أهم 20 نصيحة لحماية طفلك من الاجهاد الحراري
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة والظروف الجوية القاسية، من المهم اتخاذ خطوات إضافية لحماية الأطفال من الإجهاد الحراري. إليك 20 خطوات يمكنك اتباعها لضمان سلامة طفلك:
احرص على بقاء الطفل في منزل مكيف قدر الإمكان. تجنب التواجد في الأماكن الخارجية تحت أشعة الشمس المباشرة.اختر ملابس خفيفة وفضفاضة للطفل من أقمشة قطنية تسمح بانسياب الهواء.تجنب الملابس الثقيلة والداكنة اللون.تأكد من شرب الطفل كميات كافية من السوائل، خاصة الماء والعصائر. تجنب المشروبات الغازية والكحولية.شجع الطفل على التنقل ببطء وتجنب النشاطات البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة الحرارية.احرص على توفير ظل للطفل عند تواجده في الخارج، كالأشجار أو المظلات.اعرف علامات الإجهاد الحراري لدى الطفل مثل الصداع والإرهاق والتقيؤ واحمرار الوجه واضطرابات في التنفس.رش وجه الطفل وأطرافه بالماء البارد بانتظام للمساعدة في تبريد الجسم.إذا كان الطفل يعاني من مشاكل صحية مزمنة كالربو أو السكري، توخ مزيدًا من الحذر وتشاور مع الطبيب.لا تترك الطفل وحده في سيارة مغلقة، حتى لو لفترة قصيرة، فذلك يعرضه لخطر الإجهاد الحراري الشديد.تعرف على إسعافات الإجهاد الحراري الأولية وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ. كن مستعدًا للتواصل مع الطوارئ عند الحاجة.راقب درجة حرارة الطفل باستمرار، واحرص على أن لا تزيد عن 38.5 درجة مئوية. إذا ارتفعت الحرارة، اتصل بالطبيب على الفور.تجنب تعرض الطفل المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا حيث تكون الحرارة في ذروتها.شجع الطفل على ممارسة أنشطة هادئة داخل المنزل مثل القراءة والرسم والألعاب الهادئة.إذا خرج الطفل للخارج، قم بتطبيق كريم واقي من الشمس ذي معامل حماية عالي على كامل جسده.احرص على تهوية المنزل جيدًا وإبقاء الأبواب والنوافذ مفتوحة في الليل لتمرير الهواء البارد.تجنب الأنشطة البدنية الشاقة للطفل في أوقات الذروة الحرارية. شجعه على الراحة والاسترخاء.إذا كان الطفل يرتدي حفاضات، قم بتغييرها بانتظام للحفاظ على جفاف بشرته.شجع الطفل على الاستحمام بالماء البارد أو الاستلقاء على قطع قماشية مبللة للمساعدة في التبريد.لا تسمح للطفل بالنوم في سيارة أو في أماكن مغلقة معرضة لأشعة الشمس المباشرة.إذا لاحظت أي أعراض للإجهاد الحراري، اتصل على الفور بالطبيب أو اذهب إلى أقرب مركز طبي.
الحفاظ على سلامة الأطفال في الجو الحار هو أمر بالغ الأهمية. من خلال اتباع هذه النصائح، يمكننا ضمان أن يكون الطفل في مأمن طوال فصل الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملأ صداع آية الصداع ساعة مساعدة القراء الخارجيه ألي عام ترك مباشر وجه جدة الجو سياره اشعة تعرف على مركز طبي اشعة الشمس ضمان الطب التنفس الها كن مستعد لال الظروف الجوية القاسية الاستحمام بالماء البارد الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.