إلغاء حفل التخرج بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسبب الكوفية الفلسطينية والطلبة يردون
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
خرج طلبة وخريجو جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية عن صمتهم، بعد القرار المفاجئ الصادر عن الإدارة، والقاضي بإلغاء حفل التخرج الذي كان مبرمجا منذ مدة طويلة.
ففي بلاغ صادر عن "مبادرة طلبة وخريجي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ضد التطبيع الأكاديمي"، قال هؤلاء أن "كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ألغت بشكل مفاجئ حفل التخرج الذي كان مقررا، منذ شهور، يوم 12 يوليوز 2024".
وجاء في البلاغ أيضا أن "مبادرة طلبة وخريجي جامعة محمد السادس من أجل فلسطين وضد التطبيع كانت قد حَضَّرَتْ مع عدد من الطلبة المعنيين بحفل التخرج أشكالا تعبيرية رمزية سِلْمِيَّة تضامنية مع القضية الفلسطينية، كارتداء كوفيات وشارات والتضامن مع غزة من خلال خطابات التخرج، مما يطرح تساؤلات حول علاقة هذا بإلغاء الحفل".
واعتبر بلاغ الطلبة أن "الإدارة سبق أن ألغت بشكل غريب نشاطا كانت ستستقبل فيه جميع الخريجين من 28 إلى 30 يونيو، وقد كان النشاط مقررا ومؤكدا منذ شهر، وألغي بشكل مفاجئ قبل 48 ساعة من موعده، وتزامن ذلك مع صدور بلاغنا الأول".
وجددت المبادرة تضامنها: "المطلق مع الطلبة المعنيين وذويهم الذين حرمتهم الإدارة من فرحة حفل التخرج، ونؤكد استمرار عملنا من أجل قضيتنا حتى تَحَقُّقِ مطالبنا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محمد السادس متعددة التخصصات التقنیة حفل التخرج
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.