“البيئة”.. مكة المكرمة تتصدر مناطق المملكة بإنتاج أكثر من 442 ألف طن من البطيخ سنويًا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول البطيخ تجاوزت نسبة 99%، حيث تنتج المملكة سنويًّا 605 آلاف طن من مساحة تقدر بأكثر من 24 ألف هكتار في مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة ضمن تقرير حملة “موسم حصادها”، التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين، أن منطقة مكة المكرمة تعد الأعلى إنتاجًا بأكثر من (442,305) أطنان، تليها منطقة الرياض بإنتاج يبلغ (60,893) طنًا، ثم المنطقة الشرقية بإنتاج (38,705) أطنان، ومنطقة الجوف تنتج (24,847) طنًا، بينما يبلغ إنتاج الباحة (12,008) أطنان، وإنتاج المدينة المنورة (9,245) طنًا، وإنتاج القصيم (6,999) طنًا، وتبوك (4,502) طن، وحائل (3,245) طنًا، وعسير (1,240) طنًا، وجازان (1,011) طنًا.
وأشارت الوزارة إلى أن البطيخ يزرع في المملكة خلال موسمين هما سبتمبر، وفبراير حتى نهاية مارس ويتم جني محصوله بعد 90 إلى 120 يومًا، ويزرع في معظم مناطق المملكة، ويعد مصدرًا كبيرًا للفيتامينات، ويقوي المناعة، ويحمي الدماغ، ويقي من أمراض القلب والسرطان، ويحمي من الجفاف، لافتةً النظر إلى أن برنامج التنمية الريفية المستدامة “ريف” يعمل على زيادة الكفاءة الإنتاجية لمحصول البطيخ ورفع معدل زراعته خلال موسمه الذي ينطلق في فترة الصيف ويمتد إلى ستة أشهر، حيث تبدأ زراعة البطيخ مع نهاية شهر فبراير، ويثمر بعد 100 يوم من زراعته.
يذكر أن حملة “موسم حصادها” تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير “البيئة” يضع حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية في الرياض
وضع معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ونائب وزير الزراعة والأغذية والشؤون الريفية الكوري الدكتور بارك بيوم سو، اليوم في الرياض، حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية، لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز التعاون في مجال المزارع الذكية.
وبهذه المناسبة أوضح المهندس المشيطي أن المشروع يمثل نقطة تحول جديدة في مسيرة الزراعة الحديثة، ويعد ثمرة جهود متكاملة ومشتركة تهدف إلى تعزيز الابتكار في قطاع الزراعة، ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن المشروع المشترك بين المملكة وكوريا، يعكس التقدم التكنولوجي المذهل الذي حققته كوريا في مجال الزراعة، ويجمع بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والزراعة العمودية، لمواجهة التحديات الزراعية المعاصرة بطرق فعالة ومبتكرة، مبينًا أن المشروع سيساعد في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مما سينعكس إيجابًا على حياة المزارعين والمستهلكين.
اقرأ أيضاًالمجتمعحثهم على بذل الجهود لخدمة المواطن والمقيم.. أمير القصيم يستقبل الوكلاء ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة
ويقع المشروع في مقر المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية، على مساحة إجمالية تبلغ “4” آلاف متر مربع، ويضم مزرعة عمودية لزراعة الورقيات، والفراولة، والفطر، بنظام الحاويات المطورة، وبيتًا محميًّا زجاجيًّا مزودًا بأحدث التقنيات الزراعية الكورية؛ التي تسهم في تقليل استهلاك المياه، وتوفير الأسمدة، وزيادة الإنتاج.
ويعتمد المشروع على أنظمة الذكاء الاصطناعي، لضبط كميات المياه، وجمع البيانات وتحليلها للخروج بتوصيات للأصناف القابلة للزراعة في أنظمة الزراعة العمودية، وكذلك نظام القواعد المتحركة التي تساعد في زيادة الكثافة الإنتاجية إلى أكثر من الضعفين، مقارنة بالبيوت المحمية الزجاجية التقليدية، إضافة إلى روبوتات زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي، لجمع البيانات وتحليلها، وتسهيل وتسريع عمليات الخدمة الزراعية والحصاد.
ويمثل إنشاء مشروع المزرعة الذكية التجريبية، خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، إذ إن استخدام التقنيات ونظم الزراعة الحديثة تسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق التنمية المستدامة، ودمج التقنيات الرقمية المتميزة “مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات” مع سياسات المملكة.