مصطفى رضا- مباشر: استمرت موجة الصعود لأسعار العقود الآجلة للقمح في الأسواق العالمية خلال تداولات، اليوم الاثنين، في انتظار النتائج التي ستسفر عنها جهود إعادة إحياء "اتفاقية الحبوب" بعد انحساب روسيا منها.

وبحلول الساعة 5:08 مساء بتوقيت جرينتش، زاد سعر عقود القمح تسليم سبتمبر/ أيلول المقبل بنسبة 3 في المائة، لتسجل مستوى 652.

5 سنت للبوشل.

وأعلنت دولة روسيا في 17 يوليو/تموز الماضي انسحابها من مبادرة حبوب البحر الأسود. 

وكشفت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة، عن ارتفع مؤشر الأسعار العالمية في يوليو/تموز من أدنى مستوياته في عامين مع صعود أسواق الزيوت النباتية بعد تجدد التوترات بشأن صادرات الحبوب من أوكرانيا والمخاوف بشأن الإنتاج العالمي.

وقالت المنظمة إن مؤشرها، الذي يتابع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولاً عالمياً، بلغ في المتوسط 123.9 نقطة في يوليو مقابل 122.4 نقطة بعد التعديل في الشهر السابق.

وفي 5 أغسطس / آب الجاري، ناقش وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، مبادرة "حبوب البحر الأسود".

في حين قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن روسيا قد تعود لتنفيذ اتفاق الحبوب في حال تلبية شروط موسكو.

وأضاف بيسكون: "تحقيق ذلك يتطلب ببساطة اتخاذ الدول الأوروبية لعدد من الإجراءات اللازمة لإنهاء فصل "بنك روس سيلخوز" عن نظام سويفت.. يمكن القيام بذلك بسرعة، وحينها ستعود روسيا على الفور لاستئناف تنفيذ بنود صفقة الحبوب".

ويأتي ذلك في ظل اتهامات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى روسيا بشأن استخدام الغذاء كسلاح، تعليقا على انسحابها من صفقة حبوب البحر الأسود.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هناك 91 دولة حتى الآن وقعت على التزام بعدم استخدام الغذاء كسلاح حرب خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ 2022، حيث قتل 589 مدنيا وأصيب 2685 شخصا آخرون نتيجة للعنف المرتبط بالصراع في أوكرانيا، خلال الفترة من 1يونيو إلى 31 أغسطس 2024.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المكتب الأممي في تقرير له، أن هناك زيادة في عدد الضحايا المدنيين خلال هذه الفترة بنسبة 45% مقارنة بفترة الأشهر الثلاثة التي سبقتها. وكان شهر يوليو 2024 الشهر الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين في أوكرانيا منذ أكتوبر 2022.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "ليز ثروسيل": "من المتوقع أن تكون أعداد الضحايا المدنيين لشهر سبتمبر مرتفعة مثلما كانت في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أن الجهود العسكرية الروسية المكثفة أجبرت الحكومة الأوكرانية على إجلاء الآلاف من المناطق القريبة من خط المواجهة.
وأضافت "ثروسيل" قائلة إن الهجمات على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا - على سبيل المثال في سومي وخاركوف وزابوروجيا - تسببت بإلحاق أضرار وتدمير الممتلكات والبنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات وحتى دار لرعاية المسنين.
بدورها، سلطت رئيسة بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا "دانييل بيل"، الضوء على النتائج المتعلقة بأسرى الحرب وتأثير الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وأشارت إلى النتائج التي توصلت إليها خلال المقابلات التي أُجريت على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية. فمنذ فبراير 2022، أجرت البعثة مقابلات مع 377 أسير حرب أوكرانيا بعد إطلاق سراحهم، و434 أسير حرب روسيا محتجزا في أوكرانيا.
وأضافت قائلة: "إحدى النتائج الرئيسية للتقرير هي أن السلطات الروسية أخضعت أسرى الحرب الأوكرانيين للتعذيب على نطاق واسع ومنهجي، حيث تم إجراء مقابلات مع 174 أسير حرب أوكرانيا، بمن فيهم 5 أطباء. 
وقالت "دانييل بيل" إن الأسرى المفرج عنهم وصفوا أنماط التعذيب التي تعرضوا لها ومن بينها الضرب المبرح والصدمات الكهربائية والاختناق والصعق الكهربائي ووضعيات الإجهاد لفترات طويلة والحرمان من النوم وعضات الكلاب والإعدام الوهمي والتهديدات والمعاملة المهينة والإذلال، وأشارت إلى أن 68% تعرضوا للعنف الجنسي.
وأوضحت أن عمليات التعذيب أو سوء المعاملة حدثت في جميع مراحل الأسر - أثناء الاستجواب والروتين اليومي وفي ظل ظروف احتجاز مروعة، مشيرة إلى أن البعثة وثقت وفاة 10 من أسرى الحرب الأوكرانيين بسبب التعذيب أو الظروف السيئة أو عدم كفاية الرعاية الطبية.
وذكر التقرير الأممي الضرر الذي لحق بالمدنيين نتيجة للهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.وقالت رئيسة بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا: "لقد أثر الضرر المتتالي الناجم عن هذه الهجمات على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتدفئة والصرف الصحي والصحة العامة والتعليم، وأشارت إلى أن هذه الهجمات قد سببت تأثيرا غير متناسب على الفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر ذات الدخل المنخفض والأطفال.
 

مقالات مشابهة

  • أسعار الغذاء بالعالم تسجل أكبر زيادة خلال 18 شهر
  • الفاو: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بفعل زيادة السكر في سبتمبر
  • ضغوط جديدة على سلاسل التوريد العالمية.. كيف تؤثر على التضخم؟
  • «صناعة الحبوب» تشيد بقرار زيادة سعر أردب القمح المحلي إلى 2200 جنيه
  • صناعة الحبوب: زيادة سعر القمح المحلي يشجع المزارعين على التوسع في زراعته
  • ستارمر يزور بروكسل لتجاوز سنوات البريكست وإعادة إحياء العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • «طاقة النواب» توافق على اتفاقية مبادرة التغيرات المناخية مع الولايات المتحدة
  • أسعار النفط تقفز أكثر من 3% مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022
  • ميشوستين: روسيا بين أكبر 4 منتجين للحوم في العالم