إسبانيا.. موجة حارة جديدة تضرب البلاد وترفع من خطر حرائق الغابات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت هيئة الأرصاد الجوية أن إسبانيا تتعرض لرابع موجة حارة هذا الصيف، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وأضاف أن الأمر يزيد خطر اندلاع حرائق الغابات، مبينة أن ذروة الموجة الحارة ستكون بعد غد الأربعاء.
أخبار متعلقة وسط تحذيرات.. توقعات بحدوث فيضانات عارمة في هامبورج بألمانيااضطرابات وتعليق رحلات جوية في أنحاء إفريقيا.. ماذا يحدث؟الطقس في إسبانيا
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تصل الحرارة إلى 44 درجة في المنطقة المحيطة بالعاصمة مدريد وفي مدينة جيان في الأندلس.
واليوم الاثنين، من المتوقع تسجيل درجات حرارة تصل إلى 42 درجة، في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا ومنطقة إكستريمادورا في الغرب.
#إسبانيا.. السيطرة على حرائق #غابات كاتالونيا والأندلس رغم اتساع رقعتها بسبب الرياح القوية التي بلغت سرعتها 70 كيلو مترًا في الساعة#اليومhttps://t.co/MNs7Og2dT0— صحيفة اليوم (@alyaum) August 7, 2023الموجة الحارة في إسبانيا
وفي العديد من الأماكن، تسود توقعات بـ"ليالي استوائية" خلال الموجة الحارة، فيما يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 20 درجة وأحيانا تصل إلى 25 درجة.
يتوقع كذلك ألا تضرب الموجة الحارة الحالية جزر البليار إلإسبانية، والتي تشمل جزيرة مايوركا السياحية الشهيرة وكذلك الساحل الإسباني بأكمله على البحر المتوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مدريد إسبانيا درجات حرارة الموجة الحارة إسبانيا خطر حرائق الغابات حرائق الغابات في إسبانيا ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
وصلت مرحلة حرجة.. موجة هجرة غير مسبوقة من سواحل موريتانيا
توفي مهاجران ضمن دفعة تضم العشرات من المهاجرين غير النظاميين أوقفها الأمن الموريتاني، ليلة الإثنين/ الثلاثاء، قبالة سواحل مدينة نواذيبو شمال غرب هذا البلد.
ونقلت وسائل إعلام موريتانية عن مصادر أمنية قولها إن أحد المهاجرين توفي في عرض البحر نتيجة الإعياء، فيما توفي الثاني بعد وصوله إلى مدينة نواذيبو.
وكان المركب يضم 88 مهاجرا غير نظامي، بينهم 3 نساء و7 أطفال يتحدرون من دولة غامبيا والسنغال، أملا في الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
وأججت الواقعة النقاش حول قضية الهجرة غير النظامية في موريتانيا، تزامنا مع تواصل إعلان السلطات عن إحباط الكثير من محاولات الإبحار بشكل غير نظامي إلى أوروبا وتفكيك شبكات تهريب البشر.
وفي أكتوبر الجاري، كشف تقرير لمؤسسة "جي أي إس" أن موريتانيا صارت محطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الذين يقصدون جزر الكناري الإسبانية، كاشفا تضاعف عددهم بخمس مرات في عام.
توتر بمخيم للاجئين في موريتانيا والحكومة تحذر: ضيوف ولكن دون سياسة تسود حالة من التوتر في صفوف اللاجئين الماليين في شرق موريتانيا بعد اندلاع اشتباكات إثر رفع أعلام جمهورية مالي وأعلام حركة الطوارق من قبل قاطني مخيم أمبرة شرقي البلاد الذي يأوي أكثر من 100 ألف لاجئ مالي.
وأفاد تقرير المؤسسة، التي تعمل في تقديم "خدمات الاستخبارات الجيوسياسية"، بأن الجزر الإسبانية شهدت وصول أكثر من 12 ألفا و393 مهاجر غير نظامي بين شهري يناير ومارس الماضيين، مقارنة بألفين و178 مهاجرا فقط خلال الفترة نفسها من العام السابق.ولا تبعد أقرب نقطة لجزر الكناري، وهي جزيرة فويرتيفنتورا، من موريتانيا سوى بـ100 كيلومتر عن الساحل الموريتاني، وتحديدًا من رأس نواذيبو شمال البلاد، ما يشجع مهاجرين على خوض رحلات خطرة عبر زوارق سريعة.
وفي محاولة من مدريد لكبح جماح الهجرة لسواحلها انطلاقا من موريتانيا، أجرت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلس فرنانديث، الإثنين، لقاءات مع مسؤولين موريتانيين كبار في العاصمة نواكشوط.
وإلى جانب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التقت فرنانديث مع وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي الذي قال، الإثنين، إن "تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل عتبة حرجة".
وأضاف ولد سيدي أن "تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون موريتانيا نحو إسبانيا".
وحسب إحصائيات رسمية، تستضيف موريتانيا ما بين 350 ألفا و400 ألف مهاجر من دول الساحل، أي ما يعادل نحو 10 بالمئة من سكان البلاد.
"أمبرة".. ما قصة قرية موريتانية يعيش بها ربع مليون مالي؟ تواجه موريتانيا تحديات مالية وأمنية هائلة لإدارة المخيمات التي تضم مئات الآلاف من المهاجرين الأفارقة الهاربين من أتون الصراعات والحروب في الدول المجاورة.
ومن إجمالي هذا العدد، يُؤوي مخيم"أمبرة" بولاية الحوض الشرقي، جنوب شرق البلد، لوحده نحو ربع مليون لاجئ قدموا من مالي المجاورة الغارقة في صراعات ونزاعات مسلحة.