صحيفة الاتحاد:
2024-08-11@10:50:55 GMT

إجلاء الآلاف في كندا بسبب الحرائق

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

دفع حريق غابات يعتبر "خارجا عن السيطرة" وأججته الرياح العاتية في شمال شرق كندا، أكثر من تسعة آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم منذ مساء الجمعة.
تلقى سكان مدينتي "لابرادور" و"وابوش" في مقاطعة "نيوفاوندلاند ولابرادور"، أوامر بمغادرة منازلهم بسبب "الحرائق الشديدة".
وأظهرت صور، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، طوابير من السيارات ينتظر سائقوها التزود بالوقود بينما تغطي السماء سحب هائلة من الدخان.


وقال ستاسي هانت، وهو من سكان مدينة لابرادور، لقناة "سي بي سي" الكندية العامة "عندما رأيت الدخان، شعرت بالصدمة".
لا يملك سكان هذه المنطقة النائية الواقعة شمال مقاطعة كيبيك أي خيار آخر، إذ يتعين عليهم الابتعاد عن منازلهم لمسافة تزيد على 500 كيلومتر شرقاً عبر الطريق الوحيد المتوافر.
وصرح جيف موتي، المتحدث باسم رجال الإطفاء المحليين، "الحرائق شديدة، إنها تمتد بسرعة تناهز 50 مترًا في الدقيقة"، مشيراً إلى أن شدة الحريق جعلت من المستحيل استخدام قاذفات المياه.
وحثت بليندا آدامز، رئيسة بلدية مدينة لابرادور، من جديد، صباح اليوم السبت، في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، السكان الذين لم يغادروا بعد على الإخلاء لأن "الحريق لا يزال نشطا".
وأشارت الحكومة الفدرالية، أمس الجمعة، إلى أن الطقس كان مواتياً للحد من الحرائق منذ بداية الصيف، لكن البلاد تشهد ذروة الموسم.
وتشهد كندا حتى الآن موسما "ضمن المعدل" إلى حد ما، مع احتراق 1,5 مليون هكتار، وفقا للأرقام الرسمية.
في عام 2023، شهدت كندا أسوأ موسم حرائق في تاريخها. وأتت الحرائق، التي اجتاحت البلاد من شرقها إلى غربها، على أكثر من 15 مليون هكتار وأودت بثمانية إطفائيين ودفعت السلطات إلى إجلاء 230 ألف شخص.
يُعدّ تغير المناخ أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم خطر نشوب حرائق ضخمة خلال السنوات الأخيرة، بحسب خبراء.
وتواجه كندا حاليًا 575 حريقًا نشطًا، بينها أكثر من 400 خارج السيطرة. واندلعت حرائق كثيرة في الأيام الأخيرة، خصوصا في غرب البلاد الذي يتعرض لموجة قيظ.

أخبار ذات صلة «الوطني للأرصاد» يسجل زلزالاً في سواحل كندا معركة بين لاعبي أوروجواي وجماهير كولومبيا! المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حريق غابات منازل إجلاء كندا

إقرأ أيضاً:

فيضانات النيجر تودي بحياة 94 شخصًا وتشرد الآلاف

سرايا - أعلنت وزيرة العمل الإنساني وإدارة الكوارث في النيجر، أيسا لاوان واندارما، أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة منذ حزيران أسفرت عن وفاة 94 شخصًا، وتسببت في تشريد أكثر من 137 ألف شخص.

وبحسب وكالة أنباء عموم أفريقيا، أوضحت السلطات أن 44 من الضحايا لقوا حتفهم غرقًا، بينما توفي 50 آخرون جراء انهيار منازلهم.

وأصيب 93 شخصًا بجروح، وتضررت العاصمة نيامي، التي كانت بمنأى عن الأضرار حتى الآن، حيث سقط ما لا يقل عن أربعة قتلى وأصيب العديد من الجرحى.

ودمرت الفيضانات أكثر من 15 ألف منزل، وألحقت أضرارًا بحوالي 40 قاعة دراسية، وتسببت بنفوق 15.472 رأس من الماشية.

وأشارت شركة الكهرباء النيجيرية "نيجيليك" إلى انقطاع الكهرباء كإجراء احترازي بسبب غمر المياه لمحطات الكهرباء.

ويذكر ان موسم الأمطار في النيجر يستمر من حزيران إلى أيلول، وغالبًا ما يتسبب في خسائر فادحة، حيث أسفرت أمطار عام 2022 عن مقتل 195 شخصًا وتشريد 400 ألف آخرين.


مقالات مشابهة

  • الحرائق تقضي على مساحات قياسية في ولاية أوريغون الأمريكية
  • جامعة الملك خالد تنظم اليوم ملتقى عن "سبل الوقاية من حرائق الغابات"
  • ارتفاع أعداد المصابين في هجوم كورسك.. وروسيا تجلي السكان لمراكز إيواء
  • الرياض.. ملتقى جديد لبحث سبل الوقاية من حرائق الغابات في المملكة
  • القناة الـ12 الإسرائيلية: اندلاع حرائق في عدة مناطق شمالي البلاد جراء إطلاق صواريخ ومسيرات من الأراضي اللبنانية
  • صحيفة إسرائيلية: سكان “تل أبيب” لا ينامون بمنازلهم والشمال مُخلى والمطار مكتظ
  • الطوارئ الروسية: إجلاء أكثر من 76000 شخص من المناطق الحدودية في منطقة كورسك
  • فيضانات النيجر تودي بحياة 94 شخصًا وتشرد الآلاف
  • حرائق الغابات تجتاح أمريكا واليونان والمغرب (فيديو)
  • بسبب القتال المستمر .. مواطنون روس يفرون من منازلهم في المناطق المحاذية للحدود مع أوكرانيا