"شباب النواب" : برنامج الحكومة طموح ونحتاج خطة خمسية لتطوير الرياضة المصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن برنامج الحكومة الجديدة طموح والارقام التي تستهدف تحقيقها مبشرة، مما ينعكس بالايجاب علي المواطن المصري.
وأكد رئيس لجنة الشباب، خلال كلمته أمام لجنة دراسة برنامج الحكومة بحضور وزراء الصحة والشباب والرياضة والشئون النيابية والتضامن الاجتماعي، أن وزارة الشباب عليها دورًا كبيرًا في بناء الإنسان المصري ليس من خلال الأنشطة الرياضية فقط ، رغم أهميتها في بناء الإنسان المصري ولكن يجب أن تتنوع الأنشطة إلي اجتماعية ثقافية رياضية دينية واستثمارية.
وأكد أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى ، لتطوير الريف المصري هي المشروع الاجتماعي الأهم في تاريخ مصر حيث وفر فرصة تاريخية للشباب من خلال انشاء مراكز شباب في جميع القري، و يجب علي الوزراة إعادة تأهيل العاملين لرعاية هؤلاء الشباب، حتى تتحقق الأهداف المنشودة .
وطالب رئيس لجنة الشباب، بانشاء قاعدة بيانات لمتابعة الشباب الذي يحصلون علي دورات تدريبية حتي يتم الاستفادة منهم كقيادات سياسية وتنفيذية، حيث أسفرت تلك التدريبات عن وجود شباب أصبحوا اعضاء مجلس نواب وشيوخ، وهو ما يستدعي وجود قاعدة بيانات للاستفادة من باقي الخريجين.. وأيضاً برامج لقياس اثر تدريب الشباب والذي ينفق عليه أموال من الدولة المصرية للتدريب.
وطالب حسين بضرورة وجود تنسيق بين وزارت الحكومة لإعداد الشباب بالشكل الذي يتمناه الجميع، خاصة أن وزارة الشباب لن تستطيع وحدها القيام بهذا الدور، مطالبا التنسيق بين وزارت التعليم والتعليم العالي والأوقاف.. لافتا إلي ضرورة أن يكون هناك استيراتيجية للدولة المصرية من خلال التعاون بين الوزارات من أجل هدف بناء الإنسان المصري تحت إشراف وزير الصحة نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية.
كما طالب رئيس لجنة الشباب خلال الاجتماع الاستفادة من مقومات مصر، حتي تكون الرياضة أحد مصادر الدخل القومي و والإمكانيات المتمثلة في وجود رياضات مائية هوائية، إلي جانب وجود منشآت وبنية رياضة عالمية تمكن مصر من استضافة الفعاليات الدولية واستخدام تلك المقومات لاستضافة معسكرات الفرق الأجنبية، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منح الرياضة المصرية اهتمام غير مسبوق وهو ما انعكس علي وجود تلك المقومات .
وشدد رئيس لجنة الشباب علي ضرورة وضع خطة خمسية لتطوير الرياضة في مختلف المجالات بداية من كرة القدم، مرورا بالالعاب الشهيدة التي ليس لها حظ في الاعلام بالرغم من تحقيق أبطالها لمراكز عالمية حتي يكون لدينا مشروع قومي للرياضة علي غرار البطل الاولمبي .
وأكد أن مصر قادرة علي تحقيق مكانة أفضل خاصة في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية، مشيرا إلي أهمية وضع استراتيجية أيضا لتسويق وتصدير المواهب الرياضي وكذلك معالجة مشكلة التجنيس بتقليل اسبابها والحد منها كذلك.
وأكد رئيس لجنة الشباب أن الاهتمام بالطب الرياضي والوقائي من أهم الملفات التي تحتاج إلي اهتمام، خاصة أننا لدينا مقومات من الكوادر الطبية يستعان بها في كل الدول لذلك يجب أن يكون هناك منظومة طب رياضي ووقائي للحد من حالات الإصابات والوفيات.
