أحمد براك: الاحتلال ليس لديه نية لإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد براك، النائب العام الفلسطيني الأسبق، إن الاحتلال هو انتهاك لشعب وأرض، ومن بديهيات العمل في القانون الدولي، فالمعتدي لا يحق له الدفاع عن نفسه.
إقامة دولة فلسطينيةوأضاف "براك"، خلال استضافته بقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، أن ميثاق الأمم المتحدة ولائحة المحكمة الجنائية الدولية، تنص، أن الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لها حق الدفاع عن نفسها بكافة الطرق الممكنة.
وأشار إلى أننا ننادي بإقامة الدولة الفلسطينية، وما نراه هو هدم لرؤية الدولة الفلسطينية، والعدوان على قطاع غزة، بالإضافة إلي الاستطيان الذي يلتهم سكان الضفة الغربية.
وتابع، أن الاحتلال ليس لديه نية لإقامة الدولة الفلسطينية بل يقمع كل الجهود التي تساهم في إعمام السلامة على الأرض الفلسطينية، وإيقاف سيل الدماء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولت دولة فلسطينية إقامة دولة فلسطينية القاهرة الإخبارية ميثاق الأمم المتحدة الدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان الخارجية أكد رفض مصر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان موقف مصر بكل مؤسساتها ثابت وراسخ حيال القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ورفض التهجير جملة وتفصيلا.
وأشاد النائب الأول لحزب المؤتمر، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، قائلا:" مصر بكل مؤسساتها ترفض التهجير، والشعب المصري قيادة وشعبا يرفضون التهجير تحت أي مسمى، والجميع يقف خلف القيادة السياسية لمنع تصفية القضية.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مصر سبق وحذرت من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب الحلول العسكرية، واليوم ومع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرفوضة رفضا قاطعا بشأن التهجير تُعيد المنطقة لمربع الصفر مرة أخرى، وهذا ما أكده بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذا الطرح المرفوض جملة وتفصيلا من قبل الرئيس الأمريكي، ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام، داعيا كل القوى الدولية والإقليمية للعمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.