قطر تدين بأشد العبارات مجزرة الاحتلال المروعة بحق نازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تدين دولة قطر بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي المروّع الذي استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين العزّل، وتعدّه مجزرة وحشية صادمة، وحلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال المستمرة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق والإنسانية جمعاء.
تجدّد وزارة الخارجية التأكيد على أن تكرار جرائم الاحتلال الشنيعة، في إطار حربه المستمرة على غزة، تثبت يوماً بعد يوم الحاجة الملحّة إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء هذا العدوان الغاشم فوراً، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، كما تحذّر في هذا السياق من أن استهتار الاحتلال الإسرائيلي بالدم الفلسطيني ومحاولاته المتكررة لفرض سياسة الأمر الواقع، ونزع الحقوق الفلسطينية التي كفلها القانون الدولي، ستقوّض الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين، وتمهّد بالتالي لاتساع دائرة العنف في المنطقة وتهديد السلم والأمن الدوليين.
كما تجدّد الوزارة، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.