بعد إصابته أثناء تغطية مجزرة المواصي.. صحفي يصف المشهد «فيديو»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
إصابة صحفي أثناء تغطيته لمجزرة المواصي.. نشرت قناة الجزيرة مقطع فيديو يظهر أحد الصحفيين أصيب أثناء تغطيته لمجزرة المواصي بخان يونس، يلفت من خلاله نتيجة الهجوم لطيران الاحتلال على المنطقة.
ويقول الصحفي في الفيديو الذي تم تصويره أثناء معالجة إصابته: «ساعة وصولنا حدث الإطلاق العشوائي على طواقم الدفاع المدني ووزارة الصحة وجميع المسعفين والمصابين»، لافتا إلى أنه أثناء تغطيته للحدث وجد مجموعة من الناس يخرجون جثث مقطعة من الداخل وأثناء تصويره لهم تم الإطلاق عليه.
وبصوت متقطع ونبرة مليئة بالحزن على ما رأى وشهدته عيناه من اضطهاد صريح ومباشر للشعب الفلسطيني في غزة أمام العالم أجمع، وبكسرة قلب على الأطفال والنساء وجميع من قتلوا في هذه المجزرة وكأنهم في نظر الاحتلال الغاشم مجموعة من الحيوانات البشرية، أكد الصحفي أنه تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر أثناء تغطيته للحدث وأصيب بعدها.
مجزرة المواصييذكر أن منطقة المواصي السكنية الواقعة في خانيونس جنوب غرب غزة تعرضت اليوم السبت لأحزمة نارية من الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي تسبب في وقوع مجزرة جديدة غربي خان يونس.
حيث أن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي أغار على خيام النازحين، ومحيط هذه الخيام، وعلى مدار نصف ساعة حتى الآن لم تتوقف سيارات الإسعاف في نقل عشرات الشهداء والجرحى.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناريذكر أن مصر استضافت وفودا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
وفي وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
جهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية لغزةولا تزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكافة الطرق المتاحة، سواء عن طريق إدخال شاحنات المساعدات عبر الطرق الآمنة، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها القوات المسلحة المصرية العظيمة، والتي تعمل بجهد كبير لتخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًمصدر: القيادة الإسرائيلية تستهلك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام
مصدر: مصر تدعو إسرائيل إلى عدم عرقلة مفاوضات التهدئة بغزة
نصفهم أطفال ونساء.. ارتفاع ضحايا مجزرة «المواصي» لـ90 شهيدا و300 مصاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية لغزة اتفاق وقف إطلاق النار مجزرة المواصي اتفاق لوقف إطلاق النار إدخال المساعدات الإنسانية لغزة مجزرة المواصی أثناء تغطیته أن مصر
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.