الجزيرة:
2024-08-11@06:19:01 GMT

14 يوليو 1958.. يوم أطيح بالعهد الملكي في العراق

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

14 يوليو 1958.. يوم أطيح بالعهد الملكي في العراق

يستذكر العراقيون يوم غد الأحد الإطاحة بالعهد الملكي في العراق على يد مجموعة من الضباط العراقيين في 14 يوليو/تموز عام 1958، وهي واحدة من أكثر الأحداث المثيرة للجدل في تاريخ العراق.

ففي صبيحة ذلك اليوم، استيقظ الملك فيصل الثاني والعائلة المالكة على أصوات إطلاقات نارية قبل أن يدخل مجموعة من تنظيم الضباط الأحرار بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف إلى قصر الرحاب في بغداد، ويطلبوا منهم الاستسلام، فاستجابوا للطلب، وتم تجميعهم وإطلاق النار عليهم جميعا وأردوهم قتلى.

وقد أعدِم فيصل الثاني، إلى جانب عبد الإله وأفراد آخرين من العائلة الملكية، بما في ذلك الأميرة عبدية بنت الشريف علي بن الحسين (شقيقة بديعة)، والأميرة هيام، رميا بالرصاص. أما رئيس الوزراء في العهد الملكي نوري السعيد فحين حوصر في بيته، وأدرك أنها النهاية المحتومة، أخرج مسدّسه وانتحر، ولم تمر فترة وجيزة على هذه المجزرة حتى أخذ الانقلابيون جثث الجميع وطافوا بها في بغداد حتى تبدّلت ملامحها.

ولم ينجُ من هذه المجزرة إلا القليل من المقربين من الأسرة الحاكمة على رأسهم الأميرة بديعة بنت الشريف علي بن الحسين خالة الملك فيصل الثاني وأخت الوصي الأمير عبد الإله بن علي، إذ استطاعت الفرار مع أبنائها وزوجها مُتخفين.

وأذاع عارف بنفسه البيان الأول من مقر الإذاعة صبيحة 14 يوليو/تموز 1958، لينهي بذلك الانقلاب العهد الملكي في العراق التي كان ينظر إليها بأنها موالية للغرب، في سياق تتقدم فيه القوميات العربية مثل الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر.

يشار إلى أن الحكومة العراقية ألغت عطلة ذكرى إعلان الجمهورية التي تصادف غدا الأحد 14 يوليو/تموز لعدم وجودها ضمن قانون العطلات الرسمية الذي أقره البرلمان مؤخرا، بعد أن كانت طوال السنوات الماضية تعلنها عطلة رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

توضيح من كردستان عن سبب تأخير رواتب تموز وموعد صرفها- عاجل

بغداد اليوم -  

علق ممثل حكومة إقليم كردستان في بغداد فارس عيسى، اليوم السبت (10 آب 2024)، على تأخر صرف رواتب الموظفين في الإقليم لشهر تموز.

وقال عيسى في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى الآن لاتوجد مشكلة في عملية صرف الرواتب، فقد تم تزويد البيانات والأسماء والقوائم من قبل حكومة الإقليم إلى وزارة المالية الاتحادية".

وأضاف أن "التأخير هو بسبب عملية التدقيق من قبل الرقابة المالية الاتحادية، والصرف لن يتأخر، وسيتم خلال الأيام المقبلة".

وكشف مصدر مطلع، يوم الخميس (8 آب 2024)، عن السبب الرئيسي وراء تأخر صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الرئيسي وراء تأخر صرف الرواتب هو التعيينات الجديدة والعقود التي قامت بها حكومة الإقليم والتي سببت زيادة كبيرة على المبلغ الكلي للرواتب".

وأضاف أن "وزارة المالية الاتحادية قررت تأخير إرسال المبلغ لحين التأكد من القوائم، وأيضا لبحث أسباب الزيادة ومناقشتها، لآن المبالغ الجديدة لرواتب الموظفين تجاوزت التريليون دينار، في حين أن المبلغ السابق هو أقل من 950 مليار دينار".

وتجري مخاوف واعتراضات كبيرة واشكاليات على ملف توطين رواتب موظفي إقليم كردستان وإمكانية تدخل واستفادة حكومة الإقليم، خصوصا مع التوضيح الأخير الذي صدر من المحكمة الاتحادية العليا والتي اكدت ان قرارها الذي يخص التوطين يشمل جميع المصارف المجازة من البنك المركزي العاملة في إقليم كردستان.

مقالات مشابهة

  • لماذا فشلت تجربة الوحدة المصرية السورية (1958- 1961)؟ كتاب يجيب
  • لماذا فشلت تجربة الوحدة المصرية السورية (1958 ـ 1961)؟ كتاب يجيب
  • العلاق: 44 مليار دينار حجم مبيعات الوقود عبر الدفع الالكتروني بشهر في بغداد
  • توضيح من كردستان عن سبب تأخير رواتب تموز وموعد صرفها
  • توضيح من كردستان عن سبب تأخير رواتب تموز وموعد صرفها- عاجل
  • نادية الجندي تخضع لجلسة تصوير جديدة
  • أميركا.. ما الذي سيقوله تقرير مؤشر أسعار المستهلكين؟
  • استطلاع: هاريس تتقدم على ترامب بـ5 نقاط
  • حرب غزة تدفع عجز موازنة إسرائيل إلى مستوى قياسي جديد
  • 2024 العام الأكثر حرّاً