لميس الحديدي: العلمين ليست منتجعًا يعمل شهرين بل مدينة حية على مدار العام
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قدمت الإعلامية لميس الحديدى، حلقة خاصة من مدينة العلمين الجديدة، والتي تشهد تطورًا كبيرًا وتسارعًا في عملية الانجاز على كافة المستويات، واصفة إياها بـ "لؤلؤة الساحل الشمالي"، مشيدة بمهرجان العلمين في دورته الثانية والذي سيقام سنويًا.
لميس الحديدي من مدينة العلمين: "لؤلؤة البحر المتوسط وقاطرة التنمية" جابر القرموطي للمصريين: "اطلع الصبح على العلمين واسأل على الشاطئ المجاني" طقس العلمين وقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم السبت، "مدينة العلمين الجديدة هي قاطرة التنمية على هذا الساحل، كنا هنا منذ ثلاث سنوات وتصادف وجودنا يوم 13 يوليو 2021 واليوم نتواجد في نفس التوقيت، نعود للمدينة حتى نرى ماذا حدث في البناء والتنمية والأبراج والوحدات السكنية والمناطق الترفيهية".
وأضافت في حديثها عن طقس مدينة العلمين الجديدة "الهواء رائع ورغم أننا في منتصف الظهيرة، لكن الطقس مختلف تماما بفوارق كبيرة في درجات الحرارة مقارنة بالقاهرة التي بلغت بها الحرارة 45 درجة مؤية، صحيح في شوية رطوبة لكن أحلى جو ونحن أمام أحلى بحر في العالم أي حد بيسافر العالم يعلم أن شاطئ العلمين هو من أجمل شواطئ الدنيا".
أفضل شواطئ العالم دون منازعوتابعت "منطقة الساحل الشمالي ودون منازع هي أفضل شواطئ العالم، منذ ثلاث سنوات رصدنا التطور في مخطط المدينة المليونية والتي من المتوقع أن يقطنها مليون ونصف مواطن، والآن بعد ثلاث سنوات الانطباع الأول لأي أحد سوف يدخل للمدينة سيرى أن الحياة قد دبت فيها والسبب الأول حركة السياحة".
واستطردت "نحتاج آلاف الغرف الفندقية حتى نصل بمستهدف السياحة إلى 30 مليون سائح وهذا هو مخطط الساحل الشمالي، الفنادق العالمية بالمدينة بدأت في العمل والسياح بدأوا زيارة الشواطئ ومعظم المنشات اكتملت في العلمين الجديدة".
مهرجان العلمينوأردفت "هذا المحفل الذي بات حدثًا سنويًا في موسمه السنوي الثاني في باقة من أجمل نجوم الوطن العربي، العلمين ليست منتجعًا سياحيًا على مدار شهرين بل هي مدينة تعمل على مدار العام ليست مجرد فنادق أو وحدات سكنية تخلو معظم أيام السنة لكنها مدينة حية بها مختلف أنواع الإسكان ومن المنتظر أن يكون بها جامعات ومدارس حتى تكون مدينة مليئة بالحياة".
وأكملت "هذا كان الهدف أن يكون لدينا مدينة ساحلية تعمل طول العام بكامل أنشطتها التجارية وكل خدماتها، العلمين كانت قاطرة التنمية في الساحل الشمالي مع علو الأبراج وارتفاعها بدأت تضخ الاستثمارات المحلية والأجنبية بالمليارات على طول الساحل الشمالي ولدينا مشروعين مهمين سواء رأس الحكمة أو مشروع طلعت مصطفى والتي توفر ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البناء والتنمية العلمين لميس الحديدي درجات الحرارة الاستثمار الوحدات السكنية العلمين الجديدة الاستثمارات فرص العمل مدينة العلمين الجديدة قاطرة التنمية العلمین الجدیدة الساحل الشمالی مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
«ليست حربا بل وحشية».. العالم يستذكر بابا الفاتيكان مدافعا عن غزة
البابا فرنسيس.. رحل عن عالمنا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين 21 أبريل، الرجل الذي ساند الشعب الفلسطيني منذ بدء الحرب على غزة، ورفضه بشكل قاطع ما تفعله حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء.
وجاء رحيل بابا الفاتيكان ليشكل صدمة واسعة على المستوى العالمي، لا سيما تجاه الذين ينادون بالسلام من أجل البشرية عموما وفي فلسطين على وجه الخصوص، التي تشهد إجراما وحشيا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد كان البابا فرانسيس من أشد المدافعين عن الإنسانية وعن حقوق الشعب الفلسطيني.
أبرز تصريحات بابا الفاتيكان عن الأوضاع المأساوية في غزةقال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في تصريحات سابقة إن ما يحدث في غزة، يمكن تصنيفه على أنه إبادة جماعية.
ورفض البابا فرنسيس بشكل قاطع الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ووصفها أنها «ليست حربا، بل وحشية».
ووصف بابا الفاتيكان الغارة الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت منزلا وسط مدينة غزة بالوحشية قائلاً: «أريد أن أقول هذا، لأنه يدمي القلب».
وأضاف البابا فرانسيس أن الإسرائيليين لم يسمحوا للكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين بدخول قطاع غزة كما وعدوا، وهو ما وصفه البابا بأنه عمل غير مبرر.
وكرر البابا فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال بابا الفاتيكان: «أفكر في شعب غزة، حيث يستمر الصراع الرهيب في التسبب في الموت والدمار وخلق وضع إنساني مأساوي ومؤسف».
ودعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.
يذكر أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، توفي صباح اليوم، بعد تعرضه لعدة وعكات صحية في الفترة الماضية، ناجمة عن التهاب رئوي مزدوج.
وأعلن الفاتيكان سابقاً أن البابا فرانسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وأصيب البابا بالتهاب رئوي مزدوج يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
بابا الفاتيكان يغيب عن عظته الأسبوعية غدا.. ما السبب؟
بابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرئيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا