بعد شائعة بيعها.. ننشر تفاصيل استراتيجية قناة السويس الخضراء
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء بشان اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل الحصول على تريليون دولار، وهو ما نفته هيئة القناة بشكل رسمي.
ويتضمن مخطط قناة السويس خلال الفترة المقبلة وحتى عام 2030، استمرار أعمال تطوير القناة إلى جانب تبني استراتيجية "قناة السويس الخضراء"، لدعم نقل بحري أكثر ملاءمة للبيئة.
تضع استراتيجية القناة البعد البيئي في مقدمة أولوياتها وهو الأمر الذي يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال اقتصاد نظيف صديق للبيئة، وجهود المنظمة البحرية الدولية (IMO) لخفض الانبعاثات الناجمة عن قطاع الشحن البحري، وتشجيع التوجه نحو استخدام الوقود النظيف المحايد للكربون بدلًا من أنواع الوقود الأحفوري.
ويعبر نحو 12% من حجم التجارة العالمية المنقولة بحرا من خلال قناة السويس والتي تستطيع استيعاب أنواع وأحجام السفن المختلفة:
- 62.2% من ناقلات البترول.
- 92.6% من سفن البضائع الصب.
- 100% من سفن الحاويات وحاملات السيارات وسفن البضائع العامة.
- 100% من الأسطول العالمي للسفن الأخرى.
تتبنى الهيئة استراتيجية مستدامة جديدة لإعلان قناة السويس القناة الخضراء بحلول عام 2030 تتضمن:
- تدعم قناة السويس جهود المنظمة البحرية الدولية "IMO" لنشر مفاهيم الانتقال الأخضر للقطاع البحري.
- قناة السويس تحرص دائمًا على الحفاظ على استقرار سلاسل الإمداد العالمية رغم حزمة التحديات العالمية.
- قناة السويس أطلقت العديد من المبادرات للتحول إلى قناة خضراء.
- تقوم هيئة قناة السويس بدراسة تقديم حوافز للسفن التي تستخدم الطاقة النظيفة.
- تلتزم قناة السويس بالإجراءات والضوابط البيئية بتحقيق الوفر في الوقت والمسافة مقارنة بالمسارات البديلة مما يساهم في خفض استهلاك الوقود بنسب تتراوح من 20 إلى 80%، وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة.
- تساهم أعمال التطوير بالمجرى الملاحي (قناة السويس الجديدة وتطوير القطاع الجنوبي) في تقليل زمن الانتظار والعبور وزيادة معدلات الأمان الملاحي.
- تعميم استخدام الأنظمة الهجينة (الخلايا الشمسية - توربينات الرياح) لتوليد الكهرباء لمحطات الإرشاد للسفن على طول قناة السويس، مما يحافظ على استدامة عمل الأجهزة الضرورية للملاحة ويساهم في الحفاظ على البيئة من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
- وضع استراتيجية للعمل على تحويل محركات الوحدات البحرية التابعة لهيئة قناة السويس لتعمل بالغاز الطبيعي وذلك لتقليل الانبعاثات الكربونية.
- التطبيق الأمثل لمعايير السلامة البيئية البحرية لتفادي مخاطر التلوث والانسكاب البترولي.
- تطوير مراكز مكافحة التلوث التابعة للهيئة وتعزيزها بأحدث المعدات التي تتكامل مع أنظمة المحاكاة المتخصصة في إدارة أزمات حوادث الانسكاب البترولي.
- الاتفاق مع شركة عالمية متخصصة في مجال جمع وتدوير المخلفات الصلبة والسائلة من السفن.
- الحصول على تصديق رئيس الجمهورية بإنشاء أول مارينا جديدة صديقة للبيئة في الشرق الأوسط.
وساهمت قناة السويس في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 31 مليون طن خلال عام 2021 مقارنة بالمسارات البديلة، وتوفير الوقود بنحو 10.3 مليون طن، كما ساهمت قناة السويس الجديدة في توفير 53 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القناة الخضراء قناة السويس الخضراء قناة السویس
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل محاولة فاشلة لاستعادة أسير إسرائيلي بغزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي حاول قبل عام، تخليص مختطَف من قطاع غزة بعد الحصول على معلومات استخبارية، لكن العملية انتهت بمقتل الأسير ساهر باروخ.
وأوضحت القناة أن جنود الوحدة الخاصة في الجيش اعتقدوا أنهم ذاهبون في مهمة لتحرير المختطَفة نوا أرغماني، بينما تبين أن المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة.
وذكرت أن القوات دهمت مبنى في غزة، وتعرضت، خلال محاولة دخوله، لإطلاق نار كثيف، حول عملية التحرير المفترضة إلى عملية إجلاء للجرحى، أصيب خلالها جنديان بجروح خطيرة.
وأكدت القناة الإسرائيلية أنه حتى اللحظة لا يُعرف إن كان الأسير قد قُتل بنيران الجيش أم بنيران الخاطفين.
وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب القصف أو خلال العمليات الإسرائيلية في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لتحريرهم.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، سادت حالة من الغضب في إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.
إعلانوقالت حماس في بيانات سابقة إن عشرات الأسرى قتلوا جراء القصف الإسرائيلي في أنحاء القطاع خلال الحرب المستمرة منذ 11 شهرا.
ومع كل إعلان عن استعادة الجيش الإسرائيلي جثث أسرى من غزة، تتصاعد الاحتجاجات في إسرائيل والاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.