نتانياهو يعلن تقييم إسرائيل للضربة التي استهدفت الضيف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، أن "ليس هناك تأكيد" لمقتل قائد الجناح العسكري في حماس محمد الضيف، في الضربة الإسرائيلية بجنوب غزة التي قالت سلطات القطاع إنها أودت بحياة نحو 100 شخص.
وقال نتانياهو إن اغتيال قادة حماس يساعد في تحقيق أهداف الحرب وإعادة المختطفين، مشيرا إلى أن نهاية الحرب ستكون فقط عند تحقيق أهدافها وتدمير حماس بقدراتها العسكرية والسلطوية.
وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي إن "دولة إسرائيل شنت هجوما في غزة اليوم في محاولة لتصفية الضيف ومساعده رافع سلامة"، مضيفا "ليس هناك تأكيد أنه تمت تصفيتهما".
وأوضح نتانياهو إن إسرائيل متمسكة بمطالبها الأربعة: "ضمان حقنا في مواصلة الحرب لتحقيق أهدافها" و ضمان عدم تهريب السلاح ما يتطلب سيطرة إسرائيلية على محور فيلادلفيا، وعدم عودة مسلحين إلى شمالي قطاع غزة، و تحرير أكبر عدد من الرهائن في أول مرحلة من الصفقة.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لم يتزحزح "قيد أنملة عن مقترح صفقة بايدن ولن أسمح لحماس بالتزحزح عنها أيضاً".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في منطقة خان يونس غارة استهدفت محمد الضيف ومسؤول خان يونس رافع سلامة.
ووصف الجيش الرجلين بأنهما "من المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر" التي أشعلت فتيل الحرب الدائرة حاليا في غزة.
والمخيم الواقع قرب مدينة خان يونس كان مصنفا ضمن "منطقة إنسانية" تضم أعدادا كبيرة من النازحين الذين انتقلوا إليها بعد "أوامر" أصدرتها إسرائيل للمدنيين في مايو بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
وكانت المنطقة تؤوي مئات آلاف النازحين، وفق منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" التي تتّخذ مقرا في المملكة المتحدة وتشغّل مراكز طبية في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.