أعلنت زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون، التي كانت قد سجنت تسعة أشهر في أعقاب انطلاق احتجاجات الحراك الشعبي عام 2019، السبت، سحب ترشحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر.

وقالت حنون في بيان قرأته على موقع الحزب على « فايسبوك »، « أعلن رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقبلة كليا، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الداعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت ».

وعزت حنون قرار المكتب السياسي لحزب العمال الذي يأتي غداة إعلان الرئيس عبد المجيد تبون نيته الترشح لولاية ثانية، إلى وجود « نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات »، بناء على « المعلومات الخطيرة التي بحوزتنا والوقائع التي تأكدنا منها »، بدون توضيح هذه المعلومات.

ويفرض القانون على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك قبل منتصف ليل 18 تموز/يوليوز.

واتهمت حنون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ »الفشل التام » في تسيير عملية جمع التواقيع.

وبالنسبة إلى حنون التي سبق أن ترشحت للانتخابات الرئاسية ثلاث مرات، فإن هذه المشاكل « سياسية بامتياز وليست تقنية، جد خطيرة إذا أضفنا لها برمجة الحملة الانتخابية في منتصف شهر غشت المقبل »، مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأضافت أن هذه المشاكل ستحول « اقتراعا جد هام كان من المفروض أن يحدث قطيعة مع الممارسات البالية إلى مجرد إجراء شكلي، يفاقم التشكيك والنفور الشعبيين اللذين عكستهما نسبة امتناع عن التصويت غير مسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية لسنة 2019″، بلغت 39,8 في المائة.

وكانت حنون أكدت عند إعلان قرار حزبها ترشيحها في مايو إن هذه المشاركة تمثل « انتصارا للديمقراطية »، مشيرة إلى أن حملتها الانتخابية لن تكون « دفاعية » بل « هجومية ».

وعادت السبت لتؤكد أن المشاركة « لا تعكس بأي شكل من الأشكال أي أوهام حول طبيعة الاقتراع، بالنظر إلى الإطار التشريعي التقهقري واللاديمقراطي (…) بالإضافة للظروف السياسية العامة التي تتميز بغلق المجالين السياسي والإعلامي ».

ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر في الجزائر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي كان محددا لها.

والخميس أعلن الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاما) أنه يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثانية، وبدأت الأحزاب المؤيدة له حملة جمع التواقيع لصالحه.

وكانت المعارضة الجزائرية حنون قد سجنت في مايو 2019 في أعقاب انطلاق الحراك الشعبي، بعد اتهامها بـ »التآمر » ضد الدولة والجيش.

وفي العام 2021 أصدرت المحكمة حكما بالبراءة من تهمة « التآمر على الجيش وسلطة الدولة » بحق كل من سعيد بوتفليقة والمديرين السابقين للاستخبارات الفريق محمد مدين، واللواء عثمان طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الانتخابات الرئاسية الترشيح الجزائر سحب لويزة حنون مقاطعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الترشيح الجزائر سحب لويزة حنون مقاطعة الانتخابات الرئاسیة حزب العمال لویزة حنون

إقرأ أيضاً:

توتال تعيد تأهيل تقاطع بالقرب من مدرسة سيّدة الملائكة في بدارو

أشارت شركة "توتال" للطاقات في لبنان في بيان الى انها قامت" بإعادة تأهيل التقاطع قرب مدرسة سيّدة الملائكة في بدارو".  وقالت:"يؤكّد هذا المشروع التحويلي، الذي تمّ تنفيذه بالتعاون مع الأكاديمية اللبنانية الدولية للسلامة المروريّة (LIRSA)، إلتزام شركة توتال للطاقات بمبدأ التنقّل الآمن".

اضاف البيان:"تمّ تعزيز معابر المشاة في هذا التقاطع بأحدث التقنيّات الثلاثيّة الأبعاد، وهي مبادرة رائدة في لبنان تهدف إلى زيادة رؤية السائقين وإنتباههم فيما يتعلّق بمنطقة عبور الأولاد. كما تمّ وضع مسامير عاكسة للضوء على الطريق للفت الانتباه بشكل أكبر إلى مناطق المشاة، مما يضمن سلامة التلاميذ والمشاة على حدّ سواء. فضلاً عن ذلك، فإن إضافة لافتات مرور وحواجز أمان مناسبة ستُحدّد مناطق الوقوف المسموح بها، مما يسهّل حركة المرور ويسمح بتنقّل أكثر أمانًا للمشاة".

وأبدى المدير العام وممثّل شركة توتال للطاقات في لبنان أدريان بيشونيه، حماسه للمشروع قائلاً: "في توتال  للطاقات، نعتبر السلامة أمرًا بالغ الأهميّة في كلّ ما نقوم به. نحن فخورون بالوفاء بإلتزامنا بالتنقّل الآمن من خلال معالجة المخاوف التي أثارها تلاميذ سيّدة الملائكة. يعزز مشروع إعادة تأهيل التقاطع السلامة على الطرقات والشعور بالأمان لدى التلاميذ وأهاليهم والمقيمين في المنطقة".

واوضح البيان:"في العام 2023، أطلقت شركة توتال للطاقات في لبنان مسابقة مؤسسة توتال للطاقات التي تستهدف تلاميذ المدارس تحت موضوع تنقّل المشاة الآمن. وشارك تلاميذ من العديد من المدارس في المسابقة، وعبّروا من خلال ملصقاتهم الهادفة إلى التوعية عن رسائل مختلفة بشأن التنقّل الآمن. وأعرب أفراد الفريق الفائز من سيّدة الملائكة في بدارو عن قلقهم من عدم وجود معابر آمنة للمشاة بالقرب من مدرستهم. رداً على ذلك، إتخذت شركة توتال للطاقات في لبنان الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل التقاطع بالقرب من المدرسة".

وختم:"إنّ توتال للطاقات ملتزمة بمهمّتها في المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع، وتجسيد قيمها الأساسيّة المتمثلة في السلامة والمسؤوليّة والإستدامة". 

 

مقالات مشابهة

  • اورلاند: سنواصل دعم جهود المجالس والعمداء الجدد
  • الإعمار: 2025 عام إنجاز ما تبقى من مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات
  • توتال تعيد تأهيل تقاطع بالقرب من مدرسة سيّدة الملائكة في بدارو
  • مفارقات الاستشارات.. تقاطع المعارضة وباسيل يرد الصاع صاعين!
  • كتلة تقدم تقاطع جلسات مجلس النواب لحين إقرار قانون العفو العام
  • جمال سليمان يكشف حقيقة نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا (فيديو)
  • حقي.. جمال سليمان يكشف حقيقة نيته الترشح للانتخابات الرئاسية بسوريا
  • إيلون ماسك يتهم رئيس الوزراء البريطاني بمحاولة تقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • كتلة تقدم تقاطع الجلسات البرلمانية احتجاجاً على عدم إدراج قانون العفو العام
  • مظاهرات واسعة في رومانيا احتجاجا على إلغاء الانتخابات الرئاسية