الثورة نت../ متابعات

قال تقرير صهيوني حديث: إن عملياتِ القوات المسلحة اليمنية على السفن الإسرائيلية أَو المرتبطة بدويلة الكيان “أجبرت معظمَ شركات الشحن العالمية العاملة على خطوط الملاحة الممتدة بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط الواصلة بين آسيا وأُورُوبا، على الإبحار حول إفريقيا، بدلاً عن تقصير الطريق عبر قناة السويس”.

وبيَّن التقرير أن “حصصاً كبيرة من التجارة البحرية الإسرائيلية مع آسيا تأتي في حاويات، وفي الواقع، فَــإنَّ مصدر نصف الواردات البحرية من آسيا هو الصين، ومعظمها منتوجات استهلاكية، وهناك بضعةُ استثناءات، كاستيراد السيارات، التي تصل إلى “إسرائيل” في سفن مخصَّصة لنقل السيارات، وكذلك استيراد الماشية الحية (الأغنام والأبقار، التي تصل أَسَاساً من أستراليا)”.

وأضاف: “يجب أن نتذكر أن النقل البري من إيلات إلى وسط البلاد مكلف؛ لذلك في بعض الأحيان يقوم مستوردو السيارات، على سبيل المثال، بتحمُّل تكاليف مرور سفينة سيارات عبر قناة السويس (ودفع التكاليف المرتفعة الموصوفة المتعلقة بالمرور) بدلاً عن تفريغ السيارات في ميناء إيلات ونقْلها بواسطة شاحنات سحب خَاصَّة لنقل السيارات إلى وسط البلاد، لمسافة تزيد على 300 كيلومتر”.

وأفَاد التقرير بأن العملياتِ العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، “ألحقت ضرراً اقتصاديًّا كَبيراً بمئات العمال، بالإضافة إلى الضرر الاستراتيجي الناجم عن فقدان القدرة التشغيلية للبوابة الجنوبية للبلد”، لافتاً إلى أنه “قد تم مناقشة هذه المسألة في اللجنة الاقتصادية البرلمانية في الكنيست الصهيوني”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العمليات البحرية اليمنية تتسبب في انهيار نصف أرباح سركة (ميرسك)


يأتي ذلك بسبب تأثير العمليات اليمنية المساندة لغزة والتي تستهدف سفن الشركة بسبب انتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وعلاقتها المباشرة بالبحرية الأمريكية.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بس" فقد أعلنت "ميرسك" الأربعاء الماضي عن انخفاض صافي أرباحها بنسبة 45 % في الربع الثاني، وذلك بسبب "اضطرابات سلسلة التوريد بسبب أزمة البحر الأحمر".

وبلغت الأرباح خلال الربع الثاني من هذا العام 833 مليون دولار، وهو انخفاض كبير بالمقارنة مع 1.487 مليار دولار تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وبحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية فقد "انخفضت الأرباح التشغيلية أيضاً أيضًا بنسبة 26%".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن الشركة قولها إن "تغيير مسار السفن على طرق أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا أدى إلى زيادة استهلاك وقود السفن وارتفاع تكاليف التشغيل".

ونقلت" الرئيس التنفيذي للشركة قوله: "لقد كان الطلب في السوق قويا، ولكن لا يزال الوضع في البحر الأحمر متفاقما، مما يؤدي إلى استمرار الضغط على سلاسل التوريد" مضيفا أنه "من المتوقع أن تستمر هذه الظروف للفترة المتبقية من العام".

وتخضع شركة "ميرسك" التي تعتبر من أكبر شركات الشحن البحري على مستوى العالم، للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية منذ بداية العمليات المساندة لغزة، كونها من أكثر الشركات التي تنقل البضائع إلى الكيان الصهيوني وتنتهك قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى أنها تقوم بعمليات دعم لوجستية للبحرية الأمريكية عبر شركتها في الولايات المتحدة (ميرسك لاين).

مقالات مشابهة

  • قيادي فلسطيني يشيد بفعالية حصار صنعاء على الملاحة الإسرائيلية وتأثيره المدمر على اقتصاد الاحتلال
  • المشهد برسم المقاومة
  • تقرير رسمي يكشف عدد السيارات المرخصة في مصر خلال شهر يوليو
  • قادة عسكريون أمريكيون يرون أهوال المعركة البحرية ويقرون بقدرات اليمن العسكرية
  • العمليات البحرية اليمنية تتسبب في انهيار نصف أرباح سركة (ميرسك)
  • حصاد العمليات اليمنية في المرحلة الرابعة من التصعيد
  • ضربات متواصلة ضد المدمرات الأمريكية.. اليمن يصنع تاريخاً جديداً
  • تقرير أمريكي يشير إلى “حجم الرد” الإيراني المرتقب على اغتيال هنية
  • الحوثي يعلن عن نجاح كبير في تعطيل الملاحة الإسرائيلية ويكشف عن تطوير استراتيجي للقدرات العسكرية
  • مراحل التصعيد اليمني … نموذج مثالي في إدارة المعارك