أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة “2024-2026”،  والتي يرأسها المستشار أحمد سعد، وكيل أول مجلس النواب.

ويأتي ذلك بمشاركة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب،  وبحضورالدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس النواب أن الوزارة ستعمل على إيلاء أولوية قصوى للفئات الأولى بالرعاية من خلال تطبيق عدد من البرامج.

وأضافت أن رؤية برنامج الوزارة  ترتكز على فلسفة مفادها محورية اهتمام الدولة بتمكين كافة الفئات الاجتماعية، بما يساهم في إيجاد مجتمع متماسك، لذا أولت الدولة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي والشركاء من الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي رعاية خاصة للفئات الأولى بالرعاية (الأطفال – كبار السن – وذوي الهمم)، موضحة أن الوزارة لديها خطة طموحة لتطوير كل دور الأيتام والمسنين، فأبناء دور الأيتام ، هم أبناء مصر، وكل أب وأم في دور المسنين علينا أن نضمن لهم العيش والحياة والكريمة،  حيث ستعمل الوزارة على إنجاز مستهدفات ثلاثة برامج فرعية هي حماية الأطفال، والمسئولية المشتركة تجاه كبار السن، وتعزيز آليات دمج أصحاب الهمم.

 وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه فيما يتعلق بحماية الأطفال ستكفل الدولة حماية الطفولة، وذلك من خلال العمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من جميع النواحي في إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، وذلك من خلال:

تعزيز الشراكة مع المجلس القومي للطفولة والامومة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمجتمع المدني.تعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية والوطنية العاملة في مجال حماية الطفل.آليات حماية الأطفال والمراهقين، وبناء القدرات الوطنية في مجال حماية الأطفال.زيادة التنسيق والتعاون مع المجلس القومي  للطفولة والأمومة في إنشاء نظام موحد لإدارة الحالة للأطفال في خطر.تطوير نظم الإحالة لخدمات ذات جودة للأطفال فاقدي الرعاية.استمرار تقديم خدمات الرعاية والدعم النقدي والعيني لإجمالي 400 ألف من الأيتام بنسبة 30% من إجمالي الأيتام في مصر، وبتكلفة سنوية تبلغ 1,7 مليار جنيه.الاهتمام ببرامج الطفولة المبكرة وزيادة معدلات الاستيعاب في مؤسسات رياض الأطفال، والتوسع في إنشاء دور حضانات الجمعيات الأهلية والحضانات الخاصة وتقديم خدمات مميزة للتعليم ما قبل الابتدائي وفقا للمعا يير الدولية.

كما سيتم التعامل مع حالات الأطفال المعرضة للخطر في إطار دليل وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع الأطفال في خطر، والذي سيتم إعداده وفقًا للمعايير الدولية في حماية الأطفال، وإصدار خريطة خدمات الأطفال في خطر، ويأتي ذلك في إطار:

دعم المنظمات العاملة في مجال حماية الأطفال في التعرف على أقرب وأنسب الخدمات التي تتوائم مع خطط إدارة الحالات والمعايير الدولية في مجال إدارة الحالة للأطفال.إصدار معايير جودة للحضانات، ومنهج جديد لتنشئة الأطفال تحت سن 4 سنوات.تيسير تراخيص الحضانات بالشراكة مع الجهات المعنية والتعامل بحزم مع شروط التراخيص الخاصة بالحضانات من خلال برنامج الطفولة المبكرة.إحداث تدخلات مبتكرة في الترويج للتغذية السليمة والتربية الايجابية والتنشئة السليمة للأطفال خاصة في الـ 1000 يوم الأولى لحياة الطفل.تطوير وحدات الدعم النفسي والاجتماعي لتقديم خدمات إعادة الدمج للأطفال المودعين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية والمؤسسات العقابية مع العمل على تأهيلهم، وزيادة الاهتمام بمبادرة دعم كريمي النسب ، بما يضمن حصولهم على الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المتكاملة.تطوير آليات الرعاية البديلة  "الأسر البديلة" والرعاية اللامؤسسية للأطفال.سرعة الانتهاء من الاستراتجية الوطنية للرعاية البديلة وقانون الرعاية البديلة.التوسع في مبادرات مكافحة إدمان المخدرات والعمل على توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر الإدمان.وضع ضوابط لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وضمان الاستخدام الآمن للإنترنت بالتعاون مع وزراة الاتصالات، المجلس القومي للطفولة والامومة والمجلس القومي للمرأة.استمرار العمل نحو تحسين النظرة المجتمعية للأطفال فاقدي الرعاية الاسرية.تبني سياسيات تسهم في دمجهم داخل منظومة أسرية وتوفير الرعاية الاجتماعية لهم.التوسع في آليات التصدي لعمالة الأطفال في مصر بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجتمع المدني.

