هدير عبدالرازق.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول مقطع فيديو فاضح لها، الأمر الذي جعل أحد المحامين يتقدم  ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر هدير عبدالرازق والبلوجر "حمدي" بسبب فيديو مُسرب لهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بلاغ ضد هدير عبد الرازق

تقدم المحامي أدهم سلام ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر هدير عبدالرازق والبلوجر "حمدي" بسبب فيديو مُسرب لهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال إن المشكو في حقهما مارسا الأعمال المنافية للآداب العامة، وقامت "هدير" بتصوير ذلك" ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسبة المشاهدات، مضيفًا أنها ظهرت في فيديوهات سابة تلمح لعبارات جنسية وتظهر بملابس خادشة للمجتمع المصري.

أضاف "سلام" في بلاغه أن المشكو في حقها نشرت فيديو لعلاقة جنسية كاملة، ما يعد دعوة للممارسة الفجور والفتن، وبررت ذلك بأن من ظهر معها هو زوجها.

وطالب بالتحقيق في الواقعة استنادا للقانون رقم 10 لسنة 1961 وقانوني الاتجار بالبشر وقانون العقوبات.
بداية القصة 
بدأت القصة عندما تداول مقطع فيديو لهدير عبدالرازق في وضع فاضح لها بصحبة شاب، ما دفعها لمخاطبة متابعيها لتوضيح الأمر.

حيث أكدت هدير في منشور عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها هي من تظهر في الفيديو، وأن من ظهر معها كان زوجها وتم الطلاق، قائلة: "ظهرت فيديوهات الفترة الأخيرة وتم نشرها على كل وسائل التواصل، أحب أقول لكل الناس إن الفيديو ده بيني أنا وجوزي ودي قسيمة الجواز ودي قسيمة الطلاق ودي فيديوهات كانت على تلفوني وممسوحة والتلفون متحرز في قسم الشرطة".

ونشرت هدير عبدالرازق قسيمة الزواج الرسمي حيث تم زواجهما عام 2021، كما نشرت قسيمة الطلاق، وأوضحت أن الطلاق تم قبل عام، في محاولة لإبعاد تهم الفعل الفاضح عنها.

وأضافت: "على الرغم من أن الفيديو ده قديم وكان ممسوحًا من التلفون بس واضح إن حد نزلو من icloud وحب أنه يفضحني وده عشان أنا ماليش في السكك اللي مصرين إني أمشي فيها وعمري ما هكون كده".
كما أكدت أنها الآن متزوجة من شخص آخر، وأنها على وشك الطلاق بسبب هذه الفضيحة، وأضافت: "بيتي بيتخرب.. أرجوكم ما تنشروش الفيديو أنا معرفش نزل كده إزاي؟".

 

وقالت هدير إنها قدمت بلاغا في مباحث الإنترنت بالواقعة والتسريبات التي تمت من هاتفها، وأنها تثق في القضاء المصري مؤكدة "مش هسيب حقي".


أنا كبش فداء


وفي رسالة مبهمة قالت هدير عبدالرازق: "أنا تم التضحية بيا تضحية رخيصة كبش فداء، وده انتقام صريح مني"، دون التوضيح عن الشخص أو الجهة التي ضحت بها أو تنتقم منها، أو أسباب ذلك.

كما حرصت عبدالرازق على الظهور في بث مباشر لتوضيح الأمور لمتابعيها، حيث ظهرت باكية وخائفة وقالت "سمعتي راحت وحياتي إتدمرت تماما". وقالت: "أنا اتسجنت بسبب مشكلة تقديم المحتوى مش بسبب الفيديو ده، وأنا ربنا إداني فرصة أن أغير من نفسي وأغير من محتوايا، وأنا كنت هسيب السوشيال ميديا ومش هتشوفوني تاني أصلا، أنا اتفاجأت زيي زيكوا بالفيديو المنتشر باسم فضيحة هدير عبدالرازق".

