الكشف عن فضيحة مدوية تخص أنبوب نفط إلى الحدود التركية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عبد الواحد تكشف عن "فضيحة مدوية" تخص أنبوب نفط إلى الحدود التركية سروة عبد الواحد فضيحة مدوية جديدة لحكام الإقليم المنتهية شرعيتهم، فما تُسمَّى بحكومة الإقليم المنتهية الصلاحية حينما شيَّدت أنبوب نفط إلى الحدود التركية أي داخل العراق فقط بواقع ٤٠٠ كم بكلفة ٨٠٠ مليون دولار دُفِعت لشركة كار مليارات الدولارات خلال السنوات العشر الماضية بصفة إيجار النقل والأنبوب، مع العلم أن الأنبوب شيَّدته حكومة الإقليم ومن أموال النفط المُصدَّر.
والفضيحة الأكبر من ذلك الآن أن حكومة الإقليم على أساس تشتري الأنبوب بمبلغ ١١ ملياراً و٧٠٠ مليون، مع العلم أن كلفته ٨٠٠ مليون دولار، وتدفع هذا المبلغ لشركة كار گروب من المال العام وأمام أعين الحكومة الاتحادية والقضاء العراقي!
هذه الفضيحة كارثة "لا يُلبس عليها ثوب"، واستمرار هذه الحكومة بصلاحيات كاملة وهي حكومة تصريف أعمال سيؤدي بالإقليم إلى كوارث أكبر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.