ماذا يفعل المسلم إذا لم يستطع الوفاء بالنذر؟.. «الإفتاء» تُجيب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
النذر إذا لم يستطع الناذر الوفاء به.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه إذا نذر الإنسان نذرًا فلم يستطع الوفاء به، أو نذر نذرًا ولم يحدد ما هو، فعليه في هذه الحالة كفارة يمين، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا يُطِيقُهُ فَلْيَفِ».
وقالت دار الإفتاء إن كفارة اليمين على النحو التالي:
أولًا: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وذلك في حدود استطاعته، لقول الله تعالى في بيان كفارة اليمين: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ}، ويجوز أيضًا أن يدفع قيمة الطعام أو الكساء إلى الفقير المحتاج.
ثانيًا: العاجز عن إخراج الكفارة في هيئة طعام أو كساء للفقراء أو قيمة ذلك، عليه أن يصوم ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاًهل اليمين الغموس لها كفارة؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
كفارة النذر حال عدم الاستطاعة.. «الإفتاء» تُجيب
المفتي: الحانث في اليمين لا يلجأ للصوم إلا بعد عدم استطاعته إطعام عشرة مساكين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء كفارة اليمين
إقرأ أيضاً:
حب مُحرم وجريمة سوداء.. عندما يُقتل الوفاء على يد الخيانة في القليوبية
في أزقة قرية القلج الهادئة، نسجت خيوط جريمة مأساوية، اجتمع فيها الغدر والانتقام ليشكلا نهاية مأساوية لشاب لم يدرك أن قدميه تقودانه إلى مصيره المحتوم.
بدأت القصة بعلاقة غير شرعية جمعت بين "نعمة"، ربة منزل، والمجني عليه "محمود"، علاقة ولدت في الخفاء وانتهت بدماء علانية، لكن تلك العلاقة كانت أيضًا سببًا في شراكة قاتلة بين "نعمة" و"عصام"، نجار أظلم قلبه، فقررا التخلص من الشاب الذي أصبح عبئًا ثقيلًا على كاهل حبهما المحرم.
بخطة محكمة، استدرجت "نعمة" محمود إلى منزلها، واعدةً إياه بسلام كاذب، وما إن دخل، حتى باغته "عصام" بضربتين بشومة، واحدة على ساقه والثانية على رقبته، لم تمنحه الفرصة للهرب، إذ جلست "نعمة" على صدره، فيما طوقه الاثنان بشال أطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
لم يكتفيا بذلك، بل أخفيا الجثة في مياه النيل، ظانين أن التيار سيغسل آثامهما، لكن العدالة كانت أسرع من ظنونهما، لتُسدل المحكمة الستار على هذه القصة المأساوية بالحكم عليهما بالإعدام شنقًا.
تلك الجريمة ليست مجرد حادثة قتل، بل هي شهادة على كيف يمكن أن يتحول الحب إلى لعنة، والخيانة إلى موت، حينما تضيع القيم وتُقتل الإنسانية.
مشاركة