وصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الأساليب الحالية لدعم أوكرانيا والتي لا تنطوي على إرسال قوات من حلف "الناتو" إليها بأنها "عقلانية".

وردا على سؤال من صحفي في مجلة "تايم" حول ما إذا كان يدرس إمكانية إرسال قوات "الناتو" إلى أوكرانيا، قال كريسترسون إنه متمسك برأي الأغلبية.

وأضاف: "ما نفعله هو مساعدة أوكرانيا من خلال تزويدها بالسلاح والمال والدعم السياسي ومساعدتها في الدفاع عن نفسها.

هذا هو الشيء العقلاني الذي يجب القيام به في هذه المرحلة".

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

كما أكد أيضا وزير الخارجية سيرغي لافروف سابقا، أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلف الناتو سيرغي لافروف الدول الغربية العملية العسكرية الروسية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو "لوقف التصعيد" بعد تحرك قوات حفتر جنوب غرب ليبيا  

 

 

طرابلس- دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الجمعة 9أغسطس2024، إلى "وقف التصعيد العسكري" و"تجنب المزيد من التوترات"، بعد تحركات لقوات موالية لحفتر في جنوب غرب البلاد، التي تسيطر عليها الحكومة المناوئة لحفتر والمتمركزة في طرابلس.

وطالبت البعثة الأممية، في بيان صحافي، "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي عمل عسكري استفزازي يمكن أن يعرض الاستقرار الهش في ليبيا وأمن سكانها للخطر".

هذا وقد أعلنت هيئة الأركان العامة لقوات حكومة الوحدة الوطنية، المتمركزة في طرابلس (غرب)، الخميس، أنها وضعت وحداتها "في حالة تأهب"، وأمرتها "بالاستعداد لصد أي هجوم محتمل".

ووفقا لوسائل إعلام محلية ومحللين، فإن هدف محتمل للقوات الموالية لحفتر السيطرة على مدينة غدامس الحدودية الحيوية التي يوجد بها مطار دولي ومنفذ بري يربطها بالجزائر،الواقعة على بعد 650 كيلومترا جنوب غرب العاصمة. وتخضع غدامس حاليا لسيطرة حكومة طرابلس.

الموقف الأخير، جاء على خلفية إعلان القوات البرية، بقيادة صدام حفتر،النجل الأصغر للمشير خليفة حفتر،الثلاثاء، تنفيذ "عملية واسعة" بهدف "تأمين الحدود الجنوبية للبلاد". 

وسارعت القوات الموالية لحفتر في وقت متأخر ليلة الخميس، في بيان مصور تلاه أحد قادتها العسكرية، إلى توضيح حقيقة التحركات العسكرية مؤكدة قيامها فقط بتأمين المناطق الخاضعة لسيطرتها في الجنوب الغربي. ولم تشر إلى نيتها التقدم إلى مدينة غدامس من الأساس.

تعاني ليبيا من انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الاولى معترف بها دوليا في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر. 

شن حفتر بدعم عسكري من حلفائه (روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة) هجومًا واسعا في الفترة من نيسان/أبريل 2019 إلى حزيران/يونيو 2020 للسيطرة على طرابلس.  

وتم إيقافه على أطراف المدينة من قبل قوات حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من تركيا، قبل انسحاب قواته بالكامل إلى الجفرة وسرت وسط ليبيا.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مالي تأمر سفيرة ستوكهولم بمغادرة البلاد بعد تصريح “عدائي” لوزير خارجية السويد
  • روسيا تدعو إسرائيل للامتناع عن استهداف المنشآت المدنية في غزة
  • تحرير 128 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق
  • حقيقة إرسال إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.. الأمر ممكن لولا الأخلاق
  • بعد تصريح عدائي.. مالي تطرد سفيرة السويد
  • مالي تطرد سفير السويد بسبب تصريحات ستوكهولم
  • على خطى بايدن.. هاريس لا تفكر بحظر إرسال الأسلحة لدولة الاحتلال
  • الأمم المتحدة تدعو "لوقف التصعيد" بعد تحرك قوات حفتر جنوب غرب ليبيا  
  • جنرال فرنسي: توازن القوى سيبقى لصالح الجيش الروسي رغم ظهور “إف-16” في أوكرانيا
  • بعد موافقة الأمم المتحدة إرسال قوات حفظ سلام إلى الكونغو الديمقراطية.. ماذا تعرف عن حركة M23 ؟