نتنياهو: الحرب على غزة ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مساء يوم السبت، إن الحرب على غزة ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة.
لا يوجد تأكيد نهائي لاغتيال محمد الضيف ونائبه رافع سلامة.حسب المعلومات الاستخبارية لا يوجد رهائن في محيط القصف الذي نفذه الجيش.أردت معرفة حجم الأضرار الجانبية وطلبت معرفة نوع السلاح وعندما وصلتني الإجابات أعطيت مباركتي للعملية.سنصل بطريقة أو بأخرى إلى قمة حماس.القضاء على كبار مسؤولي حماس يشجع على تحقيق جميع أهدافنا.من أجل الصفقة ألزمنا لدخول رفح وزيادة الضغط العسكري.الضغط العسكري قادنا للتقدم في الصفقة.من الجيد أننا لم نستسلم لمطالب الداخل والخارج بإنهاء الحرب.أنا لا أتحرك مليمترا واحدا من الخطوط العريضة التي باركها الرئيس بايدن.لا أضيف شروطا ولا أزيل شروطا ولكنني أيضا لا أسمح لحماس أن تتحرك مليمترا واحدا.عندما نقضي على قدرات حماس الحكومية والعسكرية وعندما نعيد جميع مختطفينا وعندما نعيد سكاننا في الشمال والجنوب إلى منازلهم هذا هو النصر المطلق.منذ 7 أكتوبر تتعرض إسرائيل لتهديد وجودي في ظل القبضة الخانقة التي فرضتها إيران حولنا.ندرك التصدعات في حماس ونرى الضعف في الحركة.لسنا مستعدين لقبول الوضع في الشمال ونحن مصممون على تغيير الواقع الأمني في الشمال لأجيال.
وعقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب عقب نهاية جلسة تقدير الوضع إثر محاولة اغتيال القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف في غارة جوية عنيفة غرب خان يونس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المؤتمر الصحفي هو الأول لنتنياهو منذ 104 أيام.
وقصف الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم منطقة مواصي التي تصنف كـ "منطقة آمنة" في جنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 90 شخصا، بينما تقول إسرائيل إنها استهدفت مسؤولين بارزين في حركة حماس.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يفحص نتائج الهجوم ويعتقد بشكل متزايد أن سلامة قد قُتل، أما الضيف الذي نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة فلا يوجد حتى الآن أي تأكيد.
وقال مصدر سياسي إن رئيس الوزراء وافق الليلة الماضية على العملية التي تم تنفيذها صباحا وأنه تابع خلال النهار تفاصيلها عن كثب.
وفي فترة ما بعد الظهر، أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع وفي وقت لاحق أيضا تقييما مباشرا للوضع خلال جلسة في كيريا، وأيضا بشأن المفاوضات حول الصفقة.
هذا، ونفت حماس أن يكون أي من قادتها استهدف في الهجوم على مواصي غرب خان يونس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس خان يونس رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الزنداني: الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض لكنها مستعدة للخيار العسكري
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني أن الحكومة اليمنية تأمل في إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.
وجدد الزنداني في مقابلة مع صحيفة “العربي الجديد”، التأكيد على أن خريطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن لا تزال صالحة، رغم المتغيرات السياسية والدولية التي أثرت على خريطة الطريق.
وأشار الزنداني إلى أن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، لكنها مستعدة للخيار العسكري إذا لم يكن هناك خيار آخر.
وأكد على أن الحرب لا تخدم مصلحة اليمن أو اليمنيين، وإنما تخدم مصالح المليشيا الحوثية التي تتلقى دعمًا إيرانيًا.
وبشأن إمكانية وجود تدخل أميركي بشأن خارطة السلام اليمنية، وربط عودة المسار التفاوضي بتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال الزنداني، “إن الحكومة اليمنية، على تواصل مع الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومع بريطانيا وأيضاً مع دول التحالف، وبشكل عام تُبذل جهود، ولكن وُجدت أيضاً بعض الاختلافات وأصبحنا مثلاً نجد دول الاتحاد الأوروبي التي كان موقفها إلى حد ما ليّناً مع جماعة الحوثيين أصبح مختلفاً، وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية”.
وتابع: “لكن في المحصلة، التفكير بالانطلاق في أي عملية سياسية لتحقيق السلام يعتمد على سلوك الحوثيين بشكل أساسي، وهل لديهم الاستعداد للقبول بحل سياسي، وهل لديهم الاستعداد للتخلي عن السلاح وأن يكونوا مكوناً مثل بقية المكونات السياسية، وفي المحصلة السلام ليس مجرد رغبة فقط، ولكن هو أيضاً سلوك وممارسة”.
وأشار الزنداني إلى أن هناك تواصلاً مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، بخصوص إعادة إحياء خريطة الطريق، لكنه أكد على أن المبعوث الأممي لا يستطيع أن ينجز شيئاً بنفسه، وإنما يحتاج إلى إرادة سياسية قوية من قبل الدول المؤثرة على السياسة الدولية وفي مجلس الأمن.
وأفاد الزنداني أن الحكومة اليمنية تواجه أزمة اقتصادية خانقة، وإنها تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز كفاءة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وزيادة المقدرة على تحصيل الموارد، وتحسين السياسات المالية.