اعتقال مؤلف أمريكي شهير بتهمة حيازة صور إباحية للأطفال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تم القبض على المؤلف الأمريكي الشهير، وصاحب إصدارات من الأكثر مبيعاً، بريندان دوبوا، بتهمة حيازة صور إباحية للأطفال. وأفادت "دايلي ميل" بأن الشرطة وفريق عمل مكافحة الجرائم ضد الأطفال على الإنترنت يجرون تحقيقاً مع الروائي البالغ من العمر 64 عاماً، والذي شارك في كتابة روايات الإثارة مع جيمس باترسون، بعد أن أبلغت شركة غوغل عن تخزين صور إباحية للأطفال في حساب Google Drive مرتبط به.
تم تنبيه الشرطة إلى الصور من قبل غوغل بعد تنزيلها، وتم تعقب عنوان IP للمستخدم وإرشادهم إلى منزل دوبوا. رغم رفضه التحدث إلى السلطات، أوضحت زوجته مونا بينيت أنهما استخدما أجهزة كمبيوتر منفصلة وكان لديهما كلمة مرور على شبكة Wi-Fi الخاصة بهما. وأشارت إلى أنهما كانا الوحيدين في المنزل عندما تم تنزيل الصور. في ضوء هذه الاتهامات، قامت شركة Severn River Publishing، التي نشرت 12 من كتبه، بإزالة سيرته الذاتية والإشارات إلى رواياته من موقعها على الإنترنت، معلنة تعليق جميع الترويج والمبيعات لكتبه.
دوبوا، المراسل السابق وكاتب الروايات البوليسية، تعاون مع جيمس باترسون، الذي أصبح أول مؤلف يبيع 100 مليون كتاب عبر جميع أشكال الطباعة. كتب دوبوا 29 رواية، وحصل على جائزة إدوارد دي هوش التذكارية الذهبية للإنجاز مدى الحياة في عام 2021، وظهر في برنامج Jeopardy في عام 2012.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“غوغل” متورطة في العدوان على غزة
الثورة / واشنطن/ وكالات
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن شركة غوغل عملت على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة جيش الاحتلال بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة “فيرتيكس” من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.
وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة “جيميناي” للجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى نوفمبر/ الماضي، عندما كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن جيش الاحتلال كان لا يزال يستعين بآخر تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل.
ونقلت الصحيفة عن موظفة بالشركة أن أكثر من 100 من طواقم غوغل طالبوا الشركة بمراجعة عملها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الشركة تجاهلتهم تماما.
وقالت الشركة الأمريكية إن عقد نيمبوس مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف الوظائف الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات الاستخباراتية”.
وفي 2021 تم اختيار غوغل جنبا إلى جنب أمازون لإبرام عقد “نيمبوس” للحوسبة السحابية بمليارات الدولارات، والذي يهدف إلى إجراء ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
وشهدت الصفقة قيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على تقديم برامج وخدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية، وأخبر المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.
وأكدت واشنطن بوست أن الوثائق التي حصلت عليها لا تشير إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي من غوغل، إلا أنها نقلت تصريحات سابقة للمدير العام للمديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية جابي بورتنوي، أكد فيها أن عقد نيمبوس يدعم مباشرة التطبيقات القتالية، وقال “تحدث أشياء مذهلة في أثناء القتال، وهذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في الانتصار.. لن أفصح عن المزيد”.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، يوسع جيش الاحتلال منذ سنوات قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
وأوضحت أن جيش الاحتلال استعان خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تدعى “هبسورا” تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.
وبُنيت “هبسورا” على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات من مصادر متعددة، مثل رصد الاتصالات وصور الأقمار الصناعية، بهدف توليد إحداثيات لأهداف عسكرية محتملة. لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوفهم بشأن دقة هذه التقنية.