نيوزيلندا تعلن تمديد انتشار قواتها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة النيوزيلندية عن تمديد فترة انتشار قوات الدفاع النيوزيلندية ضمن التحالف الأمريكي في البحر الأحمر لردع هجمات الحوثيين.
وقالت وزيرة الدفاع جوديث كولينز ووزير الخارجية ونستون بيترز إن قوات الدفاع ستوسع مساهمتها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف دعم الأمن البحري في المنطقة.
وقالت كولينز إن القرار يعكس “الحاجة المستمرة للشراكة والعمل بما يتماشى مع قيم نيوزيلندا”.
وقالت إن هذا هو الشيء الذي فعلته نيوزيلندا بانتظام لدعم الأمن البحري في الشرق الأوسط.
وأضاف: لقد قام أفرادنا المنتشرين بعمل استثنائي واكتسبوا خبرة ممتازة جنبًا إلى جنب مع شركائنا في التحالف.”
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، هجمات ضد السن التجارية بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، بزعم مساندة المقاومة في غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي، ومؤخرا المبحرة في البحر المتوسط أو أي مكان تطاله أسلحتها.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
وفي فبراير/شباط الماضي أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن باسم “أسبيدس”، بهدف مكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، وتعزيز حرية الملاحة، ودعم الاستقرار الإقليمي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر التحالف الحوثيون اليمن نيوزيلندا فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن موقفها من الرسوم الجمركية الأميركية
أعلنت الحكومة الهندية، اليوم الأحد، موقفها من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة من العديد من الدول.
وأشارت الحكومة الهندية إلى أنها لن تتخذ إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة، ستركز بدلا من ذلك جهودها على التفاوض بشأن اتفاق تجاري ثنائي مع إدارة الرئيس دونالد ترامب لخفض الرسوم الجمركية.
وقال مسؤول حكومي هندي للصحفيين، طالبا عدم الكشف عن هويته وفقا للقواعد الرسمية، إن نيودلهي تسعى إلى الحوار وليس المواجهة مع الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام.
وأضاف المسؤول أن الهند تتمتع بميزة تتمثل فى أنها تسبق منافسيها في المنطقة، حيث بدأت الحكومة بالفعل محادثات بشأن اتفاق تجاري مع إدارة ترامب.
كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن في فبراير الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التجارة والتفاوض بشأن اتفاق ثنائي بحلول خريف هذا العام.
على الرغم من تلك المحادثات، وتنازلات لتقليل الحواجز التجارية، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 26% على واردات الولايات المتحدة من الهند.
وفي جنوب شرق آسيا، تسعى دول أخرى مثل فيتنام وكمبوديا أيضا إلى التفاوض مع إدارة ترامب بدلا من اتخاذ إجراءات انتقامية.