(CNN)-- قُتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيًا وأصيب 300 آخرون في غارة إسرائيلية على مخيم المواصي للنازحين بخان يونس في جنوب غزة، قالت إسرائيل إنها استهدفت القائد العسكري لحركة حماس، الذي يُزعم أنه العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل بصدد التحقق مما إذا كان محمد الضيف – زعيم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس – الذي تم استهدافه إلى جانب قائد لواء خان يونس رافع سلامة، قد قُتل في الغارة.

ونفت حماس المزاعم الإسرائيلية بأنها استهدفت الضيف وسلامة، ووصفت عملية القتل بأنها "مذبحة مروعة".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن نصف ضحايا القصف هم من الأطفال والنساء، مُشيرة إلى أن هناك "إصابات خطيرة". وليس لدى شبكة CNN طريقة للتحقق من أعداد الضحايا التي أبلغت عنها الوزارة. ولا تفرق الوزارة بين القتلى من المدنيين والمقاتلين.

في غضون ذلك، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "مباركته" للقوات الإسرائيلية التي نفذت الغارة، حسبما قال خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، السبت.

وعرض رئيس الشاباك، وكالة الأمن الإسرائيلية، العملية على نتنياهو، الذي تأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة، وأوضح حجم الأضرار ونوع الأسلحة التي سيتم استخدامها.

وفي نهاية المطاف، بارك نتنياهو لرئيس الشاباك تنفيذ العملية و"تمنى له التوفيق".

بينما قال نتنياهو، خلال المؤتمر، إن إسرائيل ليست متأكدة مما إذا كان القائد العسكري لحركة حماس ونائبه قد قُتلا في الغارة.

في سياق متصل، خاطبت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة نتنياهو، قائلة إنه لن يكون هناك "نصر" قبل إعادة جميع الرهائن الـ120 المحتجزين في غزة إلى وطنهم.

وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين في بيان السبت إن "الصفقة في مراحلها النهائية قبل التوقيع وإعادة الرهائن إلى وطنهم، وحان الوقت لتوجيه فرق التفاوض للتوصل إلى اتفاقات وإعادة الجميع إلى الوطن".

وأضاف البيان "لقد انتظرناهم منذ 281 يومًا".

وجاء البيان في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم المواصي للنازحين في جنوب غزة.

الجيش الإسرائيليبنيامين نتنياهوحركة حماسغزةنشر السبت، 13 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعتذر لوقوع هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في حديث لمجلة "تايم" الأميركية، اعتذاره لوقوع هجمات السابع من أكتوبر (معركة طوفان الأقصى)، وأسفه الشديد "لأن شيئا كهذا حدث".

وقال نتنياهو إن خطأه الأساسي تمثل في إذعانه لتردد مجلس الوزراء الأمني ​​في شنّ حرب شاملة، مضيفا أن هجوم السابع من أكتوبر أظهر أن أولئك الذين قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رُدعت كانوا مخطئين.

وفي حواره مع "تايم"، قال نتنياهو إنه بخصوص اليوم التالي للحرب في غزة فإنه "يرغب بمجرد خروج حماس من السلطة في تجنيد الدول العربية للمساعدة في تنصيب كيان مدني فلسطيني حاكم لا يشكل تهديدا لإسرائيل"، وهو أمر فشل في تحقيقه خلال المدة الماضية رغم عدد من المحاولات.

وأضاف إن إسرائيل لا تواجه حماس فقط، بل "محورا إيرانيا متكامل الأركان"، مؤكدا أن الإسرائيليين يدركون أن عليهم تنظيم أنفسهم للدفاع على نطاق أوسع.

وأكد أن هدف حكومته في غزة هو تحقيق ما وصفه بنصر حاسم، بحيث لا تستطيع حماس عند نهاية القتال أن تدّعي حكم الأراضي الفلسطينية أو تشكل تهديدا لإسرائيل، والهدف الأكبر والأهم هو استعادة مبدأ الردع الإسرائيلي.

صراع إقليمي

وقال نتنياهو إن اتساع رقعة الحرب في غزة إلى صراع إقليمي مخاطرة يدركها، لكنه مستعد لخوضها. وأضاف أنه يفضل أن يحظى بتغطية إعلامية سيئة على أن يحظى بنعي جيد.

ويتعرض نتنياهو لانتقادات حادة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشل التنبؤ بالهجوم على المستوطنات المحاذية للقطاع قبل نحو 8 أشهر، وطريقة تعاطيه مع ملف المحتجزين الإسرائيليين في غزة بعده.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأُصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة مؤقتة.

ومنذ ذلك الحين، خلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة حتى اليوم 39 ألفا و699 شهيدا، و91 ألفا و722 مصابا.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية تطالبها بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

مقالات مشابهة

  • واينت: لحظة الحقيقة تقترب ونتنياهو مستعد لسقوط الحكومة بعد الصفقة
  • كامالا هاريس: من مسؤوليات إسرائيل تجنب وقوع قتلى في صفوف المدنيين
  • هاريس: من مسؤوليات إسرائيل تجنب وقوع قتلى في صفوف المدنيين
  • "حماس" تنفي "الرواية الإسرائيلية" لقصف مدرسة "التابعين" بغزة
  • وزير خارجية بريطانيا: أشعر بالرعب جراء الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين
  • ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في تاجوراء والتوتر يسود المنطقة!
  • ارتفاع عدد قتلى قصف استهدف قرية أوكرانية
  • ارتفاع حصيلة اشتباكات تاجوراء في ليبيا إلى 5 قتلى وإصابة 16 آخرين
  • نتنياهو يعتذر لوقوع هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل
  • بعد اغتيال الضيف.. كيف يبدو وضع حركة حماس والسنوار؟