب أقصى مستويات الوحدة والتكاتف لصدها.
ودعت حركة فتح لإدانة ورفض هذه التصريحات اللا وطنية، والعمل على ضبط ومساءلة من يُطلقها ووقف ترويجه لروايات الاحتلال الكاذبة، والاصطفاف مع شعبنا في معركته الفاصلة وصموده في وجه هذه الهجمة الهمجية التي تستهدف وجوده على أرضه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل فلسطينية مجزرة مواصي خانيونس الشهداء الجرحى حماس حرب الإبادة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
أعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها أوقعت 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر داخل حي الجنينة شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة ونزوح وفقدان عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
تحرك فوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسطوفي هذا السياق، دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على عدم وجود سبيل لاحتواء الصراع إلا بوقف إطلاق النار بشكل فوري وتنفيذ كامل للقرار الأممي 1701.
ارتفاع ثمن غياب السلام في الشرق الأوسطوذكر جوزيب بوريل، أنّ ثمن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط صار مرتفعًا للغاية ولا يمكن تحمله، مشددًا على أنّ الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 3500 شخص واستهدفت الطواقم الطبية والمستشفيات، مجددًا الدعوة إلى ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وإنهاء الحرب فورا.