مطالبة بطرح مبادئ جديدة.. مصر تدعو إسرائيل لعدم عرقلة المفاوضات الجارية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مصدر مصري رفيع، إن مصر تدعو إسرائيل إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن التهدئة بقطاع غزة، وطرح مبادئ جديدة تخالف ماتم الإتفاق عليه بالصدد.
جاء ذلك بحسب نبأ عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
.المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الاحتلال الإسرائيلي مصر عرقلة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول خطة إسرائيل لتقسيم واحتلال قطاع غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس أن جيش الاحتلال يعمل على فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة، ولا يعتزم السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.
ومنذ أكثر من شهر، يواصل الجيش اجتياحه شمال قطاع غزة. وأنذر الفلسطينيين بالتوجه إلى منطقة المواصي في الجنوب، بزعم العمل على عدم استعادة حركة حماس لقوتها في المنطقة.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تطبق ما تُعرف بخطة الجنرالات، التي تنص على احتلال شمال القطاع وتحويله لمنطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة ما ترتكبه حاليا من قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تقديرات الجيش تفيد بأن الآلاف فقط من الفلسطينيين ما زالوا في المناطق المركزية بشمال قطاع غزة، منهم ما بين ألف و3 آلاف ببيت لاهيا، وحوالي ألف بجباليا.
الاعتراف بقرار التقسيم
ونقلت عن جيش الاحتلال قوله إنه بعد دخول جباليا مرتين في الماضي، فإنه "لا توجد هذه المرة نية للسماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم".
وسُئل كبار المسؤولين في الجيش عما إذا كان هناك قرار بتقسيم شمال قطاع غزة إلى قسمين، فأجابوا بأن القرار هو قطع شمال قطاع غزة عن مدينة غزة دون إيضاحات، وفق هيئة البث.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في فلسطين ولبنان وسوريا، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.