مصدر: مصر تدعو إسرائيل إلى عدم عرقلة مفاوضات التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.. أكد مصدر مصري رفيع المستوى، مساء اليوم السبت، أن مصر دعت إسرائيل إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن التهدئة بقطاع غزة وطرح مبادئ جديدة تخالف ما تم الاتفاق عليه بهذا الصدد.
وأكد المصدر، أن القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي.
ولفت إلى أنها تبتعد تماما عن التوصل إلى صفقة لعدم رغبتها في حدوث تهدئة في قطاع غزة وتجنب انهيار الائتلاف الحكومي.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناروفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
وفي وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
مقترح بايدن لوقف إطلاق الناروحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
آخر التطورات في اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيلولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
وكشفت الإدارة الأمريكية في وقت سابق عن تعديل المقترح الذي قدّم لحماس بحيث يتم التعامل معه بإيجابية.
وفي المقابل أكدت حماس استعدادها للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية. وأعلن الموساد الإسرائيلي في وقت سابق تلقيه رد حماس الإيجابي على المقترح الأخير الذي تم تقديمه.
جهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزةولاتزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكافة الطرق المتاحة، سواء عن طريق إدخال شاحنات المساعدات عبر الطرق الآمنة، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها القوات المسلحة المصرية العظيمة، والتي تعمل بجهد كبير لتخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًهيئة البث الإسرائيلية: الهجوم في المواصي قد يؤخر صفقة تبادل المحتجزين
إصابة 4 إسرائيليين بجروح خطيرة بعد استهداف حزب الله كريات شمونة بالكاتيوشا
بعد محاولة الاحتلال استهدافه عدة مرات.. من هو محمد الضيف؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود مصر الإدارة الأمريكية حركة حماس اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل مصدر مصري رفيع المستوى مصدر مصري إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المفاوضات الجارية التهدئة بقطاع غزة فی وقت سابق لوقف إطلاق أن مصر
إقرأ أيضاً:
حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنه سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي "هشام السيد" دون مراسم، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، نقلًا عن مصدر أمني، بأنه قد يتم إطلاق سراح المحتجز "هشام السيد" من مدينة غزة شمالي القطاع.
الاسير الاسرائيلي هشام السيدوفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، وأفيرا منغستو، بالإضافة إلى هشام السيد من غزة، وجاء ذلك بوساطة مصرية وقطرية ساهمت في منع أزمة كانت تهدد بانهيار الاتفاق المستمر منذ نحو شهر.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إجمالي المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني بلغ 602 أسير، بينهم 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا بأحكام عالية، و47 أسيرًا من صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وأكدت حركة حماس أن المحتجزين الستة سيتم إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مما يخفف المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار، المحدد لمدة 42 يومًا.
وفي سياق آخر، شددت الحركة على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني دون تدخل خارجي، كما أشارت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، مؤكدة استمرار التواصل مع الوسطاء والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.