أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت،  أن "ليس هناك تأكيد" لمقتل قائد الجناح العسكري في حماس محمد الضيف، في الضربة الإسرائيلية بجنوب غزة التي قالت سلطات القطاع إنها أودت بحياة نحو 100 شخص.

وقال نتانياهو إن اغتيال قادة حماس يساعد في تحقيق أهداف الحرب وإعادة المختطفين، مشيرا إلى أن نهاية الحرب ستكون فقط عند تحقيق أهدافها وتدمير حماس بقدراتها العسكرية والسلطوية.

وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي إن "دولة إسرائيل شنت هجوما في غزة اليوم في محاولة لتصفية الضيف ومساعده رافع سلامة"، مضيفا "ليس هناك تأكيد أنه تمت تصفيتهما".

وأوضح نتانياهو إن إسرائيل متمسكة بمطالبها الأربعة: "ضمان حقنا في مواصلة الحرب لتحقيق أهدافها" و ضمان عدم تهريب السلاح ما يتطلب سيطرة إسرائيلية على محور فيلادلفيا، وعدم عودة مسلحين إلى شمالي قطاع غزة، و تحرير أكبر عدد من الرهائن في أول مرحلة من الصفقة.

وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لم يتزحزح "قيد أنملة عن مقترح صفقة بايدن ولن أسمح لحماس بالتزحزح عنها أيضاً".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في منطقة خان يونس غارة استهدفت محمد الضيف ومسؤول خان يونس رافع سلامة.

ووصف الجيش الرجلين بأنهما "من المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر" التي أشعلت فتيل الحرب الدائرة حاليا في غزة.

والمخيم الواقع قرب مدينة خان يونس كان مصنفا ضمن "منطقة إنسانية" تضم أعدادا كبيرة من النازحين الذين انتقلوا إليها بعد "أوامر" أصدرتها إسرائيل للمدنيين في مايو بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.

وكانت المنطقة تؤوي مئات آلاف النازحين، وفق منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" التي تتّخذ مقرا في المملكة المتحدة وتشغّل مراكز طبية في المنطقة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال الضيف.. كيف يبدو وضع حركة حماس والسنوار؟

 

 

بعد مرور 24 ساعة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.. أكد الجيش الإسرائيلي مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على إعلان استهدافه جنوبي قطاع غزة، ليترك الباب مشرعًا أمام التكهنات بشأن الشخصية التالية على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، فهل بدأت الدائرة تضيق على يحيى السنوار وحيدا وسط سلسلة اغتيالات قادة حماس؟

تجيب صحيفة "معاريف" العبرية بأن اغتيال "هنية" يشكل ورقة ضغط قوية على يحيى السنوار، الذي يدرك أنه التالي في القائمة بعد مقتل زعيم الجناح المسلح محمد الضيف حسب تعبيرها، كما توضح بأن موقع الاغتيال الأخير في طهران هو رسالة بأنه لم يعد أيٌّ من قادة الحركة يحظى بحصانة، فبعد اغتيال الضيف بات "السنوار" أو مهندس هجوم "طوفان الأقصى" كما يوصف المطلوب الأول لدى إسرائيل، وهذا ما تؤكده مجريات الأشهر الأخيرة التي شهدت على عدة محاولات فاشلة قادتها القوات الإسرائيلية للوصول إلى موقع "السنوار" في الأنفاق في إشارة إلى أن المطاردة بلغت ذروتها..

في المقابل يرى مراقبون أن الضغوط على كبار قيادات حماس آخذة في التزايد، ومن الممكن أن يتم اللجوء إلى زيادة أدوات الضغط على السنوار لإنهاء الحرب والتوقيع على صفقة الرهائن، بحجة أن الضغط العسكري المتزايد قد يدفع الحركة إلى تخفيف شروطها أو احداث تغيير كبير في استراتجيتها علي الارض والتصرف بشكل مختلف.

تأثير الاغتيالات علي جنود حماس ومعنوياتهم

قال عمرو الشوبكي، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات صحفية، إن الاغتيالات لن تؤثر على حماس بالضرورة، فقد تم إضعاف الحركة بالفعل، خلال الفترة الماضية، من خلال العملية العسكرية الجارية، مشيرا إلى اغتيال عدد من قيادتها وتصفية جزء كبير من عناصرها، "لذلك فإن الجانب الأكبر من الحركة ومنظومتها العسكرية تم تفكيكه على مدار 10 أشهر" والتأثير علي معنوياتهم.

ويدلل المحللل الشوبكي على ذلك بمقارنة وضع الحركة خلال الشهور الستة الأولى من الحرب والآن، حيث تراجعت القدرات العسكرية لها منذ ذلك الوقت.

ويعتقد الشوبكي أن تأثير الاغتيالات رمزي ومعنوي، وتاريخ الاغتيالات في المنطقة يشير إلى أنه لم يكن هو الحاسم في تغيير الأوضاع على الأرض، وعندما يذهب قائد يأتي قائد جديد يكون تأثيره فقط في سياق اللحظة.

ولكن رغم ذلك ستتأثر معنويات الجنود بصورة كبيرة بعد اغتيال واحد من اكبر قادتهم وسيشعرهم ان لا احد منهم بعيد عن الاغتيال والترصد من قبل عناصر الجيش الاسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • رغم الانتقادات الأمريكية.. سموتريتش يتعهد بالتصدي لأي اتفاق مع حماس
  • إيران تكشف مساعي إسرائيل لمواصلة الحرب بعد مجزرة مدرسة التابعين
  • أمر إخلاء إسرائيلي جديد في خان يونس
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل استهدفت قيادي بحركة حماس في الجنوب اللبناني
  • مع إستمرار أهوال الحرب .. عائلات فلسطينية تفر من هجوم إسرائيلي جديد على خان يونس
  • باحث سياسي: انتظار إسرائيل للضربة الإيرانية يضر بمصالحها الاقتصادية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن التحقيق في عشرات الحوادث الإجرامية المحتملة بغزة
  • نتانياهو يتحدث عن اليوم التالي ومصير محور فيلاديلفيا
  • تحولات كبرى.. صراع المحاور يشتدّ ودول الشرق الأوسط متأهبة وتتسلح
  • بعد اغتيال الضيف.. كيف يبدو وضع حركة حماس والسنوار؟