وأوضح رئيس لجنة الشباب الي أهمية ضبط الوسط الرياضي من خلال الإشراف الفعلي علي الاتحادات حتي لاتضع لوائح الاتحادات لمصلحة أشخاص، ولكن لتطوير الرياضة المصرية تحت إشراف الدولة المصرية، لافتا إلي أن تعديلات قانون الرياضة ستساهم في تطوير العمل داخل المنظومة الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب الأنشطة الرياضية الشباب والرياضة بمجلس النواب تطوير الرياضة المصرية رئیس لجنة الشباب من خلال
إقرأ أيضاً:
برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال
الدوحةـ أكد مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع فهد عبد الله ملك إن مشاريع برنامج "صلتك" مصممة لتكون متجاوبة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي تعمل فيها المؤسسة، مما يضمن توافقها مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل.
وتأسست "صلتك" عام 2008 على يد الشيخة موزا بنت ناصر، بهدف تمكين الشباب من الوصول إلى العمل، وأن يصبحوا عناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، مع التزامها القوي بتحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة رقم 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي).
وأوضح ملك أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا في الوقت ذاته بأن عمل البرنامج وصل إلى نحو 23 دولة منذ تأسيسه، وربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم.
وركز ملك في حواره للجزيرة نت على برامج "صلتك" التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الوصول إلى التمويل لتوليد الدخل.
وبخصوص الاتفاقيات مع المنظمات الدولية، فقد اعتبرها مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع، جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج "صلتك" الخارجي، "حيث تسهم هذه الاتفاقيات في توسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا التنموية".
إعلانوإلى نص الحوار
ملك يؤكد أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية (الجزيرة) هل لك أن تعطينا نبذة عامة عن مشاريع برنامج "صلتك" الخارجية؟تُعنى مشاريع برنامج "صلتك"، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بتمكين الشباب اقتصاديًا في الدول النامية، من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل دعم ريادة الأعمال، وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب التي تلبي احتياجات سوق العمل ومن ثم ربطهم بفرص وظيفية.
كما يركز برنامج "صلتك" على دعم ريادة الأعمال الاجتماعية وتشجيع الشباب على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، مع اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا عبر برامج تهدف إلى تعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.
ما هي الأهداف الرئيسية للبرنامج؟يهدف برنامج "صلتك" لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال ربطهم بفرص العمل وريادة الأعمال، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في تنمية مجتمعاتهم، وبالنسبة لمشاريعنا فهي متجاوبة ومتكيفة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي نعمل فيها، مما يضمن توافقنا مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل، ونركز على البرامج التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريع مدرة للدخل.
ما هي الدول التي تعملون فيها حول العالم؟تمتد مشاريع برنامج "صلتك" حول العالم، وترتكز على الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد عمل برنامج "صلتك" في 23 دولة منذ تأسيسه.
صلتك يقوم بتنفيذ العديد من البرامج في أفريقيا (الجزيرة) كيف تقيمون النتائج التي توصلتم لها خلال الشراكات الخارجية؟نجح برنامج صلتك بالتعاون مع شركائه ومنذ تأسيسه لربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم، وهو ملتزم بزيادة هذا التأثير ليشمل أكثر من 5 ملايين شاب وشابة، حيث يسعى برنامج صلتك إلى تنفيذ نهج شامل واستخدام أساليب متكاملة تدعم إنشاء بيئات تسهم في تمكين الشباب اجتماعيا واقتصاديا.
إعلان توقعون اتفاقيات مع المنظمات الدولية المختلفة.. ماذا تقدم هذه الاتفاقيات لإطار عملكم الخارجي؟تُعد الاتفاقيات مع المنظمات الدولية جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج صلتك الخارجي، حيث تسهم في توسيع نطاق تأثيرنا وتوفر دعمًا إستراتيجيًا يضمن استدامة مبادراته التنموية، مما يمكن الشباب من بناء مستقبل أكثر استقرارًا.
تسهم هذه الشراكات في توفير التمويل اللازم لتمكين الشباب، كما توفر الدعم الفني من خلال مؤسسات متخصصة مثل اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يسهم في تطوير إستراتيجيات أكثر فاعلية لتوظيف الشباب.
كما تتيح هذه الاتفاقيات تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الابتكار في تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تدعم ريادة الأعمال وتطوير المهارات، علاوة على ذلك، تسهم في بناء شبكات تعاون إقليمية ودولية تُعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف مستدامة وإطلاق مشاريع ناجحة، من خلال هذه الشراكات، نتمكن من تعزيز التكامل بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق تأثير أوسع وأكثر استدامة.
