اللقاء المشترك يدين جريمتي المواصي وخان يونس ويدعو لمساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات ارتكاب العدو الصهيوني لمجزرتين مروعتين في منطقة المواصي بخان يونس ومخيم الشاطئ، راح ضحيتهما أكثر من 360 شهيداً وجريحاً.
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن ارتكاب العدو الصهيوني للمجزرتين ومنها مجزرة “مواصي” خان يونس التي أعلنها العدو سابقاً منطقة آمنة، تؤكد أن كل مكان بقطاع غزة ليس آمناً وهو في مرمى الاستهداف المتعمد للعدو وهناك من نزحوا عدة مرات إلى مناطق “آمنة” بالمفهوم الصهيوني واستُهدفوا.
وأشار البيان إلى أن الكلمات مهما كانت بليغة ومعبرة فلن تنقل مشهد الحقيقة لمستوى الإجرام الصهيوني بحق أهل غزة الذين يقتلون كل يوم ويحاصرون ويجوعون في كل مكان بهدف إبادتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم وفي مقدمها الحق في الحياة الذي لا مساومة فيه.
وحملت أحزاب اللقاء المشترك العدو الصهيوني وأمريكا والأنظمة العربية العميلة مسؤولية هذه الجرائم وما سبقها وما سيلحقها، كونهم شركاء فيها وتبعاتها عليهم كبيرة.
ودعت شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تكثيف نشاطهم وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتحقق له النصر المبين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللقاء المشترک
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات لمنازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق. كما نصبت قوات العدو الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس. كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم. وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.