أما فيما يتعلق بكبار السن، فقد أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى دراسة توسيع مظلة المعاشات التعاقدية لتشمل جميع كبار السن في الفئات الأولى بالرعاية، وتطوير ورفع كفاءة دور المسنين  بتطوير معايير الجودة ، ودعم مهارات مقدمي الرعاية والقائمين علي إدارتها والإشراف عليها لضمان توفير سكن كريم لكبار السن، وزيادة إتاحة خدمات أمراض الشيخوخة والخدمات المقدمة لكبار السن مع تحسين خدماتهم الصحية والطب الوقائي، وتفعيل قانون رقم ١٩ لسنة ٢٠٢٤ الخاص برعاية حقوق المسنين وإصدار لائحته التنفيذية.

وعن تعزيز آليات دمج أصحاب الهمم، فسيتم استكمال توفير جميع الخدمات التأهيلية، والتدريبية والتعليمية، والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق حملات توعوية للأسر بسبل الكشف المبكر عن الإعاقات، بالإضافة الي سبل تأهيل الأطفال ذوي الهمم نفسيا واجتماعيا وثقافيا وجسمانيا للاندماج في المجتمع، واستيعابهم في النظام التعليمي وداخل المنظومة الثقافية، وتوفير فرص عمل ملائمة لذوي الهمم، بما في ذلك حقهم في الضمان الاجتماعي، ومستوي معيشي لائق بالشراكة مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمجتمع المدني والشبكة القومية للأشخاص ذوى الإعاقة، وإطلاق الموقع الاليكتروني لدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعادة دراسة كارت الخدمات المتكاملة من حيث تقسيم الخدمات المقدمة بناء على التوصيف الطبي لنسبة الإعاقة بالتعاون مع وزارة الصحة. 

كما سيتم التوسع في إنشاء مكاتب تأهيل ذوي الهمم في مختلف المحافظات، والتي تتولي تدريبهم مهنيا، وصرف الأجهزة التعويضية لهم في حال الحاجة إليها، بما يسهم في النهاية في حصولهم علي فرص عمل، وكذا تحسين جودة الخدمات وإشراك ذوي الهمم والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تقييم تلك الخدمات وتقديم المقترحات لتحسين جودة العمل على اتاحتها في كافة محافظات ومراكز جمهورية مصر العربية، والتوسع في زيادة حضانات الأطفال ذوي الإعاقة ومؤسسات التثقيف الفكري والمراكز اللغوية للصم وضعاف السمع ومراكز العلاج الطبيعي ومراكز لرعاية وتأهيل حالات التوحد ومؤسسات رعاية المكفوفين، واستمرار التنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات لقبول الأشخاص الصم في كليات التربية النوعية بالجامعات، كما ستستمر الوزارة في تحمل تكلفة جميع مترجمي الإشارة للطلاب منذ بدء التحاق الطلاب بالجامعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن مايا مرسى الدكتورة مايا مرسى التضامن الاجتماعي مجلس النواب الحكومة الجديدة كبار السن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وزیرة التضامن الاجتماعی مع المجلس القومی حمایة الأطفال مجلس النواب ذوی الإعاقة الأطفال فی ذوی الهمم العمل على فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية تطلق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل في 2025 تحت شعار «صحتهم مستقبل»، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن المشكلات التغذوية وتعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال وذويهم، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة للوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة، خاصة بين الأطفال الذين يمثلون ركيزة المستقبل.


وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الحملة تنطلق بالشراكة مع بنك قناة السويس، وتنطلق كمرحلة أولى من محافظة الإسماعيلية مطلع عام 2025، مستهدفة 5000 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بدءًا من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الإعدادية، من خلال عيادات متنقلة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لضمان التقييم الدقيق للحالة التغذوية للأطفال واكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا.

رئيس الرعاية الصحية: إطلاق برنامج التحقق الخارجي من جودة نتائج المعاملوزير الصحة يبحث مع مجموعة «ألاميدا» فرص التعاون في مجال الرعاية الصحيةرئيس هيئة الرعاية الصحية يوجه بعمل دراسة مقارنة للأجور مع مختلف القطاعات الطبية«هيئة الرعاية الصحية» يبحث تعزيز التعاون مع السفير الإيطالي في مجالات التدريب الطبي والتمريضي

وأشار رئيس هيئة الرعاية إلى أن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، موضحًا أن تحسين المؤشرات الصحية بين طلاب المدارس، والحد من الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلًا، ورفع وعي الأطفال وذويهم بنمط التغذية السليمة، تعد من أبرز أهداف الحملة، بما يسهم في بناء أجيال صحية قادرة على دعم مسيرة التنمية في مصر.

وأضاف أن الحملة لا تقتصر فقط على الفحص الطبي والتقييم التغذوي، بل تشمل أنشطة ترفيهية مبتكرة تهدف إلى تسهيل وصول المعلومات الصحية للأطفال بطريقة ممتعة وجاذبة، حيث يتم تقديم ورش عمل تفاعلية، وعروض مسرحية مبسطة، وألعاب تعليمية لتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لدى الأطفال وذويهم، كما يتم توزيع هدايا عينية للأطفال مثل كتيبات إرشادية، وأدوات مدرسية تحمل رسائل توعوية، بهدف تحفيزهم على تبني نمط حياة صحي داخل المدرسة والمنزل.

وثمَّن رئيس الهيئة الشراكة المثمرة بين هيئة الرعاية الصحية وبنك قناة السويس ودوره الفاعل في المشاركة المجتمعية، لافتًا إلى أن هذه الشراكة تعكس أهمية التعاون بين القطاع الصحي والقطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود الوطنية بين مختلف القطاعات يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة.

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الحملة تعد استثمارًا حقيقيًا في بناء أجيال صحية قادرة على تحقيق طموحات الدولة المصرية، حيث تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالتغذية السليمة، والحد من مشكلات التغذية الشائعة مثل السمنة والأنيميا والتقزم وقصر القامة، إلى جانب تقديم برامج توعوية وتثقيفية لأطفال السكري وأسرهم، لضمان توفير حياة صحية آمنة لهم.

مقالات مشابهة

  • تسليم 41 سماعة طبية لذوي الهمم بأسوان بتعاون بين الأورمان والتضامن الاجتماعي
  • تدريب العاملين الصحيين على دليل الرعاية الشمولية للطفل
  • 3 أمور افعلها لدعم الأيتام معنويا ونفسيا.. يستعرضها مسلسل أولاد الشمس
  • مذكرة تفاهم لدعم جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
  • الرعاية الصحية تطلق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • «الرعاية الصحية» تطلق أول حملة لتقييم حالة تغذية الأطفال بمحافظات التأمين الصحي
  • الضمان الاجتماعي.. ما تريد معرفته عن خدمة الشمولية الرقمية
  • وزيرة التنمية المحلية: خطة طموحة لتطوير منظومة إدارة المخلفات
  • حماية الطفل بالأقصر تنظم ندوة حول الاستغلال الالكترونى للأطفال
  • اتحاد الكرة يُنظم ورشة «حماية الطفل» لأندية «الأولى»