مشاريع صلتك تستهدف فئة الشباب في العالم (الجزيرة) هل لكم مشاريع في مجال التعليم أم التوظيف فقط، وما هي هذه المشاريع وأين تقام؟يعمل برنامج صلتك مع شركائه على توفير فرص عمل مجدية للشباب ووظائف، وبناء مسيرتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، ورفع قدراتهم للحصول على ميزة تنافسية، وربطهم بأصحاب العمل، ويهدف برنامج صلتك إلى سد الفجوة بين مهارات الشباب واحتياجات سوق العمل لدعم توظيف الشباب في الصناعات ذات الطلب المرتفع.
ويقوم البرنامج بالتعاون مع برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع الأخرى المختلفة لربط التعليم في مجال التوظيف بهدف تمكين الشباب من دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي بعد الانتهاء من مسيرتهم التعليمية من خلال التعليم في المجالات الجديدة مثل الاقتصاد الأخضر والتكنولوجي.
وأبرز المشاريع في هذا المجال تشمل:
مشروع إعادة صقل المهارات والتمكين من أجل توظيف مستدام بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في المملكة المغربية. مشروع مبادرة "مليون فرصة" بالتعاون مع اليونيسيف- جيل بلا حدود في البرازيل. مشروع تشغيل الشباب الصومالي بالتعاون مع منظمة صندوق إنقاذ الأطفال في الصومال. مشروع رؤى خضراء ومستقبل مزدهر: تمكين الشباب اقتصاديا لتحقيق أثر مستدام في مصر بالتعاون مع اليونيسيف-جيل بلا حدود في مصر. مشروع التوظيف والعمل الذاتي من خلال تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للسكان المتأثرين بالنزاع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان. مشروع التوظيف والعمل الحر من خلال الزراعة وتعزيز سبل العيش للسكان المستضعفين بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة في السودان.ترتكز هذه المشاريع في البرازيل، الصومال، مصر والسودان حيث تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية تتيح للشباب فرص عمل مستدامة، مع تركيز خاص على المناطق النائية والفئات الأكثر احتياجًا.
شاب يمني يحصل على تمويل صلتك في اليمن (الجزيرة) وقعتم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتفاقية شراكة خلق فرص عمل للشباب في السودان، إلى أين وصلت هذه الاتفاقية؟ ما هي أهداف هذا المشروع وعلى ماذا يرتكز؟ إعلاناستجابة للنزاع في السودان وسعيا لتعزيز التعافي الاقتصادي والقدرة على الصمود، تم توقيع اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة عامين، بدعم من صندوق قطر للتنمية.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الشباب من خلال خلق فرص عمل وفرص للعمل الحر، مع حماية سبل العيش للفئات المتضررة من النزاعات، خاصةً في قطاع الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي.
ويستهدف المشروع توفير فرص عمل وعمل حر إلى 17 ألفا و700 شاب وشابة من خلال تسهيل الوصول إلى الأدوات اللازمة مثل المنح الصغيرة، والأراضي، والتدريب، والمعدات مع التركيز بشكل خاص على دعم النازحين واللاجئين في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.
إلى جانب التوظيف، سيقدم المشروع دعما اقتصاديا إلى أكثر من 100 ألف أسرة متضررة من النزاع، مما يسهم في تعزيز التعافي الاقتصادي والسلام والتماسك الاجتماعي، كما يسعى المشروع إلى تحسين النظم الغذائية وخلق فرص مدرة للدخل من خلال الإنتاج الزراعي والحيواني، مع خلق مسارات متنوعة لتمكين الشباب اقتصاديًا في هذه القطاعات.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التنمية المجتمعية والاكتفاء الذاتي عبر إنشاء مدارس ميدانية للمزارعين المجتمعيين، وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، إلى جانب تنفيذ برامج بناء القدرات لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وترمي هذه الجهود إلى تعزيز قدرة المجتمع السوداني على الصمود في مواجهة الأزمات، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتعافي الاقتصادي، واستقرار المناطق المتضررة من النزاع.
ومؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "صلتك" يواصل توسيع نطاق تأثيره، حيث يطمح إلى دعم أكثر من 5 ملايين شاب وشابة خلال السنوات المقبلة، عبر نهج متكامل يجمع بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال لضمان مستقبل أكثر استدامة للشباب العربي.
إعلان