تقرير يكشف أضرار العمليات العسكرية اليمنية على اقتصاد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت../ متابعات
قال تقرير صهيوني حديث: إن عملياتِ القوات المسلحة اليمنية على السفن الإسرائيلية أَو المرتبطة بدويلة الكيان “أجبرت معظمَ شركات الشحن العالمية العاملة على خطوط الملاحة الممتدة بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط الواصلة بين آسيا وأُورُوبا، على الإبحار حول إفريقيا، بدلاً عن تقصير الطريق عبر قناة السويس”.
وبيَّن التقرير أن “حصصاً كبيرة من التجارة البحرية الإسرائيلية مع آسيا تأتي في حاويات، وفي الواقع، فَــإنَّ مصدر نصف الواردات البحرية من آسيا هو الصين، ومعظمها منتوجات استهلاكية، وهناك بضعةُ استثناءات، كاستيراد السيارات، التي تصل إلى “إسرائيل” في سفن مخصَّصة لنقل السيارات، وكذلك استيراد الماشية الحية (الأغنام والأبقار، التي تصل أَسَاساً من أستراليا)”.
وأضاف: “يجب أن نتذكر أن النقل البري من إيلات إلى وسط البلاد مكلف؛ لذلك في بعض الأحيان يقوم مستوردو السيارات، على سبيل المثال، بتحمُّل تكاليف مرور سفينة سيارات عبر قناة السويس (ودفع التكاليف المرتفعة الموصوفة المتعلقة بالمرور) بدلاً عن تفريغ السيارات في ميناء إيلات ونقْلها بواسطة شاحنات سحب خَاصَّة لنقل السيارات إلى وسط البلاد، لمسافة تزيد على 300 كيلومتر”.
وأفَاد التقرير بأن العملياتِ العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، “ألحقت ضرراً اقتصاديًّا كَبيراً بمئات العمال، بالإضافة إلى الضرر الاستراتيجي الناجم عن فقدان القدرة التشغيلية للبوابة الجنوبية للبلد”، لافتاً إلى أنه “قد تم مناقشة هذه المسألة في اللجنة الاقتصادية البرلمانية في الكنيست الصهيوني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأميركية تعترف: لم ننجح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة
الثورة نت/..
اعترف مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” اليوم الجمعة إنّ النجاح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيرا .
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية ، عن ثلاثة مسؤولين في الكونغرس ومن الحلفاء قولهم:” إن القوات المسلحة اليمنية عززت العديد من مخابئها والمواقع المستهدفة الأخرى مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية “.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنّ وزارة الدفاع الأميركية استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من الغارات على القوات المسلحة اليمنية ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية لنشر حاملتي طائرات وقاذفات إضافية وطائرات مقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” و”ثاد”، و قد تتجاوز التكلفة الإجمالية مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل .