توتر في برج حمود.. إشكال كبيرٌ وإطلاق نار!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وقع إشكالٌ كبير في منطقة برج حمود، مساء اليوم السبت، تخلله إطلاق نارٍ باتجاه شابين أسفر عن إصابتهما بجروحٍ خطيرة. وعلى الفور، جرى نقل الجرحى إلى إحدى المستشفيات، فيما لم تتضح أسباب الإشكال بعد.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاوضات إيران وأمريكا تتصدر الصحف العالمية: توتر دبلوماسي وتشكيك في فرص النجاح | تقرير
تصدّرت الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي عُقدت في روما في 19 أبريل 2025، عناوين الصحف العالمية، حيث رصدت وسائل الإعلام الدولية أجواءً من التوتر والتعقيد في هذه المحادثات.
أبرز ما تناولته تقارير الإعلام الدولي، نستهلها بتقرير وكالة أسوشيتد برس (AP) الأمريكية والتي أشارت إلى أن المحادثات عُقدت في السفارة العمانية بروما، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووصفت اللقاء بأنه لحظة دبلوماسية مهمة رغم العداء التاريخي بين البلدين.
أبرزت وكالة رويترز، أن إيران طالبت برفع العقوبات واحترام حقوقها النووية، بينما هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باللجوء إلى العمل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية، مؤكدة أن التوقعات لحل سريع لا تزال منخفضة.
ترامب: لا أستعجل ضرب إيران ويمكنها "العيش بسعادة دون موت" بهذا الشرط
انطلاق المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما
إيران تكشف سبب نقل جولة المحادثات النووية الثانية إلى روما
وتناول موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي الانقسامات داخل إدارة ترامب بشأن أفضل استراتيجية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتطوير إطار عمل يوجه المفاوضات الجارية.
وعلى صفحات ذا تايمز الأمريكية انتقدت المجلة استبعاد الأوروبيين من المفاوضات، معتبرة أن ذلك قد يؤدي إلى تكرار أخطاء الماضي، خاصة مع قيادة ويتكوف، الذي يفتقر إلى الخبرة في الدبلوماسية النووية.
أما على مستوى الصحف والمواقع الايرانية، سلّط موقع “ايران انترناشيونال” الضوء على الشكوك الإيرانية تجاه دور روسيا كوسيط، حيث حذر دبلوماسيون إيرانيون من أن موسكو قد تستخدم البرنامج النووي الإيراني كورقة تفاوض مع واشنطن.
وختاما تُجمع الصحف العالمية على أن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تمر بمرحلة حرجة، مع استمرار الخلافات حول القضايا الأساسية مثل تخصيب اليورانيوم والعقوبات الاقتصادية.
ورغم أن جميع الأطراف تؤكد التزامها بالدبلوماسية، إلا أن التوترات الإقليمية والضغوط الداخلية تجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.