الكشف عن فضيحة مدوية تخص أنبوب نفط إلى الحدود التركية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشفت رئيس كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد، السبت، عن ما وصفتها بـ"فضيحة مدوية" تخص أنبوب نفط إلى الحدود التركية. وقالت عبد الواحد في تغريدة على موقع "أكس"، "فضيحة مدوية جديدة لحكام الإقليم المنتهية شرعيتهم، فما تُسمَّى بحكومة الإقليم المنتهية الصلاحية حينما شيَّدت أنبوب نفط إلى الحدود التركية أي داخل العراق فقط بواقع 400 كم بكلفة 800 مليون دولار دُفِعت لشركة كار مليارات الدولارات خلال السنوات العشر الماضية بصفة إيجار النقل والأنبوب، مع العلم أن الأنبوب شيَّدته حكومة الإقليم ومن أموال النفط المُصدَّر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بترومسيلة تنفي صلتها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي
أعلنت إدارة شركة بترو مسيلة الوطنية عدم صلتها بخصوص الأنبوب المرتبط بوحدات تكرير للنفط بالقرب من ميناء تصدير النفط الخام (الضبة) بطريقة غير قانونية.
وقالت الشركة -في بيان لها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي- إن "لا صلة لها بأي أعمال إنشائية أياً كانت تتم خارج حدود وأسوار ميناء الضبة ومنشآته".
وأكدت شركة بترومسيلة من أن أنابيب ذلك المشروع التي تبعد بأكثر من (600) متر من الخزانات ولم تتَعدَّ أسوار منشآت ميناء الضبة ولم تدخل حدود حرم الميناء ولم تقم الشركة بربطه.
حسب بيان الشركة فإن وزارة النفط والمعادن أكدت في بيانها بتاريخ 30 يناير 2025م أن ذلك الأنبوب الواقع في الأرض المجاورة لميناء الضبة يعود لمشروع تشرف عليه الوزارة وهي مسؤولة عليه وليست مرتبط بمنشآت ميناء الضبة.
وذكرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في بيان لها أن ليس هناك أي علاقة بين شركة بترومسيلة ووحدات التكرير المتنقلة في ساحل حضرموت.
تقول بترومسيلة إن "جميع كميات النفط الخام التي تصرف من ميناء الضبة بالقواطر لصالح كهرباء عدن ومحطة كهرباء الريان تتم وفقاً لتوجيهات رسمية حكومية وتصرف حسب آلية متفق عليها ويتم التحاسب والمطابقة عليها مع الجهات المختصة في وزارة النفط والمعادن بشكل دوري ومنظم، وتنتهي مسؤولية الشركة بخروج القواطر من أسوارها".
وأكد بيان الشركة سلامة جميع الأعمال داخل الميناء وفي وحرمه وعدم وجود اي استحداثات من أي نوع كانت.