نفقات 2024 اكبر من العام الماضي بـ4.5 تريليون و98% منها بسبب الرواتب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
اظهرت حسابات وزارة المالية للنفقات للاشهر الخمسة الاولى من العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، ارتفاع اجمالي النفقات بنسبة 12%، فيما شكل ارتفاع الرواتب الجزء الاكبر من ارتفاع اجمالي النفقات.
وبلغت نفقات الدولة العراقية للاشهر الخمسة الاولى من العام الماضي 2023 ماقيمته 37 تريليون دينار عراقي، فيما ارتفعت لنفس الفترة من العام الحالي 2024 الى 41.
واجمالا بلغ الارتفاع ماقيمته 4.5 تريليون دينار هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كانت الرواتب مسؤولة عن 4.4 تريليون دينار من الارتفاع، فيما شكلت جميع النفقات الاخرى زيادة قدرها فقط 100 مليار دينار او 0.1 تريليون دينار عراقي.
وفقا لذلك فان الرواتب شكلت مانسبته 98% من اجمالي الارتفاع في النفقات العامة، حيث ارتفعت من 17.9 ترليون دينار للاشهر الخمسة الاولى للعام الماضي، الى 22.3 تريليون دينار للاشهر الاولى من العام الجاري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تریلیون دینار العام الماضی من العام
إقرأ أيضاً:
إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
بوغوتا "أ.ف.ب": أعلنت الحكومة الكولومبية أن إزالة الغابات ازدادت في العام 2024، ودافعت عن جهودها البيئية مشيرة إلى مسؤولية الجماعات المسلحة عن ذلك.
ودُمّر نحو 107 آلاف هكتار من الغطاء الحرجي خلال العام الفائت، مع تسجيل زيادة بنسبة 35% مقارنة بالرقم القياسي لعام 2023 (79256 هكتارا)، وفق وزيرة البيئة سوزانا محمد.
وقالت سوزانا محمد خلال عرض النتائج السنوية "إنّ هذه الزيادة ليست بأنباء جيدة طبعا، ولكن ينبغي رؤيتها من منظور تاريخي لأنها ثاني أقل رقم لإزالة الغابات".
وأوضحت أن أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات في كولومبيا هو "الاستيلاء على الأراضي" لاستبدال الغابات المدمرة بزراعات أحادية لاستخراج زيت النخيل وجمع أوراق الكوكا مثلا.
وبحسب سوزانا محمد، لوحظت الزيادة في إزالة الغابات عام 2024 بشكل رئيسي في خمسة مواقع استراتيجية، بينها متنزها ماكارينا وتينيغوا الوطنيان في جنوب البلاد حيث يسيطر متمردون ويعيقون تدخل الدولة.
وأضافت "على الرغم من وجودنا على طاولة مفاوضات... لم نتمكن من دخول المنطقة للعمل مع المجتمعات المحلية".
ويقول الخبراء إن المتمردين الذي يناقشون اتفاقيات السلام مع الحكومة يستخدمون إزالة الغابات كأداة ضغط خلال المفاوضات.
وقد التزمت كولومبيا التي استضافت مؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التنوع البيولوجي في كالي (جنوب غرب) سنة 2024 في ظل رئاسة محمد، بوقف عمليات إزالة الغابات نهائيا بحلول عام 2030.