ترتيبات لاقامة «مهرجان كبير للعسل» وسط صنعاء
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ويهدف المهرجان، الذي يستمر ستة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني وإحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية من هذا المحصول النقدي عالمياً، إلى جانب تعزيز دوره في النمو الاقتصادي والوصول بمنتجاته إلى الاكتفاء الذاتي.
وبحسب اللجنة التحضيرية للمهرجان فإن المهرجان يسعى إلى إيجاد نقطة اتصال لمنتجي ومسوقي العسل اليمني للارتقاء بتسويقه محليا ودوليا عبر إبراز جملة من ماركاته ومنتجات النحل بما يحفظ مكانته وشهرته العالمية التي عرف بها.
وأشارت إلى أن المهرجان يسعى للحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات متخصصة.
ونوهت بالمشاركة الواسعة التي سيحظى بها المهرجان من قبل جمعيات ومنتجي العسل من عدد من المحافظات، ونحالي ومسوقي العسل من محافظتي حضرموت وشبوة .
كما تتضمن فعاليات وأنشطة المهرجان جلسات وندوات علمية وثقافية حول إنتاجية العسل تُدار من خبراء وباحثين في مجال إنتاج العسل، إلى جانب تنظيم مسرح تنموي وتوعوي حول ما تتضمنه أهداف المهرجان.
وسيتم التركيز على التوعية بأهمية مواكبة التطورات والتقنية الحديثة في إنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.
واعتبرت اللجنة التحضيرية أن المهرجان فرصة لتنمية قطاع العسل، ودعماً للاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، داعية تجار العسل والمؤسسات الحكومية والشركات التجارية ومنتجي ومسوقي العسل اليمني وكافة أفراد المجتمع، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات المهرجان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العسل الیمنی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.