جوني ديب يعود لحياته من جديد ويقرر الارتباط
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بعد مضي عامين على انفصاله الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة ومحاكمة التشهير اللاحقة ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، عاد الممثل جوني ديب إلى حياته الطبيعية ليدخل في علاقة عاطفية جديدة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهر نجم هوليوود بينما كان يغادر مهبط طائرات هليكوبتر في العاصمة البريطانية لندن اليوم ترافقه امرأة مجهولة الهوية.
وظهر بطل سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي في زي نجم الروك بينما كان يسير على مدرج مهبط طائرات الهليكوبتر محاطًا بشابة ساحرة حاملا في يده جيتاره. وبدا ديب بسن أصغر من عمره البالغ 61 عامًا يرتدي قبعة صغيرة حمراء وبنطلون جينز فضفاضًا وحذاء رياضي فيما وضع على عينيه نظارة شمسية.
واختارت رفيقته المجهولة التماشي مع مظهره، حيث ارتدت ملابس سوداء "كاجول" ولكنها أنيقة كشفت عن خصرها بينما تحمل في يدها حقيبة يد، ووأخفت ملامحها وراء نظارات شمسية ذات إطار مستطيل. بدت صديقة ديب الساحرة مفتونة بالممثل الموسيقي، وهي تبتسم وتمسح على شعرها بينما كان الاثنان يضحكان ويتحدثان مغادران الطائرة الهليكوبتر الخاصة به.
وذكرت مصادر مقربة من ديب أن النجم الستيني يمر بمرحلة استقرار نسبيًا على الصعيدين الشخصي والعملي عقب مضي فترة من المشاكل القانونية والادعاءات التي بلغت ذروتها عندما أقام دعوى بالتشهير ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، التي اتهمته بإساءة معاملتها وتعنيفها، في فرجينيا في عام 2022 حيث تمكن من تصحيح صورته أمام العالم وكشف الحقيقة والمضي قدمًا في حياته المهنية، حاصًلا على أدوار سينمائية جديدة بجانب جولاته المستمرة مع فرقته منذ ذلك الحين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهر ديب برفقة عدد من المعجبين أثناء مغادرته صالة موسيقية في لندن مع الوفد المرافق له. وأدهش النجم الكاريبي، الذي بلغ عامه الستيني الأول الشهر الماضي، بتقبيل يدي إحدى المعجبات اللواتي كن ينتظرنه خارج مكان ما في العاصمة هذا الأسبوع، وتدخل حارس جوني الشخصي عندما رفضت التخلي عن يده وأحكمت قبضتها عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جونى ديب آمبر هيرد الممثل جوني ديب ديلي ميل هوليوود جونی دیب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مجزرة مدرسة التابعين في غزة
كشفت شبكة "CNN" الأمريكية، تفاصيل جديدة بشأن المجزرة التي قامت بها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة "التابعين" بمدينة غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وبحسب الشبكة، فقد استخدمت إسرائيل على الأقل قنبلة دقيقة التوجيه أمريكية الصنع خلال غارة على مدرسة ومسجد التابعين في مدينة غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصًا، وفقًا لخبير أسلحة.
إقرأ أيضاً: وزير إسرائيلي: يجب التعامل مع مخيم جنين كالتعامل مع غزة
وأظهرت لقطات عقب الهجوم، الذي صورته شبكة CNN، أجزاءً من جهاز متفجر أكد تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي، أنها من قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39.
وفقًا لخبير الأسلحة كريس كوب سميث، فإن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيًا"، مع التسبب في أضرار جانبية منخفضة.
وعندما سُئل عن الضربة، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة CNN إن القوات الإسرائيلية استخدمت "ثلاث ذخائر صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تسبب الضرر الذي يدعي الفلسطينيون أنها تسببت فيه".
ولكن كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، قال إن "استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، من شأنه أن يؤدي دائمًا إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان".
واستطرد بول قائلاً إنه من الممكن أن تكون هذه الذخيرة مسؤولة عن العدد المرتفع من القتلى الذي أبلغ عنه المسؤولون في غزة، لكنه أضاف أن ذلك يعتمد على عدد الأشخاص الذين كانوا داخل الغرف المستهدفة أو في الأقسام المجاورة.
ووفقًا لمسؤولين في غزة، فقد تم قصف المجمع أثناء صلاة الفجر، وهو ما يفسر وجود عدد أكبر من المدنيين في الموقع.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس