صلاح حليمة: ما حدث اليوم في المواصي استمرار لسياسات نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما حدث اليوم في المواصي هو امتداد لمواقف سابقة لسياسات نتنياهو بصفة شخصية بالدرجة الأولى تحت مظلة اليمين المتطرف، لافتًا إلى أن مصر بذلت جهود حثيثة على مدى عدة أشهر في ظل تعاون وثيق مع قطر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف حليمة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود المصرية متواصلة وهناك اقتراحات كثيرة من خلال الوسطاء، حتى جاء اقتراح بايدن الذي تحدث عن 3 مراحل، وخلال هذه المراحل جاءت عدة فرص لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، لافتًا إلى أن نتنياهو عمل على عرقلة هذه المفاوضات.
وواصل: «نتنياهو ما زال مستمرًا في سياسة التصعيد وفي استمرار الحرب وممارسة الإبادة الجماعية، والأمر بالنسبة له ليس انتصار لأن هذا انتصار وهمي، ولا التوصل إلى قادة حماس والإفراج عن الرهائن، وإنما هو يريد تصفية القضية الفلسطينية وليس تسويتها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهود المصرية إطلاق النار السفير صلاح حليمة القضية الفلسطينية الولايات المتحدة اليمين المتطرف تصفية القضية الفلسطينية قادة حماس مساعد وزير الخارجية الأسبق وزير الخارجية الأسبق وقف العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وفاة بابا الفاتيكان بعد معاناة مع المرض.. دعا لوقف حرب غزة في خطابه الوداعي (بروفايل)
أعلن "الفاتيكان" وفاة البابا فرانسيس اليوم الاثنين، بعد معاناة مع المرض، وعقب ساعات فقط من إطلالته الأخيرة والتي دعا خلالها إلى وقف فوري للحرب على غزة.
وقال الفاتيكان إن البابا توفي عن عمر يناهز 88 عامًا، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان.
والأحد دعا البابا فرنسيس، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا؛ إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم، في خطاب قرأه أحد معاونيه.
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا، ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
من هو البابا الراحل؟
البابا فرانسيس، وُلد باسم خورخي ماريو بيرجوليو في عام 1936 بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، يُعد أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى منصب البابوية، وأول بابا من خارج أوروبا منذ البابا غريغوري الثالث في القرن الثامن.
اختياره لاسم "فرانسيس" مستوحى من القديس فرنسيس الأسيزي، ومنذ توليه منصب البابوية في 13 مارس 2013.
نشأ خورخي بيرجوليو في عائلة من المهاجرين الإيطاليين، وكان الأكبر بين خمسة أطفال. في شبابه، أظهر شغفاً بكرة القدم ودرس الكيمياء، حيث حصل على شهادة في هذا المجال قبل أن يتحول إلى الدعوة الدينية.
في عام 1958، انضم إلى الرهبنة اليسوعية بعد تعافيه من مرض خطير أثر على رئتيه، مما شكل نقطة تحول في حياته.
تدرج في الرهبنة، وسيم كاهناً في عام 1969، ثم شغل منصب رئيس اليسوعيين في الأرجنتين بين عامي 1973 و1979، وهي فترة شهدت اضطرابات سياسية كبيرة بسبب الديكتاتورية العسكرية في البلاد. خلال هذه الفترة، واجه اتهامات بعدم بذل جهود كافية لحماية كهنة يسوعيين اعتُقلوا، لكنه نفى هذه الاتهامات، مؤكداً أنه عمل عبر قنوات دبلوماسية وكنسية لحماية الضحايا.
في عام 1998، عُين بيرجوليو رئيس أساقفة بوينس آيرس، وفي عام 2001، منحه البابا يوحنا بولس الثاني رتبة الكاردينال.
خلال هذه الفترة، اشتهر بأسلوبه المتواضع، حيث رفض الإقامة في القصر الأسقفي واستخدم وسائل النقل العام.
قاد الكنيسة الأرجنتينية خلال أزمات اقتصادية وسياسية، مثل أحداث الشغب في ديسمبر 2001، وكان يُنظر إليه كمنافس سياسي لإدارتي نستور كيرشنر وكريستينا فرنانديز دي كيرشنر. في عام 2005، شغل منصب رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرجنتين، واعتذر لاحقاً عن تقاعس الكنيسة خلال الديكتاتورية العسكرية، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها.
انتُخب البابا فرانسيس في 2013 بعد استقالة البابا بنديكت السادس عشر، في مجمع انتخابي قصير يُعد الأسرع في تاريخ الفاتيكان.
ومنذ ذلك الحين، اتخذ خطوات جريئة لإصلاح الكنيسة، مثل تشكيل مجلس استشاري من ثمانية كرادلة في 2013 لمراجعة إدارة الكوريا الرومانية، وهو قرار وُصف بأنه "ثوري".
يُعرف فرانسيس بمواقفه التقدمية في قضايا العدالة الاجتماعية، حيث دعا إلى مكافحة الفقر، حماية البيئة، ووقف العنف، بما في ذلك إدانته للحرب السورية في 2011 ودعوته لتحقيق في "الإبادة الجماعية" في غزة. كما زار عدة دول عربية، مثل الأردن، فلسطين، والعراق في 2021، لتعزيز الحوار بين الأديان ودعم المجتمعات المضطهدة.
على الرغم من شعبيته العالمية، واجه فرانسيس انتقادات داخل الكنيسة من تيارات محافظة، حيث اتهمه البعض، مثل الأب ويناندي في 2017، بإثارة "ارتباك مزمن" في العقيدة وتعيين أساقفة مثيرين للجدل.
في 2018، طالب 45 من العلماء الكاثوليك الكرادلة بمطالبته بالتراجع عن تعديلات في التعاليم، معتبرين أنها تناقض الكتاب المقدس.
رغم ذلك، استمر فرانسيس في نهجه الإصلاحي، مع التركيز على الرحمة والتجديد الروحي، كما يتضح في كتابه "الأمل"، وهي سيرته الذاتية الأولى الصادرة في 2025، التي كتبها على مدى ست سنوات بالتعاون مع الكاتب الإيطالي كارلو موسو.
الكتاب، الذي صدر في 80 دولة بـ14 لغة، يكشف عن طفولته، جذوره الإيطالية، وتجاربه، بما في ذلك إحباط محاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق في 2021.
وعاني البابا فرانسيس قبل موته من مشكلات صحية مزمنة، بما في ذلك التهاب رئوي مزدوج ومشكلات في الركبة، مما اضطره لاستخدام كرسي متحرك وعصا.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أُدخل المستشفى بسبب التهابات بكتيرية في الجهاز التنفسي، ووصفت حالته بـ"المعقدة"، لكنه واصل أداء مهامه.
Pope Francis died on Easter Monday, April 21, 2025, at the age of 88 at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta. pic.twitter.com/jUIkbplVi2
— Vatican News (@VaticanNews) April 21, 2025