بعد أشهر من توجيه تهمة القتل غير العمد إلى الممثل أليك بالدوين، أسقطت قاضية نيو مكسيكو الاتهام الموجه إليه، المرتبط بحادث إطلاق النار أثناء تصوير فيلم "راست" ( Rust) الذي أودى بحياة المصورة السينمائية هالينا هاتشينز في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وجاء قرار القاضية استنادا على حجب بعض الأدلة المتعلقة بكيفية انتهاء طلقات الذخيرة الحية في موقع التصوير، وجاء في حيثيات الحكم أن المدعين لم يسلموا الأدلة بشكل صحيح للدفاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الكوميديا تسيطر على موسم الصيف السينمائيlist 2 of 2"الشبكة المعادية للمجتمع".. فيلم جديد عن كراهية الإنترنتend of list

وبعد 4 أيام من بدء المحاكمة قالت القاضية ماري مارلو سومر إن حجب المعلومات كان مقصودا ومتعمدا، ولذلك كان على المحكمة تصحيح هذا الخطأ، وقضت بإسقاط التهم الموجهة إلى الممثل البالغ من العمر 66 عاما بعد أن وجدت أن هناك أدلة تم إخفاؤها كانت في صالحه وهو ما يضع حدا للقضية.

جاء ذلك بعد الطلب الذي قدمه محامو بالدوين برفض القضية بحجة عدم تقديم الأدلة بشكل كافٍ وواضح، حيث كان الدليل عبارة عن ذخيرة حية تم تسليمها إلى شرطة نيو مكسيكو في مارس/آذار بعد إدانة هانا جوتيريز ريد المسؤولة عن الأسلحة في الفيلم، حيث حُكم عليها بالسجن مدة 18 شهرا وتقوم بالاستئناف ضد الإدانة حاليا.

وقال ألكيس سبيرو محامي بالدوين إن هذه الأدلة تشير إلى أن الذخيرة الحية التي وصلت إلى موقع التصوير جاءت من مورد الأدوات وليس من صانع دروع الفيلم.

وألقى دفاع بالدوين اللوم على المسؤول عن أسلحة الفيلم والمساعد الأول للمخرج المسؤول بشكل مشترك عن سلامة الأسلحة النارية في موقع التصوير بسبب السماح بتحميل ذخيرة حية في البندقية والفشل في جعلها آمنة قبل أن تصل إلى بالدوين، بعد أن زعم ممثلو الادعاء الأربعاء الماضي أن بالدوين انتهك القواعد الأساسية لسلامة الأسلحة النارية؛ حيث وجّه البندقية نحو هاتشينز وضغط على الزناد.

أثناء الواقعة نُقلت هاتشينز إلى المستشفى وما لبثت حتى أعلن الأطباء وفاتها (الفرنسية)

ووثقت الكاميرا انهيار بالدوين بالبكاء لحظة إعلان القرار وإسقاط التهمة، حيث كان من الممكن أن يواجه السجن 18 شهرا إذا تمت إدانته، وغادر سريعا بدون أن يدلي بأي تصريحات إعلامية، لتنتهي القضية الجنائية المرفوعة ضد بالدوين بشأن وفاة هاتشينز البالغة من العمر 42 عاما، وإصابة مخرج الفيلم جويل سوزا بسبب رصاصة حقيقية من مسدس كان يتدرب عليه الممثل الأميركي لأحد مشاهد فيلم "راست"، وأثناء الواقعة نُقلت هاتشينز إلى المستشفى، وما لبثت حتى أعلن الأطباء وفاتها، بينما أصيب سوزا بجراح وغادر المستشفى بعد مدة قصيرة.

لتبدأ التحقيقات في الواقعة واستجواب بالدوين الذي أكدت الشرطة على حضوره طوعا للاستجواب والإدلاء بأقواله، وواصلت الشرطة بعدها التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث الذي وقع في مزرعة بونانزا كريك.

