زعيمة حزب العمال لويزة حنون تقاطع الانتخابات الرئاسية الجزائرية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون، التي كانت قد سجنت تسعة أشهر في أعقاب انطلاق احتجاجات الحراك الشعبي عام 2019، السبت، سحب ترشحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر.
وقالت حنون في بيان قرأته على موقع الحزب على « فايسبوك »، « أعلن رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقبلة كليا، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الداعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت ».
وعزت حنون قرار المكتب السياسي لحزب العمال الذي يأتي غداة إعلان الرئيس عبد المجيد تبون نيته الترشح لولاية ثانية، إلى وجود « نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات »، بناء على « المعلومات الخطيرة التي بحوزتنا والوقائع التي تأكدنا منها »، بدون توضيح هذه المعلومات.
ويفرض القانون على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك قبل منتصف ليل 18 تموز/يوليوز.
واتهمت حنون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ »الفشل التام » في تسيير عملية جمع التواقيع.
وبالنسبة إلى حنون التي سبق أن ترشحت للانتخابات الرئاسية ثلاث مرات، فإن هذه المشاكل « سياسية بامتياز وليست تقنية، جد خطيرة إذا أضفنا لها برمجة الحملة الانتخابية في منتصف شهر غشت المقبل »، مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت أن هذه المشاكل ستحول « اقتراعا جد هام كان من المفروض أن يحدث قطيعة مع الممارسات البالية إلى مجرد إجراء شكلي، يفاقم التشكيك والنفور الشعبيين اللذين عكستهما نسبة امتناع عن التصويت غير مسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية لسنة 2019″، بلغت 39,8 في المائة.
وكانت حنون أكدت عند إعلان قرار حزبها ترشيحها في مايو إن هذه المشاركة تمثل « انتصارا للديمقراطية »، مشيرة إلى أن حملتها الانتخابية لن تكون « دفاعية » بل « هجومية ».
وعادت السبت لتؤكد أن المشاركة « لا تعكس بأي شكل من الأشكال أي أوهام حول طبيعة الاقتراع، بالنظر إلى الإطار التشريعي التقهقري واللاديمقراطي (…) بالإضافة للظروف السياسية العامة التي تتميز بغلق المجالين السياسي والإعلامي ».
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر في الجزائر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي كان محددا لها.
والخميس أعلن الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاما) أنه يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثانية، وبدأت الأحزاب المؤيدة له حملة جمع التواقيع لصالحه.
وكانت المعارضة الجزائرية حنون قد سجنت في مايو 2019 في أعقاب انطلاق الحراك الشعبي، بعد اتهامها بـ »التآمر » ضد الدولة والجيش.
وفي العام 2021 أصدرت المحكمة حكما بالبراءة من تهمة « التآمر على الجيش وسلطة الدولة » بحق كل من سعيد بوتفليقة والمديرين السابقين للاستخبارات الفريق محمد مدين، واللواء عثمان طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.
كلمات دلالية الانتخابات الرئاسية الترشيح الجزائر سحب لويزة حنون مقاطعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الترشيح الجزائر سحب لويزة حنون مقاطعة الانتخابات الرئاسیة حزب العمال لویزة حنون
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، الثلاثاء، وجود رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.ونقل الإعلام الرسمي عن الناطق الرسمي لوزارة التجارة، محمد حنون، في تصريح صحفي، إن “هناك رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم الصادرات التركية للعراق، الذي تجاوز 14 مليار دولار، بحسب إحصائيات وزارة التجارة التركية والمركز التجاري الدولي”، موضحًا، أن “حجم التبادل يشهد نموًا مطردًا بفضل المكانة الاقتصادية العالمية لتركيا”.وتابع حنون، أن “وزارة التجارة، بصفتها رئيسة اللجنة العراقية – التركية المشتركة، عملت بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والوزارات كافة على إعداد ملف متكامل يتضمن آليات وتطبيق إجراءات جديدة تسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين”.وأوضح، أن “هناك رغبة واضحة من القطاعات العراقية، سواء الحكومية أو الخاصة، في زيادة حجم التبادل التجاري، لما لذلك من أثر كبير في تطوير العلاقات، وحاجة العراق إلى الخبرات التركية، خاصة في مجالات الاستثمار والصحة والإنشاءات والزراعة”، لافتًا إلى، أن “العراق يتطلع اليوم إلى إعادة النهوض بالقطاع الزراعي، وهناك دعم حكومي كبير في هذا الاتجاه”.وأشار حنون إلى، أن “هناك خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولًا، وقد تم إعدادها بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات العراقية”، معربًا عن الأمل بأن يشكّل اللقاء العراقي – التركي المرتقب في أيار المقبل في أنقرة، واللقاء المتوقع لاحقًا في بغداد، خريطة طريق جديدة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية وترسي أسسًا صحيحة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري في مختلف المجالات.وفي ما يتعلق باللجنة العراقية – التركية المشتركة، لفت حنون إلى أن “اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في أنقرة، بناءً على رغبة الحكومتين، وناقشت ملفات اقتصادية وتجارية وقطاعات متنوعة أخرى، وهي الآن بصدد وضع خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أفضل، مع وجود التزام من كلا الطرفين بحضور اجتماعات اللجنة، التي تعد بوابة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين”.