أعلنت وزارة العمل اليوم الاثنين عن أن توقيع" وثيقتي التعاون" مع نظيرتها الأردنية،خلال ختام أعمال الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، التي عُقدت اليوم بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عَمان، بمراسم شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني،يخدم تعزيز التعاون الثنائي بين "البلدين".

.وكان عدد من وثائق التعاون جرى توقيعها اليوم بين وزراء مصريين ونظرائم من المملكة الأردنية الهاشمية.

وأكدت "الوزارة" في بيانها على توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الفني في مجال التدريب المهني لعامى"2023-2024"،بين حسن شحاتة،وزير العمل المصري،ويوسف الشمالي، وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل الأردني..كما وقع "الوزيران"على البرنامج التنفيذي السابع لاتفاقية التعاون في مجالات" القوى العاملة" لعامي "2023-2024" .

اقرأ أيضا.. وزارة العمل: عودة مستحقات ورثة عامل مصري بالكويت

وجاء في الوثيقة الأولى أنه وتنفيذاً لاتفاق التعاون في مجالات القوى العاملة المُوقعة بين البلدين في عمان عام 1985،ورغبة من حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وتمثلها مؤسسة التدريب المهني الأردنية،وحكومة جمهورية مصر العربية وتمثلها وزارة العمل،في تقوية أواصر الود والإخاء وتعزيز الصداقة بينهم، وعملا ًعلى تنمية علاقات التعاون في مجال التدريب والتكوين المهني،وتنفيذاً لمذكرة التفاهم في مجال التدريب المهني بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية،وجمهورية مصر العربية المُوقعة في القاهرة عام 2014 ،فقد اتفق الطرفان على تبادل زيارات الخبراء والمتخصصين من خلال تنظيم زيارات متبادلة لخبراء بمؤسسة التدريب المهني الأردنية،ونظرائهم بوزارة العمل المصرية،وكذلك زيارات وتبادل خبرات مماثلة في مجال التدريب وتشغيل ذوى الهمم..كما أكدت "الوثيقة" على أهمية توأمة عدد من مراكز التدريب المهني في المملكة الأردنية مع مراكز مصرية مماثلة،وذلك بغرض تدعيم مستوى أداء مؤسسات التدريب المهني في البلدين بتبادل الخبرات.

كما أشارت "الوثيقة "إلى أهمية الاعتراف المتبادل بالمستويات المهارية والشهادات التى يحصل عليها المتدربون في كلا البلدين، وربطها بالمستويات المهارية المطلوبة في أسواق العمل سواء العربية أو الأوروبية..وبحسب البيان الصحفي جاءت الوثيقة الثانية بشأن "البرنامج التنفيذي السابع لاتفاقية التعاون في مجالات "القوى العاملة " بين وزارتي عمل البلدين،لعامي 2023-2024..حيث اتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية مشتركة تجتمع سنوياً بالتناوب بين البلدين،و اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ أنشطة وبرامج مشتركة في  مجالات تفتيش العمل،و تخطيط "القوى العاملة والتشغيل ومعلومات سوق العمل" ..

يشار هنا إلى أن اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، تعد أكثر اللجان المشتركة انتظامًا فى الانعقاد منذ إطلاقها في عام 1985، لتسهم بدور كبير في تعزيز العلاقات المشتركة على كل المستويات بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تم عقد 30 دورة على مدار أربعة عقود نتج عنها عشرات الوثائق في مختلف المجالات انعكست بشكل كبير على مؤشرات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي بين البلدين الشقيقين،كما انبثق عن هذه اللجنة عددٌ من اللجان الفنية في مختلف المجالات لتنظيم سير العمل وحل كافة العقبات التي تعترض جهود تعزيز علاقات التعاون المشتركة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل القوى العاملة الأردن مصر والأردن عمان العلاقات المصرية الاردنية التدريب المهنى التعاون فی مجال التدریب المهنی القوى العاملة وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

«وزارة الصحة» توقع اتفاقية تعاون مع «أسترازينيكا» للكشف المبكر عن سرطان الرئة

وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة «أسترازينيكا» الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة بإستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية، إلى جانب إطلاق منصة رقمية لتقييم صحة الرئة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم في عمر 50 عاماً فما فوق من المدخنين الحاليين والسابقين.

وكشفت الوزارة عن بدء العمل على الدليل العلمي الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والسيطرة عليه، وذلك ضمن استراتيجيتها للوقاية من الأمراض غير السارية وتطوير منظومة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة بالدولة.

جاء ذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الرئة، وفي إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، لترسخ موقع الإمارات كمركز رائد في تبني وتطوير حلول صحية مبتكرة، ودعم خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 30% بحلول عام 2030.

وتنص الاتفاقية على تطوير منظومة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية على أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ برامج توعوية مبتكرة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة وتحديث المبادرات التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالمرض وتنظيم ورشة عمل للخبراء المحليين والعالميين، للاطلاع على أحدث طرق الكشف عن المرض وطرح الرؤى حول أعباء سرطان الرئة على الأنظمة الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض تجارب بعض المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض نتيجة الكشف المبكر.

ونظمت الوزارة بهذه المناسبة، فعاليات متخصصة على مدار 6 أيام في دبي، بالتعاون مع «أسترازينيكا»، وجمعية الإمارات للأورام، لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، وتثقيفهم بأعراض المرض، وتشجيع الفحوصات المنتظمة، وذلك من خلال استبيانات تقييم المخاطر وتوجيه المشاركين لمراجعة المنشآت الصحية للكشف المبكر، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين واستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية المحلية والعالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الرئة.

أخبار ذات صلة نظمها مجلس محمد بن زايد.. سيف بن زايد يشهد محاضرة «مستقبل الصحة: رؤية شاملة للرعاية الصحية» «الإمارات الصحية»: نظام «غياث» يحصل على حقوق الملكية الفكرية

وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، إن شراكتنا الاستراتيجية مع أسترازينيكا تمثل نموذجاً للتعاون البناء مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تواصل الوزارة العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة تضمن حياة صحية وسعيدة لكل أفراد المجتمع.

ونوه بأن الوزارة ستنظم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة. حيث تحافظ الإمارات على معدلات إصابة بالسرطان أقل من المتوسط العالمي.

وأشار الرند إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة السرطان وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للمجتمع والمهنيين الصحيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المجتمع.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء. وأن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85% من جميع حالات الإصابة.. فيما يمكن للوقاية الأولية مثل تدابير مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة وتنقذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • وزارة النقل توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المواني بجيبوتي
  • وزارة الإسكان توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • مدبولي يلتقي رئيس جمهورية إستونيا لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بن سلمان مهنئاً ترامب: نتطلع لتعزيز العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين
  • برئاسة وزيري خارجية البلدين.. انعقاد اللجنة المصرية الكاميرونية المشتركة في القاهرة
  • انعقاد اللجنة المصرية الكاميرونية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في القاهرة
  • محافظة القاهرة توقع بروتوكولًا مع ألبانيا لتعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يعقد اجتماعا افتراضيا مع نظيره الدنماركي لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • «مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا»
  • «وزارة الصحة» توقع اتفاقية تعاون مع «أسترازينيكا» للكشف المبكر عن سرطان الرئة