حركة حماس تدعو إلى استمرار التضامن مع غزة حتى وقف العدوان والإبادة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أهالي الضفة الغربية والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى استمرار التضامن مع غزة حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت: “مع استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرّض لها أهلنا الصابرون الصامدون في قطاع غزة، وتصاعد جرائم الاحتلال في القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس؛ ندعو كل كتائب المقاومة إلى النفير العام انتصاراً لغَزة ووفاءً لدماء الشهداء الزكية.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطنيه الإرهابيين الذين يعيثون فساداً في قرى ومدن الضفة الغربية، وتصعيد الاشتباك معهم دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وحقنا في الحرية والاستقلال.
كما دعا أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة الداعمين لعدالة القضية الفلسطينية، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري وتصعيد فعاليات التضامن مع شعبنا الفلسطيني حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني اليوم مجزرتين، الأولى في مواصي خانيونس، أسفرت عن 400 بين شهيد وجريح، ومجزرة استهدفت المصلين في مخيم الشاطئ بغزة ما أدى إلى 17 شهيدًا والعديد من الإصابات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.