وفي مايو/أيار 2023 وبعد 18 شهرا من التوقف تم استئناف التصوير، وكان الممثل الأميركي الذي اشتهر بتقليد الرئيس السابق دونالد ترامب في "ساترداي نايت " (Saturday Night Live)، يجسد في "راست" شخصية هارلاند روست الخارج عن القانون في كانساس خلال ثمانينات القرن الـ19، ويحاول خلال الأحداث إنقاذ حفيده الذي حكم عليه بالإعدام بتهمة القتل العرضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سينما

إقرأ أيضاً:

قوم شعارهم: القتل أساس الملك

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم يعد للعدل مكانا في الشام، ولم تعد للحرية نافذة تتنفس منها الأقليات الفقيرة المستضعفة، صاروا كلهم من الفلول في معيار قناة (الجزيرة)، وصدرت عشرات الفتاوى بقتلهم وسبي نساءهم، هكذا يأمرهم دينهم الدموي، الذي لا علاقة له بالسلام والإسلام. .
كان الشعب قبل مجيء الجولاني يواجه الظلم بالصبر حتى لا يُساق مكبلا بالأصفاد إلى سجن صيدنايا، وما ان انهار النظام السابق حتى وجد الشعب نفسه محبوسا في سجن كبير تتحكم به عصابات تكفيرية. لا دين لهم، ولا مذهب لهم، ولا وطن لهم، ولا قوم لهم، شراذم ليسوا سوريين، ولا عرب، مهنتهم القتل، وهوايتهم الذبح. قتلوا من السنة اكثر مما قتلوا من العلويين. شعارهم الموت لكل سوري لا يرضى بشريعتهم. . لديهم مشروعات تدميرية لسوريا والعراق والأردن وليبيا ولبنان. القتل عندهم أساس الملك. .
لا تقتصر الاهداف المرسومة لهم على العلويين فقط، وانما تشمل كل المعارضين لتوجهاتهم التكفيرية، وهم الآن يتلقون الدعم من بعض البلدان العربية الحاضنة للارهاب من اجل ضمان مصالحها دون النظر الى مصلحة الشعب السوري، ودون الاكتراث بحملات التصفية العرقية والطائفية. .
قال الله جل شأنه في محكم كتابه الكريم: ((لا إكراه في الدين)). اما هؤلاء فلا مكان للعلويين والدروز والمسيحيين والشيعة بينهم. ولا مكان للمالكية والشافعيّة والحنبلية والحنفية والإباضية بينهم. .
يدعون الحق وليسوا من أهله. لا يوفون بعهد ولا ميثاق. اما الآن فمهما حاولوا إخفاء جثث المغدورين ودفنها بعيدا عن مسرح الجريمة، لن يستطيعوا طمس الحقيقة. والدليل على ذلك المقاطع المصورة التي نشرتها العائلات السورية الذين لم يجدوا سوى ضفاف النهر الكبير للعبور إلى لبنان، وهي واحدة من عشرات الثغرات الحدودية التي لجأ إليها الناس هربا من بطش الشراذم التكفيرية. كان الهاربون معظمهم من كبار السن والأطفال والنساء. يتوافدون خلسة على لبنان بعدما شهدوا المذابح المروعة بأم أعينهم. .
وللحديث بقية. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الأدلة الجنائية تفحص ملابسات حريق محل مراتب في فيصل
  • والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟
  • قوم شعارهم: القتل أساس الملك
  • الأدلة الجنائية تعاين مبنى المعامل المركزية بوسط القاهرة
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو
  • إسقاط جوي بالطائرات في الفاشر
  • النيابة تنتدب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق شقة سكنية فى المرج
  • القفز حتى الموت.. والدان يقتلان طفلتهما بطريقة وحشية
  • كييف تعلن إسقاط 74 من أصل 117 طائرة مسيرة روسية خلال الليل
  • “منزل رعب”.. بدء محاكمة المتهمين “بالقتل العمد” للأسطورة مارادونا