تلسكوب جيمس ويب يحتفل بالذكرى السنوية الثانية له
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تحتفل وكالة ناسا وشركاؤها، وكالات الفضاء الأوروبية والكندية، بالعام الثاني منذ أن بدأ تلسكوب جيمس ويب في إرسال صور للكون من خلال إطلاق صورة لمجرتي البطريق والبيضة.
هذه هي المجرات المتفاعلة المعروفة مجتمعة باسم Arp 142 وتقع على بعد 326 مليون سنة ضوئية من الأرض، والتي تم التقاطها بواسطة جيمس ويب في الضوء التفاعلي.
تفاعلت المجرات لأول مرة منذ 25 إلى 75 مليون سنة، مما تسبب في تكوين نجوم جديدة. بناءً على الأبحاث السابقة، يتشكل ما بين 100 إلى 200 نجم سنويًا في البطريق - نعم، هذه هي المجرة الموجودة في وسط الصورة والتي تبدو كرأس طائر - بينما تنتج مجرة درب التبانة ما بين ستة إلى سبعة نجوم جديدة فقط سنويًا.
في هذه الصورة التي التقطها جيمس ويب، يتميز التفاعل بين المجرتين بتوهج خافت مقلوب على شكل حرف U. لاحظ أنه على الرغم من أن البطريق يبدو أكبر من مجرة البيضة على يساره، إلا أنهما يمتلكان نفس الكتلة تقريبًا. لو كانت أي من المجرتين أصغر، لاندمجتا بالفعل.
بالإضافة إلى المجرات التي تظهر بشكل بارز في الصورة، سترى أيضًا المزيد من المجرات البعيدة في الخلفية.
قالت وكالات الفضاء إنها "شهادة على حساسية ودقة كاميرات ويب التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء".
أطلقت ناسا وشركاؤها تلسكوب جيمس ويب في أواخر عام 2021 بعد أكثر من عقد من التأخير بسبب التكاليف المتزايدة ومشاكل البناء.
أصدرت الوكالات أول صورة التقطتها على الإطلاق، وهي أعمق صورة للكون البعيد، في يوليو 2022.
وفي العام الماضي، احتفلت أيضًا بالذكرى السنوية الأولى لها بصورة لحضانة نجمية قريبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
ناسا تطلق تلسكوباً فضائياً جديداً لرسم خريطة شاملة للسماء بألوان غير مسبوقة
انطلق أحدث تلسكوب فضائي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" نحو مداره، "الثلاثاء"، في مهمة تهدف إلى رسم خريطة شاملة للسماء، للكشف عن مئات الملايين من المجرات والتوهج الكوني المشترك بينها منذ بداية الزمن.
وأطلقت شركة الفضاء سبيس إكس المرصد الفلكي الجديد "سفيريكس" من ولاية كاليفورنيا، حيث سيدور حول الأرض عبر أقطابها، وحمل الصاروخ معه أربعة أقمار اصطناعية صغيرة لدراسة الشمس.
ويهدف هذا المشروع الفضائي، الذي تبلغ تكلفته 488 مليون دولار، إلى فهم كيفية تشكل المجرات وتطورها على مدار مليارات السنين، وكذلك تفسير توسع الكون السريع في لحظاته الأولى.
وسيبحث التلسكوب داخل مجرة درب التبانة، عن المياه وعناصر الحياة الأساسية في السحب الجليدية بين النجوم، حيث تنشأ أنظمة شمسية جديدة.
المصدر: وام