سلطنة عُمان: القصف الإسرائيلي على غزة إرهاب ضد المدنيين العزّل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
رصد – أثير
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديدين للقصف الجوي الذي استهدفت به قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين العزّل في مواصي خان يونس بقطاع غزة والذي أسفر عن قتل وإصابة المئات من النساء والأطفال وكبار السن، الأمر الذي يعد عملا إرهابيا صريحا وبرهانا جديدا لسياسة الإبادة المتعمدة التي تمارسها السلطات الاسرائيلية الغاشمة تجاه الشعب الفلسطيني، في انتهاك صريح للقوانين والمواثيق الدولية الداعية لحماية وصون المدنيين، واستخفافا من قبل حكومة دولة الاحتلال بكافة القرارات والمطالبات الدولية الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار.
وعليه فإن سلطنة عمان تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية وجرائم الإرهاب التي ترتكبها منذ شهور دون رادع أو حسيب.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
وصف يسرائيل كاتس، الذي حل مؤخرًا محل يوآف جالانت في منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، قرار إصدار مذكرة اعتقال بحق سلفه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية.
عار أخلاقي ملطخ بمعاداة الساميةونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن «كاتس»، الذي تولى منصب وزير الدفاع بعد إقالة نتنياهو لجالانت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «القرار هو عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية، ويجر النظام القضائي الدولي إلى انحدار غير مسبوق، هذا القرار المخزي يخدم إيران، رأس الأفعى، وعملائها».
وأضاف «لقد اختارت المحكمة الجنائية الدولية تقديم الدعم لمدعي عام متحيز وفاسد بدلاً من مواجهة أولئك الذين يسعون علانية إلى تدمير دولة إسرائيل».
كاتس يتوعد ويتهم المحكمة بخدمة أهداف طهرانواستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي: «لن نسمح لهيئة معادية وغير شرعية أن تلحق الأذى بزعمائنا أو جنودنا، وسنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل بكل عزم وفخر، وسنقف بثبات ضد كل من يحاول تقويض حقنا في الدفاع عن النفس».
واختتم: «من يعتقد أنه يستطيع ردعنا عن تحقيق كل أهداف حربنا من خلال قرارات سخيفة تخدم إيران وعملائها، سيواجه دولة قوية وحازمة، تعمل بقوة في كل المجالات العسكرية والسياسية والقانونية لمواجهة كل تهديد»، وأعلن كاتس وقوفه بقوة إلى جانب نتنياهو وجالانت.