"أرجوكم أستروا عليا"


وناشدت هدير عبدالرازق المتابعين وهي منهارة من البكاء أن يستروا عوراتها وألا يقوموا بتداول الفيديو محل الجدل، قائلة: "أرجوكم استروا عليا عشان خاطر ربنا"، كما أكدت أن هذا الفيديو هز سمعتها وسمعة أهلها وأنهم ليس لهم ذنب بهذه الفضيحة.


أزمات هدير عبد الرازق 


مرت البلوجر هدير عبد الرازق بالعديد من الازمات وآخرها فيديو الفاضح وجاءت الأزمات كالآتي:

الأزمة الأولي: فيديوهات خادشة

بررت هدير عبدالرازق نشرها للفيديوهات الخادشة والمنافية للآداب والتقاليد، بأنها تفعل ذلك من أجل الترويج لمنتجات خاصة بالأزياء والمكياج، سواء كانت ملابس داخلية، أو غيرها، لتنكر بهذه الاعترافات التهم المنسوبة إليها بتحريضها على الفسق والفجور.


الأزمة الثانية: علاقات جنسية بمقابل مادي

نفت هدير تمامًا إقامتها أي علاقات جنسية، أو مشبوهة بمقابل مادي، مشيرة إلى أنها كانت متزوجة من صاحب ملهى ليلي وانفصلت عنه لمحاولته إجبارها على النزول معه في الملهى وإجبارها على أفعال مشينة.

كما أشارت عبد الرازق إلى إنها كانت تحاول دائمًا أن تتعرف على الكثير من الأشخاص للحصول منهم على مصالح مادية.


في الوقت نفسه، أشارت التحقيقات الأولية إلى أنها استغلت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر شائعات كاذبة لبعض المواطنين بأنهم تحرشوا بها على غير الحقيقة، مما دفع النيابة لتوجيه 3 اتهامات إليها، وهي نشر أخبار كاذبة بادعاء التحرش بها، ونشر فيديوهات خادشة للحياء، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

هل هدير عبد الرازق مسجلة آداب؟


كشفت التحريات أن هدير عبد الرازق، غير مسجلة آداب، لكن سبق اتهامها في قضايا أخرى، حيث تبين إدانتها في حكمين قضائيين لاتهامها بسب وقذف سيدة، عبر موقع فيسبوك، والحكم الأول كان إلزامها بدفع غرامة 20 ألف جنيه، والثاني الحكم بحبسها شهرًا وغرامة 2000 جنيه في قضية أخرى بالسب والقذف أيضًا.


 

من هي هدير عبد الرازق؟

هي هدير عبد الرازق من مواليد 1998، ابنة لأبوين مصريين، التحقت بالمراحل التعليمية المختلفة، ختي دخلت عالم وسائل التواصل الاجتماعي في 2018، تعرّف نفسها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، بأنها ممثلة وناشطة اجتماعية.

وتزوجت هدير من رجل خمسينيّ، يدعى فايز فتحي، يدير ملهى ليليًّا، وانفصلت عنه، وظهرت في فيديو، تذم فيه بشدة، بدعوى السماح لزوجته الأولى بالتعدي عليها، والتدخل في شؤونها، انفصلت عنه عام 2022، وذلك بعد زواج دام 3 سنوات.

وقامت هدير بإهانة زوجها عبر الفيديوهات التي تنشرها، مدعية أنه ليس رجلًا، وفي بث مباشر آخر، شنت هجومًا على طليقها وإحدى زوجاته الثلاث، مؤكدة أنها تعرضت للظلم.

وفي نهاية 2023، سادت حالة من الجدل حول زواج هدير عبد الرازق، من شاب يدعى حمدي عاشور، حيث أعلنت من خلال عدد من مقاطع الفيديو على حسابها في (تيك توك)، تظهر فيه مرتدية فستان زفاف، مؤكدة أنهما عقد القران.

وشكك المتابعين، في زواج هدير وحمدي، وأن ما تفعله من أجل تصدر التريند، خاصة وأنها تظهر من دون ميكاج ولا معازيم، حيث ظهر الاثنان بمفردهما.

