ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 90 شهيدا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح، بينهم إصابات حرجة وخطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء والمصابين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صنّف مواصي خان يونس كـ”منطقة آمنة” بعد “أوامر” أصدرها للفلسطينيين في أيار/مايو الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38443 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88481 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خان يونس مدينة خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا في غزة حصيلة الغارات الدامية.. ونقص حاد في وحدات الدم بالمستشفيات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن استشهاد 25 فلسطينيا إثر غارات دامية نفذتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن 25 شهيدا و 82 إصابة سقطوا في قصف للاحتلال على مناطق واسعة في القطاع خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري، بلغت 855 شهيدا، و 1869 إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي الكلية منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 50 ألفا و208 شهيدا.
من جهة أخرى تعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص كبير في وحدات الدم والأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة.
ولفتت وزارة الصحة في بيان إلى وجود نقص كبير في أرصدة وحدات الدم باعتبارها عصب تقديم الخدمة، مبينة أن الاحتياج من وحدات الدم في المستشفيات يبلغ شهريا 8000 وحدة لتغطية احتياج الجرحى ومرضى الدم والثلاسيميا.
وبينت أن الإصابات التي تصل للمستشفيات بسبب حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، معظمها في الرأس والصدر.
وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن قام بتدمير كل الأجهزة في القطاع، وأنه لا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في مستشفيات قطاع غزة حاليا.
وشددت على أن استمرار إغلاق المعبر أمام الإمدادات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمختبرات يفاقم الأزمة، ويزيد من أعداد الشهداء.
وتشهد المنظومة الصحية في غزة انهيارًا شبه كامل، حيث خرجت أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، وفق بيان سابق للوزارة.
ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.