“أرحومة” يفتتح مكتب العمل والتأهيل في مرزق عقب صيانته
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الوطن| متابعات
افتتح وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، عبدالله أرحومة، مكتب العمل والتأهيل في مرزق، وسط حضور رسمي وشعبي مميز.
وجاء هذا الافتتاح بعد إجراء صيانة حديثة للمكتب، وفق أحدث المواصفات، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وألقى أرحومة كلمةً أبرزت جهود مجلس الوزراء بالحكومة الليبية في تطوير مكاتب العمل والتأهيل بمختلف المدن.
كما شهد الحفل كلمات من عميد بلدية مرزق، ورئيس الحكماء، ومدير الأمن في مرزق، ومدير مكتب العمل والتأهيل، جميعهم أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة، ووزيرها لتحسين الخدمات وتوفير بيئات ملائمة للعمل.
وفي ختام الاحتفالية، كرم أرحومة عددًا من الشخصيات، بما في ذلك القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ومدير عام صندوق إعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، تقديرًا لجهودهم في دعم مسيرة التنمية في البلاد.
الوسومعبدالله أرحومة ليبيا مدينة مرزق وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله أرحومة ليبيا مدينة مرزق وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية العمل والتأهیل
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.