تحظى هدير عبد الرازق بشعبية كبيرة عبر منصات التواصل، حيث يبلغ عدد متابعيها على "تيك توك" أكثر من 1.2 مليون متابع، وعلى "إنستجرام" يتابعها نحو 349 ألف شخص. كما يتجاوز عدد متابعيها على "فيسبوك" 87 ألف متابع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هدير عبد الرازق القبض هدير عبد الرازق مواقع التواصل الاجتماعی هدیر عبد الرازق هدیر عبدالرازق

إقرأ أيضاً:

استعدادًا لقرار جديد.. بنك مصر يدرس تخفيض عائد الشهادات المحلية | القصة الكاملة

في عالم المال والاستثمار، حيث تتشابك القرارات مع آمال المواطنين، يبدو أن بنك مصر يستعد لخطوة قد تُغير قواعد اللعبة.

مصادر مطلعة كشفت أن البنك يدرس بجدية خفض الفائدة على شهاداته بالعملة المحلية، في قرار قد يمس جيوب الملايين.

لكن ما الذي يدفع البنك لهذا التفكير؟ وكيف سيؤثر ذلك على المستثمرين؟ دعونا نعرض التفاصيل.

مراجعة دقيقة| لماذا يفكر البنك في خفض الفائدة؟

القرار ليس وليد اللحظة، بل يأتي في إطار مراجعة شاملة للسياسات المالية التي يتبناها بنك مصر.

فالوضع الاقتصادي الحالي، بتقلباته وتحدياته،بالاضافة إلي انخفاض معدلات التضخم يدفع البنك لإعادة تقييم سوق الفائدة المحلي.

الهدف هو تحقيق توازن دقيق بين جذب المدخرين والمستثمرين من جهة، والحفاظ على استقرار الموارد المالية من جهة أخرى. هذه الخطوة، إن تمت فهي تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى مواكبة التغيرات الاقتصادية، لكنها قد تحمل معها مخاطر تغيير ثقة العملاء.

تأثير على الجيوب.. ماذا يعني ذلك للمستثمرين؟

حتى الآن، لم يُرفع الستار عن القرار النهائي، لكن مجرد الحديث عن خفض الفائدة يثير موجة من التساؤلات. 

فإذا تم تطبيق هذا التغيير، فإن العوائد التي يحصل عليها أصحاب الشهادات ستتراجع، وهو ما قد يدفع مجموعة كبيرة من العملاء لإعادة التفكير في خططهم المالية. 

هل سيبقون علي أوعيتهم الادخارية لشهادات بنك مصر، أم سيطرون إلى خيارات أخرى كالاستثمار في البورصة أو العقارات؟ هذا التغيير قد يُعيد صياغة توجهات السوق، ويضع المستثمرين أمام اختبار حقيقي لثقتهم في البنك.

قرار يحمل الانتظار والأمل

في النهاية، تبقى الأمال معلقة على بنك مصر، الذي بيده هذا القرار المرتقب.

عملاء البنك ينتظرون بقلوب متلهفة قرار البنك ويتساءلون.. هل سيصبح خفض الفائدة حقيقة، أم سيظل مجرد فكرة تحت الدراسة؟.

الأيام القادمة ستحمل الإجابة، وستكشف كيف سيتفاعل الناس مع هذا التغيير إن حدث. 

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لقرار جديد.. بنك مصر يدرس تخفيض عائد الشهادات المحلية | القصة الكاملة
  • هدير عبدالرازق: السوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق
  • «هدير عبد الرازق»: السوشيال ميديا سبب رئيس للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق
  • «هدير عبد الرازق»: الإعلام له دور روحاني يُشبع الرغبة النفسية والجسدية
  • القصة الكاملة لواقعة فيديو لهو شيوخ وأطفال بالبالونة داخل مسجد بالإسماعيلية
  • بحبك من كل قلبي.. داليا شوقي توجه رسالة إلى غادة عبدالرازق
  • القصة الكاملة لإنهاء شاب حياته في شمال الجيزة
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • اشتباه بالتســ.مم.. القصة الكاملة لإغلاق فروع بلبن بالسعودية
  • فضيحة البيت الأبيض.. القصة الكاملة لـ"سيجنال جيت"